سمير عبد الرحيم اغا
الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 19:42
التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم[1]
هو ترتيب صُنف من قبل معهد التعليم العالي التابع لجامعة شانغهاي جياو تونغ ويضم كبرى مؤسسات التعليم العالي مُصنفة وفقاً لصيغة محددة تعتمد على عدة معايير لتصنيف أفضل الجامعات في العالم بشكل مستقل، وكان الهدف الأصلي لهذا التصنيف هو تحديد موقع الجامعات الصينية في مجال التعليم العالي ومحاولة تقليص الهوة بينها وبين أفضل الجامعات النخبوية في العالم كما يقول ليو تشنغ.[2]
المعايير الموضوعية التي يستند إليها هذا التصنيف جعلته يحتل أهمية عند الجامعات التي أخذت تتنافس لاحتلال موقع متميز فيه حتى تضمن سمعة علمية عالمية جيدة، ويقوم هذا التصنيف على فحص ألفي جامعة في العالم من أصل قرابة عشرة آلاف جامعة مسجلة في اليونسكو امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة.
خلال الخطوة الثانية من الفحص, يتم تصنيف ألف جامعة منها وتخضع مرة أخرى للمنافسة على مركز في أفضل 500 جامعة يتم نشرها.
• المعايير
المعايير المعتمدة لقياس كفاءة الجامعات وجودتها في هذا التصنيف هي أربعة :
• جودة التعليم وهو مؤشر لخريجي المؤسسة الذين حصلوا على جوائز نوبل وأوسمة فيلدز ويأخذ نسبة 10% من المجموع النهائي.
• جودة هيئة التدريس وهو مؤشر لأعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على جوائز نوبل وأوسمة فليدز ويأخذ نسبة 20%، وأيضاً في هذا المعيار مؤشر للباحثين الأكثر استشهاداً بهم في 21 تخصصاً علمياً ويأخذ نسبة 20%.
• مخرجات البحث وهو مؤشر للمقالات المنشورة في الطبيعة والعلوم ويأخذ 20%، أيضاً المقالات الواردة في دليل النشر العلمي الموسع ودليل النشر للعلوم الاجتماعية ودليل النشر للفنون والعلوم الإنسانية وتاخذ نسبة 20%.
• حجم المؤسسة وهو مؤشر للإنجاز الأكاديمي نسبة إلى المعايير أعلاه ويأخذ نسبة 10%.
النسبة حسب كل معيار:
• جودة التعليم 10%,
• جودة هيئة التدريس 40%,
• مخرجات البحث 40%,
• حجم المؤسسة10%.
الممجوع 100%[3] [4]
النتائج
من بين النتائج اللافتة في تصنيف العام 2007 ما يلي:
• الولايات المتحدة الأمريكية حصلت على 166 جامعة من بين أفضل 500 جامعة في العالم و 17 جامعة من بين أفضل عشرين جامعة، بريطانيا 42 جامعة من بين أفضل 500 جامعة وجامعتين من بين أفضل عشرين جامعة، اليابان 33 جامعة واحدة منها من بين أفضل عشرين جامعة، إسرائيل 7 جامعات، تركيا جامعة واحدة، مصر جامعة واحدة، سنغافورة جامعتين ،عشر جامعات لكل من البرازيل ونيوزلندا وأربع جامعات لجنوب أفريقيا.
• احتلال جامعة القاهرة المرتبة 509 نظراً لحصول بعض خريجيها على جوائز نوبل، إذ حصلت على درجة 24.3 في المؤشر الخاص بالخريجين الحاصلين على جوائز نوبل وميداليات فليدز, بينما حصلت على علامة صفر في المؤشرات الثلاثة المهمة الأخرى التي تعكس أساسا جودة هيئة التدريس وجودة مخرجات البحث العلمي والمؤشر الخاص بالباحثين الأكثر استشهاداً بهم في واحد وعشرين تخصصاً علمياً ومؤشر المقالات المنشورة في الطبيعة والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
• الجامعة الصينية التي أشرفت على هذا التصنيف حصلت المرتبة 404.
وقد ظهرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في قائمة أفضل 3000 جامعة في العالم في مرتبة 2998.
• في تصنيف عام 2009, دخلت جامعة الملك سعود في العاصمة السعودية الرياض التصنيف كأول جامعة سعودية لتكون بين المرتبة 400 و 500 على مستوى جامعات العالم.
• وفي عام 2010, تقدمت جامعة الملك سعود لتكون في المرتبة 391 متصدرة بذالك الجامعات العربية، ودخلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التصنيف لأول مرة واحتلت المركز 480.
الانتقاد
التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم يثير الجدل من مؤسسات عديدة من مدرء مؤسسات التعليم العالي في أمريكا الشمالية و ARWU أيضاً وفي عام 2007 نُشر في دورية سينتومتريك {Scientometrics } ذكرت أن النتائج التي وجدت في تصنيف شانغهاي ترتيب لا يمكن استنساخها من البيانات الخام التي تُستخدم في صيغة التصنيف حسب ما ذكرها ليو تشنغ.[5]
الترتيب
يتضمن الجدول التالي أدناه التصنيف العالمي للجامعات في الفترة من 2003 إلى 2010 بالنسبة لجميع الجامعات التي حَلت ضمن أفضل مائة جامعة في سنة واحدة على الاقل من السنوات الست.[6]
أهمل التصنيف السنوات التي لم تكن الجامعة فيها ضمن أفضل مائة.
ملاحظة: القائمة كاملة تحتوي على أكثر من 500 من الجامعات.
إذا كانت الجامعة غير مدرجة في هذا الجدول، هذا يعني إنها حَلت في مرتبة أعلى من مائة في كل سنوات الست.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق