السبت، 30 سبتمبر 2023

ما طبيعة حساب الأصول في الجهات الحكومية؟

وهل ينقسم لاصول متداولة وغير متداولة

 وفقا لمعايير المحاسبة؟


محمد الأجاوي

30-9-2023


كان ده السؤال:

ما طبيعة حساب الأصول في الجهات الحكومية؟

وهل ينقسم لاصول متداولة وغير متداولة وفقا لمعايير المحاسبة؟


ودي الاجابة:

في البداية يجب التفرقة

 بين معنى الجهات الحكومية

 ومعنى الشركات التي تمتلكها او تمتلك النسبة الأكبر منها الحكومة

 فالفرق شاسع بينهما في كل شئ


- الجهات الحكومية 

هي الوزارات والمصالح والهيئات الخدمية 

ووحدات الحكم المحلي سواء محافظة او مدينة او حي او قرية


 وجميعها تستخدم نظام المحاسبة الحكومية 

وهو نظام يختلف عن نظام المحاسبة المالية 

حيث لا يوجد به قوائم مالية 

سواء قائمة دخل او ارباح وخسائر او مركز مالي

 بالمعنى المعروف في المحاسبة المالية


 بل هو يشمل فقط 

مصروفات وايرادات

ولا يوجد به حساب اهلاك ضمن المصروفات

ويقوم النظام علي نظرية الأموال المخصصة 

وليس علي نظرية الشخصية المعنوية او الملكية المشتركة 

كما في المحاسبة المالية…


ومن البديهي

 طالما لا يوجد قوائم مالية 

لا يكون هناك التزام بمعايير المحاسبة 

لان المعايير ينصب تركيزها اساسا علي القوائم المالية..


وتعتبر الأصول الثابتة في الجهات الحكومية 

مصروف مثل اي مصروف آخر

 لكنها فقط تدخل تحت باب مستقل ضمن أبواب المصروفات

 يسمي الباب السادس (في مصر)..


إذن لا يوجد حساب بمسمى أصول 

ضمن المصروفات والايرادات او ضمن القيود المتعلقة بها.


ولكن يظهر مسمى الأصول فقط ضمن الحسابات النظامية

 بغرض حصر الأصول الثابتة التي تملكها الحكومة..


حيث يتم عمل قيد نظامي

 عند استلام الاصل الثابت

 ويكون القيد

 من ح/ الاصول

 الى ح/ المال العام 

ويتم عكس القيد عند التخلص من الأصل.


- اما في الشركات التي تملكها الحكومة او التي تملك النسبة الأكبر منها 

فهي شركات مساهمة تسمى قطاع عام او قطاع أعمال عام 

وتخضع للنظام المحاسبي الموحد 

ولها قوائم مالية

 وتلتزم بمعايير المحاسبة في إعداد تلك القوائم

 وبالتالي

 فلديها حسابات للاصول بأنواعها سواء متداولة او غير متداولة

 تلتزم بتسجيلها وفقا لقواعد القيد ووفقا لمعايير المحاسبة.


لو عاوز تفهم محاسبة مالية او تكاليف صح وبكل تبسيط

تابع قناتنا عاليوتيوب واسمها محمد الأجاوي

وتابع صفحتنا عالفيس واسمها محاسبين ومحاسبه…

مع خالص تمنياتنا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق