انسداد الأنف :
الأنف المسدود هو ظاهرة يشكو منها الكثير من الناس .
بالإضافة إلى التعب والنعاس وقلة التركيز
وذلك بسبب نقص كمية الأكسجين الداخلية للجسم .
ومن أهم أسباب انسداد الأنف :
إعوجاج الحاجز الأنفي
يتشكل الأنف من تجويفين أيمن وأيسر , ويقع الحاجز الأنفي في المنتصف بين التجويفين حيث يفصل بينهما.
واعوجاج الحاجز الأنفي يعني أن يكون الحاجز الحاجز الفاصل بين تجويفي الأنف مائلاً نحو الأيمن أو الأيسر , وهذا يسبب انسداد مزمن في الطرف المائل نحوه , ونتيجة لذلك يحصل في الطرف الآخر ضخامة في القرنيات الأنفية فيحدث انسداد في الطرفين معاً .
اعوجاج الحاجز الأنفي يسبب صداع مزمن وانسداد مزمن في الأنف وقد يسبب اللحميات والتهاب مزمن في الجيوب الأنفية وأحياناً التهابات متكررة في الأذن الوسطى والحلق .
ويتم تعديل الحاجز الأنفي بعملية من داخل الأنف ويمكن أن تجري تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام .
ضخامة القرنيات أو الزوائد اللحمية
القرنيات الأنفية موجودة داخل الأنف في الطرفين . وعندما تكون متضخمة تكون بحجم حبة البلح الكبيرة وتسبب انسداد مزمن في الطرفين الأيمن والأيسر وقد تسبب صداع مزمن . والعلاج يكون بتصغيرها ويفضل عن طريق المنظار وبشكل فني , وخاصة تصغير القسم المتوسط والخلفي . وهذا يمنع عودتها مرة أخرى .
وتتم العملية تحت التخدير العام أو الموضعي , وفي معظم الأحيان يتم أيا معها تعديل الحاجز الأنفي واستئصا الزوائد الأنفية لأن هاتين الحالتين مترافقتين معا , ومدة ا لعملية حوالي 30 دقيقية ويحتاج المريض يوم أو يومين في المستشفى وحاليا يتم بالعيادة وتحت التخدير الموضعي تصغير القرنية بجهز الترددات وبنتائج فعالة .
اللحميات الأنفية أي انسداد في الأنف يطلق عليه عادة خطأ لحمية , ولحمية الأنف هي زوائد بيضاوية أو كروية في لون وشكل حبات العنب الأبيض وتكون م ادة معلقة كالقناديل داخل الأنف .
وهي تسبب انسداد الأنف , صداع , ضعف أو فقدان حاسة الشم والإفرازات المستمرة من الأنف إلى الخلف ( الحلق ) والتهابات صدرية متكررة . ومن أهم أسبابها حساسية الأنف المزمنة أو الإلتهابات المزمنة , وهذه الحالة قابلة للنكس وتختلف عن الزوائد الأنفية ( القرنيات ) وكذلك تختلف عن لحمية الأطفال التي هي كتلة غدية مفردة تكون خلف الأنف فوق اللوزتين .
حساسية الأنف - التهاب الجيوب المزمن
الجيوب الأنفية هي فجوات هوائية في الوجه متصلة بالأنف وعادة تكون ممتلئة بالهواء , فهي تشغل حيزا من الرأس وتعطي الوجه خفة في الوزن وكذلك تعمل كحماية لما بداخلها من مخ مأعصاب حيث ترد الصدمات .
وعندما يحدث التهاب بالجيوب الأنفية فإن أغشيتها تحتقن .. وكذلك تمتلئ بالمفرزات عوضا عن الهواء .
ومن أهم أسباب احتقان والتهاب الجيوب المزمن
هي الحساسية المزمنة ( العطاس والسيلان والزكام المتكرر )
وإعوجاج الحاجز الأنفي .. ويسبب التهاب الجيوب المزمن غير المعالج توذم وتورم وتدلي الأغشية المخاطية وبالتالي حدوث اللحميات الأنفية ثم تتدلى داخل الأنف .
وبالتالي يترافق التهاب الجيوب الأنفية مع وجود اللحميات أو اعوجاج الحاجز الأنفي . ويشكو ال مريض عادة من الصداع الجبهي المزمن والبلغم في الحلق وأحيانا انسداد الأنف وضعف أو فقدان حاسة الشم .
ويتم معالجة التهاب الجيوب المزمن بواسطة المناظير الضوئية ..
حيث يتم تنظيف الجيوب الأنفية وإزالة اللحميات وتوسيع فتحات الجيوب الأنفية وتعديل اعوجاج الحاجز إن وحد .
ويجري الدكتور / البزرة كل ما سبق بتقنية عالية جداً بالمناظير وتحت التخدير الموضعي .
العلاج
يعتبر التشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى في العلاج
وكذلك فإن العمليات الحديثة للأنف والجيوب الأنفية تعتمد بشكل أساسي على المناظير حيث تمكن الجراح من الوصول إلى كافة الجيوب الأنفية وتنظيفها وإزالة اللحميات بدقة وبدون جرح ظاهر .
الأنف المسدود هو ظاهرة يشكو منها الكثير من الناس .
وهي حالة مزعجة جداً حيث أن لها مضاعفات كثيرة مزعجة ..
منها الصداع الوجهي المزمن , التهاب البلعوم المزمن , اشخير والتهابات الأذن الوسطى المتكررة .. بالإضافة إلى التعب والنعاس وقلة التركيز
وذلك بسبب نقص كمية الأكسجين الداخلية للجسم .
ومن أهم أسباب انسداد الأنف :
إعوجاج الحاجز الأنفي
يتشكل الأنف من تجويفين أيمن وأيسر , ويقع الحاجز الأنفي في المنتصف بين التجويفين حيث يفصل بينهما.
واعوجاج الحاجز الأنفي يعني أن يكون الحاجز الحاجز الفاصل بين تجويفي الأنف مائلاً نحو الأيمن أو الأيسر , وهذا يسبب انسداد مزمن في الطرف المائل نحوه , ونتيجة لذلك يحصل في الطرف الآخر ضخامة في القرنيات الأنفية فيحدث انسداد في الطرفين معاً .
اعوجاج الحاجز الأنفي يسبب صداع مزمن وانسداد مزمن في الأنف وقد يسبب اللحميات والتهاب مزمن في الجيوب الأنفية وأحياناً التهابات متكررة في الأذن الوسطى والحلق .
ويتم تعديل الحاجز الأنفي بعملية من داخل الأنف ويمكن أن تجري تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام .
ضخامة القرنيات أو الزوائد اللحمية
القرنيات الأنفية موجودة داخل الأنف في الطرفين . وعندما تكون متضخمة تكون بحجم حبة البلح الكبيرة وتسبب انسداد مزمن في الطرفين الأيمن والأيسر وقد تسبب صداع مزمن . والعلاج يكون بتصغيرها ويفضل عن طريق المنظار وبشكل فني , وخاصة تصغير القسم المتوسط والخلفي . وهذا يمنع عودتها مرة أخرى .
وتتم العملية تحت التخدير العام أو الموضعي , وفي معظم الأحيان يتم أيا معها تعديل الحاجز الأنفي واستئصا الزوائد الأنفية لأن هاتين الحالتين مترافقتين معا , ومدة ا لعملية حوالي 30 دقيقية ويحتاج المريض يوم أو يومين في المستشفى وحاليا يتم بالعيادة وتحت التخدير الموضعي تصغير القرنية بجهز الترددات وبنتائج فعالة .
اللحميات الأنفية أي انسداد في الأنف يطلق عليه عادة خطأ لحمية , ولحمية الأنف هي زوائد بيضاوية أو كروية في لون وشكل حبات العنب الأبيض وتكون م ادة معلقة كالقناديل داخل الأنف .
وهي تسبب انسداد الأنف , صداع , ضعف أو فقدان حاسة الشم والإفرازات المستمرة من الأنف إلى الخلف ( الحلق ) والتهابات صدرية متكررة . ومن أهم أسبابها حساسية الأنف المزمنة أو الإلتهابات المزمنة , وهذه الحالة قابلة للنكس وتختلف عن الزوائد الأنفية ( القرنيات ) وكذلك تختلف عن لحمية الأطفال التي هي كتلة غدية مفردة تكون خلف الأنف فوق اللوزتين .
حساسية الأنف - التهاب الجيوب المزمن
الجيوب الأنفية هي فجوات هوائية في الوجه متصلة بالأنف وعادة تكون ممتلئة بالهواء , فهي تشغل حيزا من الرأس وتعطي الوجه خفة في الوزن وكذلك تعمل كحماية لما بداخلها من مخ مأعصاب حيث ترد الصدمات .
وعندما يحدث التهاب بالجيوب الأنفية فإن أغشيتها تحتقن .. وكذلك تمتلئ بالمفرزات عوضا عن الهواء .
ومن أهم أسباب احتقان والتهاب الجيوب المزمن
هي الحساسية المزمنة ( العطاس والسيلان والزكام المتكرر )
وإعوجاج الحاجز الأنفي .. ويسبب التهاب الجيوب المزمن غير المعالج توذم وتورم وتدلي الأغشية المخاطية وبالتالي حدوث اللحميات الأنفية ثم تتدلى داخل الأنف .
وبالتالي يترافق التهاب الجيوب الأنفية مع وجود اللحميات أو اعوجاج الحاجز الأنفي . ويشكو ال مريض عادة من الصداع الجبهي المزمن والبلغم في الحلق وأحيانا انسداد الأنف وضعف أو فقدان حاسة الشم .
ويتم معالجة التهاب الجيوب المزمن بواسطة المناظير الضوئية ..
حيث يتم تنظيف الجيوب الأنفية وإزالة اللحميات وتوسيع فتحات الجيوب الأنفية وتعديل اعوجاج الحاجز إن وحد .
ويجري الدكتور / البزرة كل ما سبق بتقنية عالية جداً بالمناظير وتحت التخدير الموضعي .
العلاج
يعتبر التشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى في العلاج
وقد أحدثت المناظير الضوئية تقدما باهرا في التشخيص السريع والصحيح .
حيث أن الأنف هو حفرة هرمية عمقها 12 سم وارتفاعها 7 سم , فبواسطة المنظار يتم تحديد أماكن اعوجاج الحاجز واللحميات الأنفية وفحص الجيوب الأنفية وكذلك فحص الأنف من الخلف . وكذلك فإن العمليات الحديثة للأنف والجيوب الأنفية تعتمد بشكل أساسي على المناظير حيث تمكن الجراح من الوصول إلى كافة الجيوب الأنفية وتنظيفها وإزالة اللحميات بدقة وبدون جرح ظاهر .
ويجري الدكتور / البزرة عادة عمليات الأنف وتنظيف الجيوب الأنفية واللحميات بالمنظار وتحت التخدير الموضعي , واحياناً يتم استخدام الليزر مع المناظير في تصغير الزوائد الأنفية وإزالة اللحميات .
http://www.pioneer-cosmo.net/arabic/nasalprob.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق