خطة التداول الناجحة تضمن تحقيق الأرباح
الإثنين, 16 أغسطس 2010 الساعة 10:06
مايكل ميشود متداول في الأسواق المالية
تتردد على ألسنة الكثيرين عبارة تقول
«إن عدم وجود خطة يعد بحد ذاته خطة للفشل»، ولو أمعنا النظر في هذه المقولة لوجدنا أنها صحيحة تماماً، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالاستثمار وتداول المال الحقيقي في الأسواق المالية،
ولا ينطلق المتعاملون الجدد الذين يعتمدون على حسابات مالية افتراضية أو تجريبية، من أي خطة في معظم الأوقات،
علماً بأن المتعاملين المحترفين لا يمكنهم تداول حسابات مالية حقيقية بالطريقة نفسها التي يتعامل بها المتداولون الهواة ممن يمتلكون حسابات تجريبية.
ويمكنك استخدام حسابات التداول الوهمية، من أجل ممارسة مهاراتك في مجال التداول وصقلها، كما يساعدك هذا النهج على معرفة ما إذا كانت خططك التجارية المختلفة ستحقق المطلوب منها خلال أسابيع التداول في نهاية المطاف، ومراقبة النتائج التي ستحصل عليها، وذلك قبل اللجوء إلى خطة التداول بالاعتماد على الحسابات المالية الحقيقية الحية.
مايكل ميشود متداول في الأسواق المالية
تتردد على ألسنة الكثيرين عبارة تقول
«إن عدم وجود خطة يعد بحد ذاته خطة للفشل»، ولو أمعنا النظر في هذه المقولة لوجدنا أنها صحيحة تماماً، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالاستثمار وتداول المال الحقيقي في الأسواق المالية،
ولا ينطلق المتعاملون الجدد الذين يعتمدون على حسابات مالية افتراضية أو تجريبية، من أي خطة في معظم الأوقات،
علماً بأن المتعاملين المحترفين لا يمكنهم تداول حسابات مالية حقيقية بالطريقة نفسها التي يتعامل بها المتداولون الهواة ممن يمتلكون حسابات تجريبية.
ويمكنك استخدام حسابات التداول الوهمية، من أجل ممارسة مهاراتك في مجال التداول وصقلها، كما يساعدك هذا النهج على معرفة ما إذا كانت خططك التجارية المختلفة ستحقق المطلوب منها خلال أسابيع التداول في نهاية المطاف، ومراقبة النتائج التي ستحصل عليها، وذلك قبل اللجوء إلى خطة التداول بالاعتماد على الحسابات المالية الحقيقية الحية.
لكن تذكر
أنه يتعين عليك تطبيق النظام نفسه والتحول من حساب المال الحقيقي إلى
النموذج المالي التجريبي، من أجل محاكاة ظروف السوق الحقيقية نفسها، وقدرة
حساب التداول الخاص بك، وحفز قدراتك العقلية لتحقيق النجاح في تداولاتك.
وإذا لم تتبع هذه الطريقة،
فإن النتائج التي ستحصل عليها من الحساب التجريبي ستكون خاطئة وعديمة
الجدوى في معظم الأحيان، بل إنها ستعمل على تهيئة الظروف التي تقودك إلى
خسارة المال الحقيقي.
عدم وجود خطة يعني خطة للفشل
إذا لم تكن لديك أي خطة للتداول، وقررت المضي قدماً في تداولاتك على هذا النحو، فإنك ستخسر أموالك حتماً، وبطريقة سريعة، وربما لا يستغرق هذا الأمر سوى لحظة قصيرة، وقد تحل الكارثة بك قبل أن يرتد إليك طرفك.
عدم وجود خطة يعني خطة للفشل
إذا لم تكن لديك أي خطة للتداول، وقررت المضي قدماً في تداولاتك على هذا النحو، فإنك ستخسر أموالك حتماً، وبطريقة سريعة، وربما لا يستغرق هذا الأمر سوى لحظة قصيرة، وقد تحل الكارثة بك قبل أن يرتد إليك طرفك.
وعندما
أقول هنا «خطة للتداول»، فإنني أعني على الأقل معرفة سعر الدخول إلى
السوق، وسعر وقف الخسارة، مع تحديد أهداف الأرباح قبل الشروع بالتداول.
وإذا كنت تعتزم الاستثمار على المدى الطويل، يكون من الأهمية بمكان
بالنسبة إليك أن تعرف على الأقل سعر الدخول وسعر وقف الخسارة. ولم ينطلق
المتداولون الجدد من أية خطة محددة المعالم، لذلك تراهم بعد تكبد عدد من
الخسارات يقدمون على تعلم كيفية وضع خطة جديدة للتداول، أو يضطرون إلى
الاستعانة بشخص ما يتمتع بالخبرة الكافية لكي يتولى إدارة الأموال لهم، أو
إما يقررون الانسحاب من السوق بصورة تامة.
خسائر صغيرة ومكاسب كبيرة
إذا كان بإمكانك أن تتعلم كيفية تقبل الخسائر الصغيرة وطرق التداول التي تخرج منها برأس مالك معافى، مثل التعرض لخسارة بمبالغ صغيرة في ثلثي تعاملاتك، وتحقيق مكاسب كبيرة في ثلث تعاملاتك الأخرى، عند ذلك ستخرج منتصراً من الأسواق على المدى الطويل.
خسائر صغيرة ومكاسب كبيرة
إذا كان بإمكانك أن تتعلم كيفية تقبل الخسائر الصغيرة وطرق التداول التي تخرج منها برأس مالك معافى، مثل التعرض لخسارة بمبالغ صغيرة في ثلثي تعاملاتك، وتحقيق مكاسب كبيرة في ثلث تعاملاتك الأخرى، عند ذلك ستخرج منتصراً من الأسواق على المدى الطويل.
وهناك عدد من الطرق التي تساعدك على القيام بذلك.
ففي
الأساس يمكنك الخروج من تداولاتك على مبدأ «لا غالب ولا مغلوب» في ثلث
عملياتك، وفي الثلث الثاني منها ستكون قادراً على اتخاذ القرارات التي تضمن
لك وقف الخسائر، أما في الثلث الأخير، فستتمكن من إدارة موقفك وجني
الأرباح من صفقاتك الناجحة.
وتكمن فكرة التوقيت السليم للتبادل
الناجح في إدارة التداول الناجح على النحو الذي يستحقه، ويقتضي منك ذلك عدم
الإقبال على جني الأرباح في وقت مبكر قد يؤدي إلى إلحاق الخسائر
بالمتعاملين الجدد قبل الوصول إلى التداول الناجح. وهذه هي المعدلات طويلة
الأجل في أنشطة التداول التجارية.
وهكذا يكون الموضوع
متعلقاً بإبقاء مستوى الخسائر متدنياً، والسماح باستمرار التداولات الناجحة
التي تجعل منك مستثمراً ناجحاً على المدى الطويل في تداولاتك.
نجاح خطة التداول
يجب عليك بعد كل ذلك فهم السبب الأفضل الذي يجعل من خطة التداول التي تتبعها مطلقة، وتساعدك على تحقيق النجاح في التجارة والاستثمار.
نجاح خطة التداول
يجب عليك بعد كل ذلك فهم السبب الأفضل الذي يجعل من خطة التداول التي تتبعها مطلقة، وتساعدك على تحقيق النجاح في التجارة والاستثمار.
ويكون لدى
جميع المتداولين خطة محددة، ويتعرض المتداولون غير الناجحين للخسائر،
ويجبرون على الخروج من الأسواق بشكل أسرع مما يمكنك تصوره.
ولا
ينطلق معظم المتداولين الجدد من أسباب حقيقية للدخول إلى التعاملات في
أغلب الأوقات. وبدلاً من ذلك، تراهم يتداولون بناءً على غرائز ذاتية، مع أن
ذلك يعد أسرع وصفة للإفلاس يمكنك أن تفكر بها.
تخيل أن تعتزم إقراض
المال لشخص يود استثماره في مشروع تجاري جديد.
فهل يمكنك أن تتصور نفسك
وأنت تقرض المال لهذا الشخص إذا لم يكن لديه خطة عمل، ويقول إنه يعتزم
المضي قدماً بنشاط تجاري بالاعتماد على غرائزه وحدسه الذاتي؟، لكننا نعلم
بطبيعة الحال أنه لا يمكن لأي شخص أن يكون قادراً على البدء بنشاط تجاري
بالاعتماد على حدسه فقط، مع أن عدداً من المستثمرين والتجار الجدد ينطلقون
في تداولاتهم وفق هذه الطريقة بالضبط.
وضع خطة للتداول أمر سهل
هناك بعض المتطلبات الأساسية التي تساعد على إيجاد ووضع خطة تداول سليمة وناجحة وقابلة للحياة.
وتشتمل العناصر الرئيسة لخطة التداول الجيدة على ما يلي:
• تحديد أهداف التداول
• مكان وزمان التداول
• إدارة المخاطر المالية
• تأسيس بنية للتداول تكون منخفضة المخاطر ومجزية للغاية - استراتيجيات التداول التي تدعم الاحتمالات لصالحك
• توثيق وتحليل نتائج خطة تداولك
تحديد وتدوين أهداف التداول
يتعين عليك تحديد وتدوين أهداف التداول التي تسعى إلى تحقيقها.
وضع خطة للتداول أمر سهل
هناك بعض المتطلبات الأساسية التي تساعد على إيجاد ووضع خطة تداول سليمة وناجحة وقابلة للحياة.
وتشتمل العناصر الرئيسة لخطة التداول الجيدة على ما يلي:
• تحديد أهداف التداول
• مكان وزمان التداول
• إدارة المخاطر المالية
• تأسيس بنية للتداول تكون منخفضة المخاطر ومجزية للغاية - استراتيجيات التداول التي تدعم الاحتمالات لصالحك
• توثيق وتحليل نتائج خطة تداولك
تحديد وتدوين أهداف التداول
يتعين عليك تحديد وتدوين أهداف التداول التي تسعى إلى تحقيقها.
فما هي الأسباب التي تدفعك إلى التداول؟،
وما هي النتائج التي تود الوصول إليها في نهاية المطاف؟،
وينطلق معظم المتداولين من أهداف غير واقعية للتداول في بداية الأمر.
وعلى سبيل المثال،
قد يتطلع أحد المتداولين الجدد إلى مضاعفة حساب وديعته البالغة 5 آلاف
دولار، لكي تصبح 50 ألف دولار في السنة الأولى. ومع أنه يمكنه تحقيق ذلك،
لكن يبقى من المستبعد جداً الوصول إلى هذه النتيجة على ضوء مجموعة متنوعة
من الأسباب.
إن التوقعات غير الواقعية قد تؤدي إلى إخراج
الكثير من المتداولين الجدد، حتى قبل أن تتاح لهم الفرصة للتعلم والتداول
وتحقيق النتائج المرجوة، أو حتى التعرض للخسائر المعقولة في لعبة التداول
على المدى الطويل.
وإذا ما تمكن المتداول من الحفاظ على رأس ماله في
السنة الأولى، فستكون تلك نتيجة جيدة، ويمكنه أن يتخذ من ذلك هدفاً
منطقياً يمكن تحقيقه، مع أن عدداً كبيراً من المتداولين لا يمكنهم تحقيق
ذلك.
وإذا ما تمكن المتداول من تحقيق أرباح تتراوح بين 20 و30 بالمئة على
استثماراته المبكرة في السنة الأولى، فسيكون ذلك أعلى من المستوى المتوسط.
مكان وزمان التداول
بعد ذلك، يكون مطلوباً منك تحديد كيفية الانطلاق في تداولاتك حتى تكون قادراً على تحقيق الأهداف التي ترجوها.
مكان وزمان التداول
بعد ذلك، يكون مطلوباً منك تحديد كيفية الانطلاق في تداولاتك حتى تكون قادراً على تحقيق الأهداف التي ترجوها.
فما هي الأدوات المالية من الأسهم أو الخيارات أو النقد الأجنبي أو العقود الآجلة التي تعتزم تداولها؟،
أقترح عليك أن تختار في البداية الأدوات المالية التي تكون أكثر سيولة من غيرها.
وربما تكون خيارات «ستاندرد آند بورز 500» والنقد الأجنبي أفضل الخيارات
التي توفر الحد الأقصى من السيولة. وبعد أن تكون قد اتخذت قراراً بشأن تلك
الخيارات، يكون لزاماً عليك أن تحدد الطريقة التي ستتبعها في تداولاتك وعدد
مرات الدخول إلى السوق والتداول فيها.
فهل ستكون في هذه
الحال متداولاً يومياً؟،
أو أنك ستتبع طرق التداول المتأرجح؟،
أو هل ستقوم
باتخاذ مواقف متفاوتة؟،
أو أنك تعتزم شراء الأسهم والاحتفاظ بها لفترة
زمنية طويلة؟،
وسيكون لجدول أعمالك اليومي وواجباتك ومسؤولياتك
تأثير على هذه القرارات. ويكون من المهم بالنسبة إليك أن تقرر أفكار
التداول الأساسية لتحديد أوجه التناغم في خطة تداولك.
إدارة المخاطر المالية ضرورة مطلقة
إذا أردت التداول في العقود الآجلة والعملات، حيث تكون حسابات المتداولين تعتمد على مستوى عالٍ من الاستدانة، ربما تكون الإدارة المالية أهم جانب من جوانب التداول.
إدارة المخاطر المالية ضرورة مطلقة
إذا أردت التداول في العقود الآجلة والعملات، حيث تكون حسابات المتداولين تعتمد على مستوى عالٍ من الاستدانة، ربما تكون الإدارة المالية أهم جانب من جوانب التداول.
وفي هذه الحال،
قد يكون من الأفضل الاستعانة بمدير الصندوق، الذي غالباً ما يكون محللاً
من المستوى المتوسط، لكنه يستخدم الإدارة المالية المثالية أفضل من غيره.
ومع ذلك، ربما يفشل أفضل المحللين في إدارة الحسابات، ويتعرضون للخسائر الفادحة في حال عدم قيامهم بإدارة المخاطر على نحو سليم.
وفي بداية الأمر يتعين عليك تحديد مقدار رأس المال المخاطر الذي تود توفيره في حسابك، إضافة إلى مدى الخسارة الذي يمكنك أن تتحمله.
وبعد ذلك يجب عليك أن تحدد مقدار الخطر الذي يمكنك تحمله في كل عملية من عمليات التداول التي تقوم بها.
إن معظم المتداولين الذين أعرفهم يبدون استعداداً لتحمل المخاطر بنسبة
تتراوح من 1 إلى 2 بالمئة، وربما ترتفع النسبة قليلاً في بعض الأحيان من
رصيد حسابهم في كل عملية تداول.
وقد تبدو هذه النسبة
منخفضة جداً للمتداول عديم الخبرة، لكنك إذا تعرضت لخسارة كبيرة في حسابك
بعد المخاطرة إلى حد كبير، سترى أن نسبة الخسارة المشار إليها سابقاً (من 1
إلى 2 بالمئة) تعد منطقية جداً.
ويكون من المهم أيضاً بالنسبة إليك أن تقرر الحد الأدنى من المسؤولية لنسبة المخاطر والأرباح،
وعلى سبيل المثال 2:1، والتي تعتمد عموماً على استراتيجية التداول الكلية
التي تتبعها.
ثم يطلب منك حساب النسبة المئوية التي تضمن لك عدم التعرض
للخسارة والخروج برأس مالك.
وعلى سبيل المثال، لو
افترضنا أن الحد الأدنى لنسبة المخاطر والأرباح 2:1، عند ذلك يجب عليك أن
تخرج رابحاً في عملية تداول واحدة على الأقل من بين كل ثلاث عمليات، حتى
تضمن عدم تكبد أية خسائر.
مهارات التداول الخاصة
فضلاً عن إدارة الأموال، يكون من المهم جداً بالنسبة إلى كل متداول أن يتمتع بقدرات خاصة، من شأنها أن تساعده على رفع مستوى الاحتمالات لتلعب في صالحه، وأن تسمح له بتحقيق مزيد من المكاسب، على نحو يفوق ما قد يتعرض له من خسائر على المدى الطويل. ومن دون اتباع هذا النهج الذي يساعدك على تحقيق الأرباح مع مرور الوقت، ومن دون وجود الإدارة المالية المناسبة، سيؤدي ذلك إلى تراجع حسابك مع مرور الوقت، إما عاجلاً أو آجلاً.
مهارات التداول الخاصة
فضلاً عن إدارة الأموال، يكون من المهم جداً بالنسبة إلى كل متداول أن يتمتع بقدرات خاصة، من شأنها أن تساعده على رفع مستوى الاحتمالات لتلعب في صالحه، وأن تسمح له بتحقيق مزيد من المكاسب، على نحو يفوق ما قد يتعرض له من خسائر على المدى الطويل. ومن دون اتباع هذا النهج الذي يساعدك على تحقيق الأرباح مع مرور الوقت، ومن دون وجود الإدارة المالية المناسبة، سيؤدي ذلك إلى تراجع حسابك مع مرور الوقت، إما عاجلاً أو آجلاً.
وهناك
عدد من طرق التداول المختلفة التي تضمن لك الحصول على نتائج تداول منخفضة
المخاطر وعالية المكاسب، لكن من المهم جداً أيضاً أن تعثر على الطريقة
المناسبة التي تتوافق مع نمط التداول الخاص بك.
ويكون الاختبار
الحقيقي لخطط تداولك الجديدة هو استخدامها في تداولاتك المستقبلية لإظهار
العيوب عند تنفيذ تلك الخطة والاستراتيجية.
تتبع سير التداولات
تتمثل الخطوة الأخيرة في تتبع نتائج التداول الخاصة بك.
وهناك جدول يشتمل على الحقول التالية، ويوفر وسيلة بسيطة لتتبع وتحليل التداولات التي تقوم بها:
- التاريخ
- رمز التداول
- الإجراءات التي تتخذها للشراء أو البيع
- الصفقات، عدد الصفقات التي تقوم بشرائها وبيعها
- الخطورة، في المال
- الأرباح المحتملة، في المال/ تحتاج إلى عمود واحد في هذا الجدول لإدراج هدف الربح في كل عملية مع استراتيجيات التداول الخاصة بك
- النتيجة، الربح أو الخسارة في المال
- الحساب، رصيد حسابك بعد إغلاق التداولات
- الملاحظات، لكي تتبع التفاصيل لكل عملية تداول تقوم بها
بطاقة التداول تساعد على تسهيل تحليل نتائج تداولاتك
تساعدك بطاقة التداول على جعل عملية تحليل نتائج تداولاتك في منتهى البساطة، وبذلك يمكنك تتبع أدائك بالعملة الأساسية المستخدمة في حساب التداول الخاص بك، لأنها تمثل وحدة القياس الصحيحة، ولا تشكل نقطة في عمليات تداول النقد الأجنبي.
تتبع سير التداولات
تتمثل الخطوة الأخيرة في تتبع نتائج التداول الخاصة بك.
وهناك جدول يشتمل على الحقول التالية، ويوفر وسيلة بسيطة لتتبع وتحليل التداولات التي تقوم بها:
- التاريخ
- رمز التداول
- الإجراءات التي تتخذها للشراء أو البيع
- الصفقات، عدد الصفقات التي تقوم بشرائها وبيعها
- الخطورة، في المال
- الأرباح المحتملة، في المال/ تحتاج إلى عمود واحد في هذا الجدول لإدراج هدف الربح في كل عملية مع استراتيجيات التداول الخاصة بك
- النتيجة، الربح أو الخسارة في المال
- الحساب، رصيد حسابك بعد إغلاق التداولات
- الملاحظات، لكي تتبع التفاصيل لكل عملية تداول تقوم بها
بطاقة التداول تساعد على تسهيل تحليل نتائج تداولاتك
تساعدك بطاقة التداول على جعل عملية تحليل نتائج تداولاتك في منتهى البساطة، وبذلك يمكنك تتبع أدائك بالعملة الأساسية المستخدمة في حساب التداول الخاص بك، لأنها تمثل وحدة القياس الصحيحة، ولا تشكل نقطة في عمليات تداول النقد الأجنبي.
ومن شأن ذلك أيضاً أن يساعد بسهولة على وضع رسم بياني لحركة حسابك.
وهناك عدد من الإحصاءات التي يمكنك استخلاصها من هذه المعلومات، التي
استغرقت عملية تجميعها وقتاً طويلاً للوصول بها إلى ما هي عليه في الوقت
الحالي.
ومن بين أكبر الفوائد التي تستطيع تحقيقها من عملية
التتبع، هو أنه يكون بمقدورك النظر إلى الصورة الكبيرة لترى المرحلة التي
وصلت إليها على المدى الطويل، مع الاستمرار في تحسين خطط تداولك.
وإذا لم تقم بتدوين المعلومات التي تصف نتائج تداولاتك، فإنك ستعطي وزناً
أكبر لتداولاتك الأخيرة الماضية، وستجد صعوبة في تذكر بقية التداولات التي
يمكنك أن تتعلم منها وتعمل على تطوير خططك بناءً عليها.
كما
تتيح لك تلك الجداول عرض المشاكل التي قد تظهر على خطط التداول، وعلى خطتك
الكلية للتداول واستراتيجيات التداول الخاصة بك، بما يضمن لك التحول من
وضع الخسارة إلى تحقيق الأرباح في المرة المقبلة.
خطة التداول الأساسية لنجاح تداولاتك
تعد هذه الخطة البداية الأساسية لوجود خطط تداول ناجحة لك على المدى الطويل.
خطة التداول الأساسية لنجاح تداولاتك
تعد هذه الخطة البداية الأساسية لوجود خطط تداول ناجحة لك على المدى الطويل.
ويقوم المتداولون المحترفون بتطبيق المعلومات الأكثر تفصيلاً التي تساعدهم
على تجنب الأخطاء وتشجيع عادات التداول الجيدة.
لذا ينبغي عليك تحسين
وتوسيع تداولك، من خلال تطوير هذه الخطة الأساسية للتداول، وسيكون من المفيد لك في رحلة نشاطك وضع خطة تداول ناجحة لكي تتمتع بالنجاح في الأسواق على المدى الطويل.
للتواصل مع الكاتب:
M.michul@alrroya.com
http://www.alrroya.com/node/91383
للتواصل مع الكاتب:
M.michul@alrroya.com
http://www.alrroya.com/node/91383
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق