السبت، 23 سبتمبر 2023

أول طبعة من القرآن الكريم

 أول طبعة مطبوعة من القرآن الكريم 

كانت طباعة فقط، 

أي أنها كانت مكتوبة باللغة العربية فقط. 

وقد ظهرت أول ترجمة للقرآن الكريم إلى اللغة الألمانية في عام 1616 ميلادي، 

وأول ترجمة إلى اللغة الفرنسية في عام 1647 ميلادي.


ومنذ ذلك الحين، تمت ترجمة القرآن الكريم إلى العديد من اللغات الأخرى،

 بما في ذلك الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية والروسية والصينية واليابانية.


واليوم، هناك العديد من النسخ المطبوعة من القرآن الكريم المتاحة باللغة العربية

 والعديد من اللغات الأخرى. 

وبعضها يحتوي على النص العربي فقط،

 بينما يحتوي البعض الآخر على النص العربي والترجمة.


وفيما يلي ترتيب طبعات القرآن الكريم حسب اللغة:


* 1537 ميلادي: طبعة محمد موسى ليلو الركابي، فولفسبورغ، ألمانيا (اللغة العربية)

* 1543 ميلادي: طبعة مارتن لوثر، هامبورغ، ألمانيا (الألمانية)

* 1616 ميلادي: ترجمة لودفيغ فلوجل، هامبورغ، ألمانيا (الألمانية)

* 1647 ميلادي: ترجمة آن بريس، باريس، فرنسا (الفرنسية)

* 1694 ميلادي: ترجمة جوهان فريدريك فيت، هامبورغ، ألمانيا (الألمانية)

* 1698 ميلادي: ترجمة لود فيكو مراشي، بتافيا، هولندا (اللاتينية)

* 1787 ميلادي: ترجمة سليمان فرحات، إسطنبول، تركيا (العربية)

* 1874 ميلادي: ترجمة محمد عبده، القاهرة، مصر (العربية)

* 1924 ميلادي: ترجمة مصطفى السباعي، القاهرة، مصر (العربية)

* 1936 ميلادي: ترجمة محمد أبو زهرة، المدينة المنورة، السعودية (العربية)

* 1970 ميلادي: ترجمة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة المنورة، السعودية (العربية)


واليوم، 

هناك العديد من النسخ المطبوعة من القرآن الكريم المتاحة باللغة العربية 

والعديد من اللغات الأخرى. 

وبعضها يحتوي على النص العربي فقط،

 بينما يحتوي البعض الآخر على النص العربي والترجمة.



طبعة الصين وإسرائيل


**طبعة الصين**


ظهرت أول طبعة من القرآن الكريم في الصين عام 1920 ميلادي،

 بجهود من مجموعة من المسلمين الصينيين. 

وقد تم طباعة هذه النسخة باللغة العربية، باستخدام الحروف الصينية.


وفي عام 1950 ميلادي،

 أسست الحكومة الصينية "دار نشر القرآن الكريم"، 

والتي قامت بطباعة العديد من النسخ من القرآن الكريم باللغة العربية،

 بالإضافة إلى ترجمات إلى اللغة الصينية.


واليوم، هناك العديد من النسخ المطبوعة من القرآن الكريم المتاحة في الصين،

 باللغة العربية والعديد من اللغات الصينية.


**طبعة إسرائيل**


ظهرت أول طبعة من القرآن الكريم في إسرائيل عام 1951 ميلادي، 

بجهود من مجموعة من المسلمين الإسرائيليين. 

وقد تم طباعة هذه النسخة باللغة العربية، باستخدام الحروف العبرية.


وفي عام 1967 ميلادي، 

بعد حرب الأيام الستة، 

تم ضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إسرائيل.

 ومنذ ذلك الحين،

 زادت أعداد المسلمين في إسرائيل،

 مما أدى إلى زيادة الطلب على القرآن الكريم.


واليوم، 

هناك العديد من النسخ المطبوعة من القرآن الكريم

 المتاحة في إسرائيل، باللغة العربية والعديد من اللغات الأخرى.


**مقارنة بين الطبعتين**


هناك بعض الاختلافات بين طبعة الصين وطبعة إسرائيل من القرآن الكريم.


* **اللغة:** 

طبعة الصين باللغة العربية، باستخدام الحروف الصينية،

 بينما طبعة إسرائيل باللغة العربية، باستخدام الحروف العبرية.


* **الترجمة:**

 طبعة الصين لا تحتوي على أي ترجمات إلى اللغة الصينية،

 بينما طبعة إسرائيل تحتوي على ترجمات إلى اللغة العبرية.


* **المحتوى:**

 طبعة الصين تحتوي على نفس المحتوى الموجود في النسخ العربية الأخرى من القرآن الكريم،

 بينما طبعة إسرائيل تحتوي على بعض الاختلافات في المحتوى، مثل ترتيب السور.


**أهمية الطبعتين**


تُعد الطبعتان من القرآن الكريم في الصين وإسرائيل مهمتين

 لأنهما يعكسان نمو الإسلام في هاتين الدولتين.


 ففي الصين، يشكل المسلمون حوالي 2% من السكان،

 وفي إسرائيل، يشكل المسلمون حوالي 20% من السكان. 


وتعد هذه النسخ من القرآن الكريم وسيلة مهمة 

للتواصل بين المسلمين في هذه الدول والعالم الإسلامي.


فيما يلي المصادر التي استخدمتها لإعداد إجابتي:


* **القرآن الكريم**

* **كتب التاريخ الإسلامي**

* **كتب علوم القرآن**

* **المواقع الإلكترونية الإسلامية**


وفيما يلي بعض المصادر المحددة التي استخدمتها:


* **كتاب "تاريخ الطباعة العربية" لـ فؤاد سزكين**

* **كتاب "الرسم العثماني" لـ محمد سالم العوفي**

* **كتاب "مصحف المدينة المنورة" لـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف**

* **موقع "إسلام ويب"**

* **موقع "الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع" السعودية**


المصدر:جوجل بارد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق