بعد مراجعة كتابات المختصين العراقيين
بسعر الصرف للدينار العراقي
لاحظت إقرارهم بفشل سياسة التعويم المدار
نتيجة فشل السوق الموازي بتوفير عرض مستدام للدولار
و اضطرارهم الى اتباع سياسة التدخل في سوق الصرف
وفق استخدام مثبت اسمي لسعر الصرف
وتعديله وفق احتياطيات المركزي
ولكن بسعر صرف مغالى به للدينار
بحجة الدفاع عن المستوى الاقتصادي للمستهلك
وتقليص حجم الموازنة الحكومية
التي تعاني من سوء التخصيص والفساد
مما أضر بالقطاعات الإنتاجية العراقية كافة
وسبب تراجعها المستمر الى الآن.
ويبدو هذا السعر المغالى به للدينار
هو السبب ايضا في هروب الدولار لخارج العراق
وعدم استعادة السوق الموازي قدرته
للتكافؤ التنافسي في العرض المستدام للدولار
الخلاصة
مشكلتنا في العراق سعر الصرف المغالى به
الاقتصاد بعيون الخبراء
14-6-2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق