العلاقة الجنسية هي جزء أساسي من العلاقة الزوجية لا يستطيع أحد تجاهل أهميته على رابطة الزواج وتحقيق نوع من التجاوب العاطفي بين الزوجين، في الحقيقة الرغبة الجنسية هي الدافع الأول للحب والزواج وإن أنكر كثيرون هذا، وهذه غريزة وضعها الخالق في الإنسان ليؤدي مهمته في بناء الكون وإعماره.
تعتقد معظم السيدات بأنهن مغلقات على أنفسهن عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الجنسية حيث ترى أن الزوج لا يبحث إلا على متعته الشخصية متجاهلاً مشاعر المرأة، لذا على الرجل أن يتعلم الطريقة الصحيحة حتى يستطيع أن يتصرف مع زوجته بصورة تجعلها مستعدة لممارسة العلاقة الجنسية وهي راضية تماماً بل راغبة .
وحتى يستطيع الرجل إثارة رغبة زوجته، عليه بمعرفة أفضل الطرق لإثارة الزوجة والحصول على نتائج إيجابية فيما يتعلق بالمعاشرة، فقد أشارت دراسة برازيلية أن المرأة العاطفية تحتاج إلى وقت أطول لبناء الرغبة في المعاشرة الحميمة، بينما الرجل يجب أن ينتظر الوقت المناسب ليعلم فيما إذا كانت امرأته قد أصبحت مستعدة للممارسة العلاقة الجنسية .
وبيّنت الدراسة بأن طرح هذا السؤال يثير المرأة، أي أن على الرجل أن يتفادى طلب الجنس بشكل مباشر، لأنها تحب الأحاديث العاطفية قبل المعاشرة، وتود أن لا يباشر الزوج على الفور إجراءات المعاشرة، ومن أفضل الطرق لإثارة المرأة هو جعلها تفكر في الجنس بقدر المستطاع، ولكن بطريقة غير مباشرة، فالمرأة تثار عندما تطغى على تفكيرها خيالات جنسية يرسمها الزوج في عقلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق