هي الصور والأفكار المسبقة
التي تنسب إلى الرجال والنساء بناء على جنسهم البيولوجي،
دون الأخذ بعين الاعتبار التنوع والاختلاف الفردي.
في كتاب الجنس الآخر، تناقش سيمون دي بوفوار
كيف تم إنشاء هذه القوالب النمطية من قبل المجتمع الذكوري الذي يحكمه المنطق والعقل،
وكيف تؤثر على حياة وهوية وحرية المرأة.
بعض الأمثلة على القوالب النمطية الجندرية التي ذكرها الكتاب هي:
- المرأة هي الجنس الآخر،
أي الجنس الثانوي و المكمل للرجل،
وليس الجنس المساوي والمتمم له.
المرأة تعتبر ملحقا للرجل، وتعتمد عليه في كل شيء.
المرأة لا تملك هويتها الخاصة، بل تحددها علاقتها بالرجل.
المرأة لا تملك مشروعها الخاص، بل تتبع مشروع الرجل.
المرأة لا تملك حريتها الخاصة، بل تخضع لسلطة الرجل.
- المرأة هي الجنس الضعيف،
أي الجنس الهش والمستضعف والمحتاج للحماية والرعاية من قبل الرجل.
المرأة تعتبر غير قادرة على العمل والإنتاج والمسؤولية.
المرأة تعتبر غير قادرة على التفكير والتحليل والابتكار.
المرأة تعتبر غير قادرة على القيادة والتأثير والتغيير.
- المرأة هي الجنس العاطفي،
أي الجنس الذي يحكمه الشعور والانفعال، وليس العقل والمنطق.
المرأة تعتبر متقلبة ومتناقضة ومتهورة.
المرأة تعتبر متعلقة ومتحمسة ومتضحية.
المرأة تعتبر متأثرة ومتأسفة ومتندمة.
- المرأة هي الجنس الجميل،
أي الجنس الذي يحكمه المظهر والزينة، وليس المضمون والجوهر.
المرأة تعتبر جسدا وليس روحا.
المرأة تعتبر كائنا للمتعة وليس للإحترام.
المرأة تعتبر كائنا للنظر وليس للسماع.
هذه هي بعض القوالب النمطية الجندرية
التي تنتقدها وترفضها سيمون دي بوفوار في كتابها الجنس الآخر،
والتي تظهر كيف تم تشويه وتقييد وتهميش المرأة في المجتمع الذكوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق