السبت، 26 نوفمبر 2011

الفحص وتوفير الجودة المناسبة

أستاذ المادة : ثامرهادي عبود الجنابي        6/20/2011
الغرض من الفحص:

ان الغرض من الفحص هو التأكد من الخصائص الطبيعية او الكيمياوية الاصناف الموردة مطابقة للمواصفات المتفق عليها والتي تم تحديدها في الطلب المقدم للمورد ويزداد اهمية الفحص وتلقى اهتماماً كبيراً من الشركة المعينة اذا كان المورد من الجدد الذين لم يسبق التعامل معهم لان الشركة ليست لها خبرة سابقة بهؤلاء الموردين الجدد ولاتعرف على وجه التحديد مدى عنايتهم وثقتهم في فحص سلعهم قبل ارسالها للمشتري وتختلف طرق الفحص باختلاف الاصناف موضع الفحص فهناك فحص كامل لكل وحدة وفحص لبعض الوحدات وقد يتطلب الامر بعض الاحيان التأكد من وجود العلامة المميزة .

اجراءات الفحص :
عند وصول الشحنة الى الشركة المعينة وتتسلمها ادارة المشتريات (ادارة التسليم) وتختار جهة الفحص لذلك في العادة ان تسلم البضاعة ويتأكد من ان عبوتها تحمل رقم امر الشراء وتفحص ظاهرياً من حيث الكمية ثم توضع جانباً لحين اتمام عملية الفحص الحقيقي قبل تسليمها للمخازن ووضعها تحت تصرف الانتاج على ان يتم الفحص والاختبار بفترة قصيرة 

وللا سباب الاتية:
1. عدم دفع مصاريف ارضية اذا بقيت المواد في عربات السكك الحديد مثلآ حتى يتم الفحص او اذا خزنت على رصيف المحطة
2. توفير المواد للاستخدام بسرعة وذلك لاتتعطل اعمال الانتاج
3. ادراج الاصناف الواردة في سجلات المخازن مما يجعلها كاملة وتامة
4. تمكين ادارة المشتريات من انهاء مهمتها اذا قبلت المواد
5. السرعة في دفع قوائم المورد والاستفادة من الحصول على فهم تعجيل الدفع
6. يحدث دائماً في حالة الخلافات والتقاضي امام المحكمة ان لاتثبت تأخر الشركة المشترية في القيام بعملية الفحص
* وبهذا يمكن ان نوضح وبشكل تخطيطي سلسلة الخطوات المتبعة عند الشراء وكيفية تسلم الاصناف وفحصها مع ابرازالجهة التي تستند اليها:-
1. اعداد المناقصة بواسطة ادارة المشتريات
2.الاعلان عن المناقصة بواسطة ادارة المشتريات
3. طلب الدخول في المناقصة بواسطة الموردين
4. تقديم العطاء بواسطة الموردين
5. فتح المظاريف بواسطة لجنة فتح المظاريف
6. البت في العطاء بواسطة لجنة خاصة في العطاءات
7.التعاقد واصدار امر التوريد بواسطة مدير الشركة
8. توريد المواد بواسطة الموردين
9.استلام المواد بواسطة المخازن
10- فحص المواد بواسطة لجنة خاصة لفحص المواد

http://www.uobabylon.edu.iq/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق