السبت، 11 مارس 2017

الدفاتر المحاسبية



أنواع الوثائق المحاسبية


نظرا لأهمية المصالح المترتبة عن مسك المحاسبة،

نص المشرع المغربي على مسك مجموعة من الوثائق 

تتجلى في الدفاتر المحاسبية، والقوائم التركيبية.

الدفاتر المحا سبية

أوجب المشرع المغربي 

في القانون المتعلق بالقواعد المحاسبية الواجب على التجار العمل بها 

أن يمسك ثلاثة أنواع من الدفاتر تسمى بالدفاتر الإلزامية، 

إلى جانب دفاتر أخرى لم يرد النص عليها 

وإنما جرى العمل بها في المجال التجاري، وتسمى بالدفاتر الاختيارية.

الدفاتر الإلزامية Les Livres Obligatoire :

وهي دفتر اليومية ، ودفتر الأستاذ، ودفتر الجرد .

أولا : دفتر اليومية .

وهو الدفتر الرئيس الذي يعتمد عليه التاجر في محاسبته، 

حيث يدون به يوما بيوم جميع العمليات التجارية التي ينجزها حسب الترتيب الزمني

 سواء تعلق الأمر بالبيع أو الشراء، أو بتحصيل مبلغ مالي أو تسديده.

كما يدون التاجر بهذا الدفتر مصدر كل عملية ، ومضمونها، والحساب المتعلق بها، 

ومراجع المستند الذي يثبتها.

ثانيا : دفتر الأستاذ Le grand Livre :

يخصص هذا الدفتر لكي ينقل إليه التاجر ملخص المعلومات المضمنة في دفتر اليومية 

وذلك خلال ثلاثة أقسام تخصص 

أولها لحساب وضعية المنشأة، 

وثانيها لحسابات الإدارة، 

وثالثها للحسابات الخاصة.

ثالثا: دفتر الجرد Lelivre d'enventaire :


إلى جانب دفتر اليومية والأستاذ، 

يجب على التاجرأن يقوم بجرد 

يشمل قيمة عناصر أصول منشآته وخصومها على الأقل مرة في كل دورة محاسبية.

(مدة الدورة المحاسبية 12 شهرا).

ويدخل في الأصول الواجب جردها 

كل مايملكه المشروع التجاري من أموال عقارية ومنقولة وحقوق تجاه الغير، 

أما الخصوم فتتضمن ديون المشروع التجاري.

ومن خلال هذه العملية يتمكن التاجر في ختامها 

أن يعرف ماله من حقوق وما عليه من التزامات 

ويحدد الحصيلة وحساب الأرباح أو الخسائر 

وهي المعلومات التي يجب تدوينها في دفتر الجرد.

الفقرة الثانية: الدفاتر الاختيارية Livres Facultatifs :

هذه الدفاتر لم ينص عليها المشرع لا في مدونة التجارة 

ولا في القانون المتعلق بالقواعد المحاسبية الواجب على التجار العمل بها، 

ولكن مع ذلك قد يتم اعتمادها من طرف التجار 

كإضافات للدفاتر الإلزامية حسب ماتستلزمه طبيعة التجارة،

 ويتعلق الأمر مثلا 

بكل من دفتر المسودة، ودفتر المخزن، ودفتر الصندوق، ودفتر الأوراق التجارية.

أولا :دفتر المسودة

وهو دفتر يضمنه التاجر بسرعة ودون تنظيم تفاصيل العمليات التي أنجزها كل يوم، 

ليقوم بنقلها في نهاية اليوم أو الأسبوع أو الشهر حسب الحالة الى دفتر اليومية، 

أو الدفاتر اليومية المساعدة، أو دفتر الأستاذ ، أو الدفاتر المساعدة.

ثانيا:دفتر المخزن

وهو دتر تدرج به حركة البضائع التي دخلت أو خرجت من المخزن.

ثالثا:دفتر الصندوق.

وتدون فيه تفاصيل المبالغ التي تدخل صندوق المنشأة لتجارية، والتي تخرج منه،

 مع بيان الرصيد في آخر كل يوم،

 وهذا الدفتر يجري به العمل على الخصوص في المؤسسات 

التي تكثر فيها حركة دخول وخروج النقود كمؤسسات الائتمان.

رابعا:دفتر الأوراق التجارية.

وتقيد فيه تواريخ استحقاق الأوراق التجارية ليتأتى للتاجر معرفة مواعيد الوفاء أو الاستيفاء.

القوائم التركيبية Les documents de synthése :

أوجب القانون المتعلق بقواعد المحاسبة 

على كل تاجر أن يعد قوائم تركيبية سنوية عند اختتام كل دورة محاسبية 

ترتكز على بيانات المحاسبة والجرد

الواردة بدفتر اليومية، ودفتر الأستاذ، ودفتر الجرد.

وتتضمن هذه القوائم

كلا من الموازنة، وحساب العائدات والتكاليف، وقائمة أرصدة الإدارة، 

وجدول التمويل، وقائمة المعلومات التكميلية.

فالموازنة تبين عناصر أصول المنشأة وخصومها 

وذلك في شكل جدول من عمودين 

يدرج في العمود الأيسر عناصر الأصول، وفي العمود الأيمن عناصر الخصوم.

وبالنسبة لحساب العائدات والتكاليف 

فيشار فيها بصفة إجمالية لعائدات وتكاليف الدورة المحاسبية 

دون اعتبار لتاريخ تحصيل العائدات وتاريخ دفع التكاليف.

وبخصوص قائمة أرصدة الإدارة فتتضمن مكونات النتيجة الصافية، ومكونات التمويل الذاتي.

أما جدول التمويل فيخصص لإبراز التطور المالي للمنشأة خلال الدورة المحاسبية 

وذلك ببيان الموارد التي توفرت لها والاستخدامات التي خصصت لها.

http://www.startimes.com/?t=18692499

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق