السبت، 11 يوليو 2020

السمات المشتركة للأوضاع الإقتصادية فى المنطقة العربية

السمات المشتركة للأوضاع الإقتصادية فى المنطقة العربية

1 -الاعتماد المفرط على إيرادات النفط ( ومشتقاته )

فى تكوين الناتج المحلي الإجمالي

فى مجموعة كبيرة من البلدان العربية .

ويرتبط بذلك أن التقلبات فى معدلات النمو فى الناتج المحلى

كانت فى أحوال كثيرة دالة فى تقلبات سعر النفط

2 -تعتمد البلدان النفطية الخليجية على خدمات العمالة المستوردة 

من آسيا والبلدان العربية "غير النفطية" ,

مما يؤدي إلى نوع من الاعتماد المتبادل بين البلدان النفطية المستوردة للعمالة , من ناحية ,

والبلدان " غير النفطية " المستفيدة من تحويلات العاملين , من ناحية أخرى .

وهى التى تشكل أحد المصادر الرئيسية

لتغذية جانب المتحصلات في الحساب الجاري لميزان المدفوعات .

3 -تتميز البلدان العربية بأن هناك معدل بطالة مرتفع مزمن ( Chronic ) منذ سنوات طويلة .

4 تعمل الاقتصاديات العربية فى ظل درجات عالية من المخاطرة وعدم التأكد ,

نظراً لطبيعة التوترات والصراعات المسلحة الدائرة

نتيجة طبيعة المشاكل ذات الطابع"الجيوبوليتيكي" .

وهذا يؤثر بدوره على الميل نحو الإستثمار لدى القطاع الخاص ,

حيث يؤدي ارتفاع درجات المخاطرة وعدم التأكد

إلى عزوف عدد كبير من المستثمرين فى القطاع الخاص

عن الاستثمار فى الآلات والمعدات وتوسيع الطاقات الإنتاجية القائمة .

وفى المقابل يتم الهروب الى قطاع البناء والتشييد ذو العائد السريع , 

والمضاربة على الأراضي والعقارات ( ارتفاع " الميل الحدي للمضاربة " ).

5- تتسم المنطقة العربية بإرتفاع درجة التسربات للخارج ( leakages ) فى شكل رؤوس أموال ,

بالإضافة إلى ضعف أثر المضاعف داخل الاقتصاد الوطني .

6 -تتسم المنطقة العربية بأن هناك سعيا ً دائما ً , على مستوى الأفراد والمنشآت ,

للحصول على الريع Rent .

كما يؤدي ارتفاع درجات الاحتكار ( monopoly of degree)

 فى العديد من فروع النشاط الاقتصادي

إلى إرتفاع مستوى الأرباح الاحتكارية .

7 -نظراً لإرتفاع معدلات السيولة فى الاقتصادات العربية ,

يجب التفرقة بين"رأس المال النقدى" ( Capital Money) وبين"رأس المال العيني أو الحقيقى" .

إذ يتم إعادة تدوير جزء كبير من رأس المال النقدى الى الخارج

فى شكل استثمارات فى أصول مالية وعقارية أو فى شكل أصول مالية فى الداخل .


إعداد الاقتصاد بعيون الخبراء
11-7-2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق