الأحد، 23 ديسمبر 2012

2012 عام الابتكارات والاختراعات في الأجهزة اللوحية


2012 عام الابتكارات والاختراعات في الأجهزة اللوحية


تعرض البرنامج النووي الإيراني لهجوم بفيروس إلكتروني جديد تسبب في إغلاق بعض العمليات التي تتم بالكمبيوتر في منشأتين وتم تشغيل موسيقى صاخبة لفرقة الروك إيه سي دي سي.

مشعل الحميدان من الرياض


حمل العام الحالي 2012 العديد من المفاجآت التقنية في مجال التصنيع والابتكارات والاختراعات، وطرح الشركات الكبرى أبزر تقنياتها في أجهزتها، وتجنيد عقولها طوال أعوام مضت لإسدال الستار عن المفاجآت التقنية، كان هذا العام عام الحروب الباردة بين الشركات لإطلاق أفضل الخصائص التي تواكب احتياجات المستخدم، وكان هناك عراك داخل بيوت التسويق في الشركات عن موعد طرح أجهزتهم، وما أن تطرح إحدى الشركات جهازا مميزا، حتى تلحقها نظيراتها من الشركات أجهزتهم أيضا للمنافسة الشرسة بينهم في أسواق العالم، الإفراج عن الجالاكسي إس 3، الكشف عن الآيفون 5 وعن الآيباد ميني، نيكسوس 7، نوكيا لوميا 920، جميع تلك الأجهزة ليست مجرد أجهزة عادية، بل صاحبتها براءات اختراع وإمكانات لم يشهد لها التاريخ مثيلا في خصائصها.

ولم تكن المنافسة على صعيد الميداني فقط بل حمل هذا العام توجيه صفعات متبادلة بين عمالقة شركات التقنية، خصوصاً شركتي أبل وسامسونج ، بعد حكم المحكمة التاريخي بتغريم سامسونج غرامة ضخمة تصل إلى المليار دولار، والتضييق على منتجاتها فى السوق الأمريكية، ثم انتصار سامسونج على أبل فى السوق البريطانية، وإرغام الشركة الأمريكية على تقديم اعتذار مُهين في صفحات الصحف لعدوتها الكورية، ومن المؤكد أن ذيول الصراع ستستمر إلى عام 2013.

في المقابل كان للقراصنة نصيب يحتم على الشركات تطوير أنفسها في حماية منشآتها هذا العام الذي يُعد عام القراصنة بامتياز، فقد استطاع القراصنة اختراق الحواسيب وانهيار الأنظمة المعلوماتية الأمنية، واختراق المواقع الرسمية للحكومات مثل سورية ومصر وإيران وإسرائيل والولايات المتحدة وغيرها، وشركات النفط في الخليج والعالم، والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة، وغيرها من الهجمات التى تزعمتها منظمات دولية للقرصنة، إلا أن ''الاقتصادية'' في هذا التقرير ستركز على أبرز الأجهزة التي كان لها الصراعات تحت الضوء في الأجهزة الذكية التي طُرحت هذا العام.

 

تعرضت شركة أرامكو السعودية في 15 آب (أغسطس) الماضي لهجوم إلكتروني تسبب في تخريب 30 ألف كمبيوتر مكتبي.

''نيكسوس 7'' 

أعلنت ''جوجل'' عن أول أجهزتها من الكمبيوتر اللوحي ''نيكسوس 7''، الذي نافست فيه ''جوجل'' كبار المصنعين في العالم لهذا النوع من الأجهزة.
 ''سرفس''  

كشفت شركة مايكروسوفت في 18/6/2012 عن كمبيوترها اللوحي ''سرفس'' العامل بنظام التشغيل الجديد ويندوز 8 في مؤتمر صحافي عقد في لوس أنجلوس، ويعتبر الجهاز أول الأجهزة التي تحمل علامة الشركة.

آيباد 3 عندما طرحت آبل الجيل الثالث من حاسبها اللوحي الشهير (آيباد) رفعت معايير دقة شاشات الأجهزة اللوحية بشكل غير مسبوق، فعلى الرغم من أن الجهاز يبدو مشابها من حيث الشكل لجهاز آيباد 2، إلا أن النقلة النوعية كانت في الشاشة التي جاءت بتقنية ريتينا بدقة 1536×2048 بيكسل، والتي تقدم تجربة استخدام وقراءة لا مثيل لها، وبقيت تُعد لفترة طويلة الشاشة الأعلى دقة في عالم الحواسب اللوحية لشهور عدة.

ورغم أن سامسونج وجوجل طرحتا لاحقا الحاسب اللوحي ''نيكسوس 10'' في أكتوبر بشاشة ذات دقة أعلى تبلغ 1600×2560 بيكسل، إلا أن آبل هي من رفعت المعايير في الآيباد الثالث، الذي يستحق موضعه ضمن هذه القائمة.

ويندوز 8

أعلنت مايكروسوفت خلال العام الحالي عن نظام تشغيلها ''ويندوز 8'' الذي يتميز بواجهة جديدة كليا تدعم الأجهزة ذات الشاشات اللمسية، كما تدعم أجهزة سطح المكتب والأجهزة المحمولة التقليدية.

ويُعد حاسب مايكروسوفت اللوحي ''سيرفس'' مثالا على مرونة نظام التشغيل الذي يقدم سيناريوهات استخدام مميزة تجمع بين سهولة استخدام الحاسب اللوحي، وقوة نظام ويندوز وكفاءة برمجياته، لذلك بدأت في الظهور الكثير من الأجهزة الهجينة والقابلة للتحول التي تُقدم أفضل ما في العالمين: عالم أجهزة الكمبيوتر، وعالم الحواسب اللوحية.

آيباد ميني  

كشفت ''أبل'' في الـ 23 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عن جهاز آيباد ميني وهو النسخة المصغرة من حاسبها اللوحي آيباد، وذلك خلال الحدث الذي عقدته الشركة في مدينة سان هوزيه في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

 آي فون 5 

أطلقت ''أبل'' الهاتف الجديد في 12 أيلول (سبتمبر) الماضي، وتميز هاتف آي فون 5 الجديد بشاشة أكبر ومعالج أسرع.

جالاكسي إس 3 

أعلنت ''سامسونج'' عن الهاتف الجديد جالاكسي إس 3 المزود بمعالج رباعي، والشاشة 4.8 بوصة بتقنية السوبر أموليد، ويعتبر الهاتف حتى الآن الأكثر مبيعاً في العالم.

سامسونج نوت2

عندما طرحت سامسونج هاتف ''جالاكسي نوت'' للمرة الأولى، اعتقد كثيرون أن الهاتف لن يحقق أي نجاحٍ يذكر وذلك بسبب شاشته الكبيرة التي تبلغ من الحجم 5.3، لكن تبين أن سامسونج درست السوق فعلا وسدت حاجة كانت موجودة فيه إلى أجهزة مماثلة تجمع بين الحاسب اللوحي والهاتف بميزة الإدخال المباشرة على الشاشة بوساطة قلم خاص.

جالاكسي نوت 2 الذي صدر هذا العام تابع النجاح بشاشة أكبر من قياس 5.5 بوصة وبجيل جديد من قلم S Pen يدعم 1024 درجة ضغط، مانحا المستخدم قدرة الكتابة على الشاشة بشكل أقرب ما يكون إلى تجربة الكتابة على الورق. ناهيك عن عشرات الإمكانات البرمجية الأخرى التي انفرد بها الجهاز لكي يكون بالفعل أحد أفضل الإبداعات لهذا العام.

نيكسوس7

بفضل هذا الجهاز الذي طرحته جوجل بالتعاون مع شركة أسوس التايوانية، أعادت الشركة تعريف الحواسب اللوحية من قياس 7 بوصة في السوق.

قبل نيكسوس 7، كانت الحواسب اللوحية من هذا القياس ضعيفة من حيث المواصفات، ومهملة من حيث اهتمام مطوري التطبيقات بها، ومرتفعة الثمن.

مع نيكسوس 7 قدمت أسوس جهازا عالي النوعية بمواصفات عالية أبرزها المعالج رباعي النواة والشاشة عالية التحديد، وبسعر يبدأ من 200 دولار فقط.

وحقق الجهاز مبيعات ممتازة وأسهم في زيادة الضغوط على آبل للدخول في سوق الحواسب اللوحية الأصغر حجمًا ما دعاها أخيرا إلى إطلاق جهاز آيباد ميني المنافس.

ماك برو

عندما طرحت آبل حاسبها المحمول الجديد ''ماك بوك برو'' بشاشة من نوع ريتينا، أعادت تعريف شاشات الحواسب المحمولة من جديد، فالشاشة بدقة 1880×2880 بيكسل تقدم أكثر من 4 ملايين بيكسل في طراز 13 بوصة وأكثر من 5 ملايين بيكسل من طراز 15 بوصة من الجهاز، ليكون بذلك الحاسب المحمول ذو الشاشة ذات الدقة الأعلى في العالم وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.

يتميز الجهاز أيضا بأنه أنحف بنسبة 25 في المائة عن الجيل السابق ويقدم مواصفات قوية من حيث المعالج والذاكرة والوحدات التخزينية.

سامسونج إس3

لا يوجد شك في أن العالم بات يترقب كل عام الهاتف الجديد الذي ستطرحه شركة سامسونج من سلسلة جالاكسي إس. وهاتف جالاكسي إس 3 لم يكسر هذه القاعدة، وأثبت أنه أحد أكثر الهواتف التي تم الحديث عنها، وأيضا ضمن أكثر الهواتف الذكية مبيعا لعام 2012.

قدم هذا الجهاز مواصفات عالية، فحمل معالجا رباعي النواة وشاشة كبيرة وجميلة عالية التحديد وواجهات جاءت بتقنيات مبتكرة حيث ركزت سامسونج في هذا الهاتف على الناحية البرمجية والخدمية بشكل كبير. وقامت سامسونج بتسويق الهاتف في معظم أنحاء العالم ورافقت ذلك حملة إعلانية كبيرة أسهمت في جعله - دون شك - أحد أشهر الهواتف على الإطلاق لهذا العام.

إتش تي سي إكس

كما أن سامسونج لديها ''جالاكسي إس 3''، كان لدى إتش تي سي هذا العام هاتفها القوي ''ون إكس''، الذي كان من أوائل الهواتف التي صدرت بمعالج رباعي النواة لعام 2012، وتميز الجهاز بشاشة بقياس 4.7 بوصة وبدقة 1280×720 بيكسل من نوع Super LCD2. وعلى الرغم من أنه تم الإعلان عن الهاتف للمرة الأولى في شباط (فبراير) الماضي، وظهرت بعده الكثير من الهواتف القوية، إلا أن شاشته ما زالت تُعد من أجمل الشاشات حتى الآن، كما أن جودة الصناعة التي يتميز بها الجهاز جعلت منه أحد أجمل وأقوى الأجهزة المتوافرة في السوق حتى الآن.

أندرويد جيلي 4.1

يمتلك نظام التشغيل الخاص بالهواتف الذكية ''أندرويد'' من شركة جوجل حضورا قويا في هذه القائمة من خلال بعض أبرز الأجهزة التي صدرت هذا العام. لهذا يجب أن نذكر - أيضا - التطوير الأبرز على نظام التشغيل في 2012 وهو إصدار نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين). في هذه النسخة حسنت جوجل نظام تشغيلها بشكل كبير. التحسين الأبرز كان على مستوى الأداء حيث أصبح النظام أسلس وأسرع بفارق ملحوظ عن النسخ السابقة. كما أضافت تطبيق المساعد الصوتي المبتكر Google Now القادر على استقبال الأسئلة والإجابة عنها بدقة عالية وبسرعة مثيرة للإعجاب، إضافة إلى تحسينات في التنبيهات التي أصبحت أكثر غنى وتطورا، ناهيك عن عشرات التحسينات الأخرى التي جعلت النظام مميزا بالفعل.

أمازون

رغم الشعبية العالية التي تتمتع بها الحواسب اللوحية، وانتشارها المتزايد يوما بعد يوم، إلا أن الكثيرين يفضلون قراءة الكتب الالكترونية على أجهزة القراءة التي تحمل شاشات بتقنية ''الحبر الالكتروني'' E Ink. فهذه التقنية تتميز بأنها تقدم تجربة مقاربة جدا لتجربة القراءة من الورق وبأنها موفرة في استهلاك البطارية بشكل كبير.

ويعد جهاز آمازون كيندل Paperwhite الجديد أفضل أجهزة القراءة التي تم الكشف عنها هذا العام، فهو يقدم إمكانية إضاءة الشاشة للقراءة ليلا دون التأثير في جودة القراءة، وهو ما تفتقر إليه معظم الأجهزة المشابهة، كما أنه يقدم معدل تباين أعلى مع شاشة أفضل استجابة للمس.

آيفون 5

شكَّل هاتف آبل الأخير ''آيفون 5'' نقلة نوعية مقارنة بهواتفها السابقة، إذ رفعت فيه حجم الشاشة من 3.5 بوصة إلى 4.0 بوصة، ودعمت فيه شبكات الجيل الأربع LTE للمرة الأولى، وحمل نظام iOS 6 الجديد الذي احتوى على تحسينات وإضافات عديدة. كما يعد الهاتف الأنحف والأسرع والأخف، وقالت الشركة إنه أفضل هاتف قامت بإنتاجه حتى الآن.

نوكيا لوميا

رغم أنه هاتف متميز يعد من الفئة المنافسة للجالاكسي إس 3 والآيفون5 ، إلا أن أهمية هذا الحدث بالنسبة لنوكيا لاعتباره الأمل الأخير الذى يمكن أن ينقذ الشركة الفنلندية العريقة من الغرق للأبد. الهاتف جاء مميزاً ورائعاً، ويُعيد إلى الأذهان قوة انتشار هواتف نوكيا قبل الدخول فى عصر الهواتف الذكية.



http://www.aleqt.com/2012/12/22/article_718875.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق