11-26-2013
سالني أستاذي راشد بن حمدان الأحيوي المسعودي
(( في ملتقى القبائل العربية ))
عن علاقة المنيع بالأجود والبطنين
وهذه أسائله حيرة المؤرخين والمهتمين بالنسب
ولاجل الأجابه لابد من دراسة عدة محاور....
1- هل أن غزيه طائيه ام هوازنيه؟!!!.
2- هل أن الأجود أجود غزيه أم أجود زامل العقيلي؟!!!
3- وهل أن اجود غزيه واحد أم أثنان؟!!!
عن علاقة المنيع بالأجود والبطنين
وهذه أسائله حيرة المؤرخين والمهتمين بالنسب
ولاجل الأجابه لابد من دراسة عدة محاور....
1- هل أن غزيه طائيه ام هوازنيه؟!!!.
2- هل أن الأجود أجود غزيه أم أجود زامل العقيلي؟!!!
3- وهل أن اجود غزيه واحد أم أثنان؟!!!
لنبدأ بغزيه اولا:-
بنو جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن
قال الكلبي(1)
( وولد جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن :
- غزيّة وعدياً وعُصيمة :
فولد غزيّة : جداعة* وحُمياً وعُتيبة وعتوارة :
فولد جداعة : مالكاً والحارث وعلقمة
منهم : دريد بن الصمة الشاعر وعبد الله بن الصمة :
وهو معاوية بن بكري** بن علقمة بن جداعة :
قُتل دريد بن الصمة يوم حنين مشركاً لعنه الله .
وولد عتوارة بن غزية : أنسان بطن ، والخنابس ،
فولد إنسان سدوساً ، وعوفاً ومعاوية ، وعفيفاً و الحارث ،
منهم ، سلمة بن سمادر ،
وهو علقمة بن مجالد بن عامر بن معاوية بن إنسان ،
ووهب هو الشنتة ***بن خالد بن عبد بن تميم بن عامر بن إنسان ،
والشنتة الآخر إسمه الصُدَيَّ بن عذرة بن بشر بن أذخر
اللذان قال لهما الفرزدق :-
ياليتني بالشنتين نلتقي
ثم يحاط بيننا بخندق
وولد عديُّ بن جُشم ، زمان
ياليتني بالشنتين نلتقي
ثم يحاط بيننا بخندق
وولد عديُّ بن جُشم ، زمان
منهم ، أبو أسامة زهير بن معاوية
الذي قَتل سعد بن معاذ يوم الخندق وهو حليف لبني مخزوم ،
وولد عُصيمة بن جشم : كعباً ،
(1) جمهرة النسب / ابن الكلبي ص383-384 ، تحقيق د. ناجي حسين .
* ( خزاعة ) في جمهرة أنساب العرب / ابن حزم الأندلسي ص270 .
** ( بكر ) نفس المصدر السابق ص270 .
*** الشنتة وأسمه وهب كان يعيش في البصرة
وهنا تواجد بعض بطون غزيّة ومياههم
والملاحظ
أن الوهبة التي أختلطت بالتحالف القبائلي
المختلف بالنسب والمتفق بالراية المسمى بشمّر
فهم أعقاب وهب هذا .
وعقبة ،
فولد كعب :غنماً وفالجاً ،
فولد غنم : حديداً وعبيداً
منهم أبو الأحوص
وهو عوف بن مالك بن نضلة بن خديج بن حبيب بن حديد بن غنم ،
صحب إبن مسعود وروى عنه الحديث .
وأضاف ابن حزم(1) :
وأما بنو حارث بن معاوية
فلا نعلم منهم أحداً غير أم عمر وبنت جَحْوش ولدت بعض جدات النبي e
ومن بني حارث بن معاوية بن بكر بن هوازن :
بنو عُتر بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية ،
بطن من بني رُوّاس* بن كلاب ،
ليس منهم بالبادية أحد ، كلهم بالكوفة ، ومسجدهم هناك معروف ،
ومنهم بمصر :- زهير بن غزية بن عمرو بن عُتْر له صحبة ،
وعامر الأصم بن ردّادين عامر بن عُتْر
كان على مقدمة شبيب الخارجي وفيه قيل (( أصَمَّ على جموح ))
يتضح مما تقدم
أن إبن الكلبي المتوفى سنة 204 هـ ،
وإبن الحزم الأندلسي المتوفى سنة 456 هـ
والمقتضب من كتاب الجمهرة لباقوت(2) الحموي المتوفى سنة 626 هـ ،
ذكروا أن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن لها عدة بطون .
( ينظر الملحق في أخر الفصل )
أما خروج غزية وتفرقها
قال الذهبي ( بقيت مضر في منازلها حيث خرجت ربيعة من تهامة ،
حتى تباينت قبائلهم وكثر عددهم وفصائلهم وضاقت بلادهم عنهم ،
فطلبوا المتسع والمعاش ، وتنافسوا في المجال والمنازل ،
وبغى بعضهم على بعض فأقتتلوا ،
فظهرت خندف وقيس
وذكر الشاعر بهراء قبيلة مَعْدية وهي من قضاعة ،
(1) جمهرة أنساب العرب / ابن حزم الأندلسي 271 .
* وقد تداخلت قبيلة رُواس مع عشائر عُتبة وقد أشرنا لها في الفصل الثالث .
(2) المقتضب / ياقوت الحموي ص162 ، تحقيق الدكتور ناجي حسين .
(1) جمهرة أنساب العرب / ابن حزم الأندلسي 271 .
* وقد تداخلت قبيلة رُواس مع عشائر عُتبة وقد أشرنا لها في الفصل الثالث .
(2) المقتضب / ياقوت الحموي ص162 ، تحقيق الدكتور ناجي حسين .
هكذا أخذت الحروب تنقلهم من مكان إلى آخر وتفرق شملهم وتشتت بطونهم
وقال آخرون :-
أن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن ،
كان نديماً لربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم
فشربا يوماً
فعدا ربيعة بن حنضلة على غزية بن جشم فقتله ،
فسألت قيس عيلان خندف الدية فأبت خندف الديه
فأقتتلوا وإنهزمت قيس .
فتفرقت
فتفرقت
فقال فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة :-
أقمنا على قيس عشية بارق
ببيضٍ حديثات الصقال بوا تـكِ
ضربناهم حتى تولوا وخـلَّيت
منازل جيزت يوم ذاك لمالكِ
فضعنت قيس من تهامة إلى بلاد نجد
أقمنا على قيس عشية بارق
ببيضٍ حديثات الصقال بوا تـكِ
ضربناهم حتى تولوا وخـلَّيت
منازل جيزت يوم ذاك لمالكِ
فضعنت قيس من تهامة إلى بلاد نجد
وأنحازت قبائل منهم إلى أطراف الغور من تهامة (1) .
أي قبائل غزية إستوطنت أراضي السروات بين تهامة ونجد
أي قبائل غزية إستوطنت أراضي السروات بين تهامة ونجد
والبعض الآخر سكنوا البرية ( ويقال عرب البرية )
أما الذين إستوطنوا نجد وتهامة فهم مع قومهم غزية .
(1) الأنساب المنقطعة / أحمد عبد الرضا الذهبي ص68 ط1 القاهرة .
(1) الأنساب المنقطعة / أحمد عبد الرضا الذهبي ص68 ط1 القاهرة .
إختلاف أهل النسب في غزية
أولاً :- لقد حصل تداخل كبير في بطون غزية ،
فبعضهم يقول عنها عدنانية
والبعض الأخر يقول قحطانية ،
وبعضهم يخلط بينهما
أي غزية – وآل غزّي الطائية ،
لنبحث أولاً الأختلاط والتداخل الذي حصل في غزية هوازن العدنانية ،
ونبدأ بكتب النسب القديمة
ونطرق باب ابن الكلبي المتوفي عام 204 هـ
قال(1)
( فولد غزية خزاعة وحمياً وعتبة وعتوارة ،
فولد خزاعة مالكاً والحارث وعلقمة
منهم دريد بن الصمة الشاعر المعروف
وولد عتوارة بن غزية ،
انسان بطن ، والخنابس
فولد إنسان سدوساً وعوفاً ومعاوية وعفيفاً والحارث ) .
وفي رواية عبد الملك بن زكريا بن حسان المقري
المتضمنة بكتاب
تذكرة الألباب بأصول الأنساب للأندلسي المتوفى سنة 488 هـ
قال(2) ( غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن
الذي يقول فيها دريد بن الصمّة :
أمرّتهم أمري بمنعرج اللوى
وما أنا إلاّ من غزية أن غوت
فلم يستبينوا الرشد إلاّ ضحى الغدِ
غويت وأن ترشد غزية أرشــدِ
(1) جمهرة النسب / ابن الكلبي ص383-384 ،
أمرّتهم أمري بمنعرج اللوى
وما أنا إلاّ من غزية أن غوت
فلم يستبينوا الرشد إلاّ ضحى الغدِ
غويت وأن ترشد غزية أرشــدِ
(1) جمهرة النسب / ابن الكلبي ص383-384 ،
تحقيق الدكتور ناجي حسين
وجمهرة أنساب العرب / ابن حزم الأندلسي ص270
والمقتضب من كتاب جمهرة النسب / ياقوت الحموي ص162
تحقيق د. ناجي حسين .
(2) تذكرة الألباب بأصول الأنساب / الشيخ أبي جعفر الأندلسي ص105
(2) تذكرة الألباب بأصول الأنساب / الشيخ أبي جعفر الأندلسي ص105
تحقيق السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان ط1 بيروت .
وأسم الصمّة :- معاوية بن بكر بن علقمة بن خزاعة بن غزية بن جشم
وأسم الصمّة :- معاوية بن بكر بن علقمة بن خزاعة بن غزية بن جشم
شاعر وفارس مشهور جاهلي أدرك الأسلام ولم يسلم
وقتل يوم حنين وهو أعمى
خرجت به هوازن تيمناً بصحبته
فلما إنهزموا أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله ،
وهو من أصحاب المنتقيات في جمهرة أشعار العرب ص224 )
ومن خلال سرد هذين النصين يتضح لنا
أن غزية ذُكرت عام 204 هـ لها عدة بطون
وتابعهُ صاحب التذكرة المتوفى عام 488 هـ
لنعود إلى المصادر القديمة لنرى بطون طيئ
هل ذكرت بطون غزية إن وجدت غزية أصلاً ؟
قال الأندلسي
( أمّا طيئ
فتجمعهما عمارتان عظيمتان لاحقتان بالقبائل
وهما جديلة ، والغوث ،
فجديلة طيئ هو جندب بن خارجة بن سعد بن فطره بن طيئ
وأمة جديلة حميرية غلبة عليه ،
فمن جديلة
بنو ثعلبة بن رومان بن جندب
وبنو ثعلبة بن ذهل بن رومان ،
وبنو ثعلبة بن جدعان ، جدعاء بن ذهل بن رومان
فيقول لهؤلاء الثلاثة الثعالب
فمن ولد ثعلبة بن جدعان ، جدعاء.. بنو المقلى بن تيم
اللذين يقال لهم مصابيح الظلام
وهم اللذين مدحهم بذلك أمرؤ القيس
حيث قال :-
كأني إذا نزلت على المعلى
نزلت على البواذخ من شما
فما ملك العراق على المعلى
بمقتدر ولا الملك الشآمرا
أصد نشاص ذي القرنين
حتى تولى عارض الملك الهما
أقرَّ حشا أمرئ القيس بن حجر
بنو تيم مصابيح الظلا
ومن بنو مالك بن جدعاء :
كأني إذا نزلت على المعلى
نزلت على البواذخ من شما
فما ملك العراق على المعلى
بمقتدر ولا الملك الشآمرا
أصد نشاص ذي القرنين
حتى تولى عارض الملك الهما
أقرَّ حشا أمرئ القيس بن حجر
بنو تيم مصابيح الظلا
ومن بنو مالك بن جدعاء :
بنو طريف ،
وبنو ثمامة إبنا مالك بن حارث بن لام ،
ومن بني ثعلبة بن رومان : الطريف بن مالك
الذي نزل به أمرؤ القيس ومدحه ،
وأما الغوث بن طيئ ، فمنه
بنو ثعل ،
بنو عمرو ،
بنو الغوث وفيه البيت والعدد
ومنهم : -
الأجائيون ،
وبنو جُرم ،
وبنو عمرو بن الغوث وأسمه ثعلبة
وبنو نبهان بنو بولان
وبنو هني كلهم بن عمرو بن الغوث ،
ومن بني ثعل:
بنو مكَن ،
بنو بحتر ،
بنو شميس ،
بنو عدي ،
بنو أخزم ،
فمن بني معن :
بنو عصر
منهم عمرو بن المسيح كان أرمى العرب
وهو الذي يعني أمرؤ القيس بقوله : ( رُبَّ رامٍ من بني ثعل ) .
ومن بني عدي :
ومن بني عدي :
حاتم طيئ بن عبد الله ،
وسلامة بن يزيد وفد على النبي e
وهو أقرع فمسح رأسه فنبت شعره فسمي الهَلَب ،
وأما الأجائيون ،
فينتهي نسبهم إلى أمان بن عمر بن ربيعة بن جرول بن ثعل ،
منهم الطرمّاح الشاعر ،
وأما جُرم
فمنهم : شمجي ، منهم عبد عمرو
الذي يقول فيه الأعشى
جاز بن حياً لمن نالته ذمته
أوفى وأمنع من جار بن عمار
ومن بني نبهان
جاز بن حياً لمن نالته ذمته
أوفى وأمنع من جار بن عمار
ومن بني نبهان
بنو نايل ،
منهم زيد الخيل بن المهلهل الذي سماه رسول الله e زيد الخير ،
وبنو سدوس بن أصمع
منهم : وزر بن جابر قاتل عنترة
( وفد على النبي ولم يسلم )
( وفد على النبي ولم يسلم )
وقحطبة بن شبيب أحد نقباء بني العباس
والذي يقال له حميد بن قحطبة الطوسي(1) .
يتضح مما تقدم
من خلال سرد بطون طيء في كتب النسب القديمة
لم يوجد ذكر إلى غزية طيء في كتب النسب
وأنما هناك غزية هوازن الذي يقول عنها .
(1) تذكرة الألباب بأصول الأنساب / الشيخ أبي جعفر أحمد عبد الولي الأندلسي
(1) تذكرة الألباب بأصول الأنساب / الشيخ أبي جعفر أحمد عبد الولي الأندلسي
تحقيق السيد محمد مهدي الخرساني ط1 بيروت ص139-142 .
صاحب الطرفة(1) :
( غزية و جشم أبناء بكر بن معاوية وهم القبيلة المشهورة )
والحقيقة أننا لم نجد ذكر ( غزية بن أفلت بن سلسلة )
والحقيقة أننا لم نجد ذكر ( غزية بن أفلت بن سلسلة )
عند ابن الكلبي وابن حزم والحموي و إبن الأثير والسمعاني
إلاّ أن الذي وقع في هذا الخلط
هو القلقشندي في مؤلفاته النسبية ،
علماً أنه كان ينقل عن إبن الكلبي وإبن حزم الأندلسي
والحمداني المتوفى سنة 700 هـ
وابن فضل الله العمري المتوفى سنة 749 هـ ،
وهؤلاء سبقوا القلقشندي ،
وخصوصا
كان يعتمد على الراوية الحمداني
والعمري صاحب كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار
وكذلك النويري صاحب نهاية الأرب ،
فلم يذكروا غزية طيئ على الأطلاق هذا من ناحية
أما الناحية الأخرى
فأن كتاب القلقشندي شُجر من قبل السويدي البغدادي
قال(2) ( لما كان الكتاب المسمى نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
تأليف الشيخ الفاضل والنحرير الفاصل بين الحق والباطل
شهاب الدين ابي العباس أحمد بن عبد الله بن سليمان بن اسماعيل
القلقشندي المصري الشافعي الشهير بابن غدة
تغمده الله برحمته وأسكنه بحبوحة جنته
من أحسن ما ألف في علم الأنساب فيما علمنا وسمعنا من ذوي الألباب
وكان مع ذلك متوسطاً بين الأطناب الممل والأيجاز المخل
وقد اجمع كثيراً من متقدميه يعسر عليه ذلك
لأحتياجه إلى مراجعة مواطن كثيرة منه حتى يتسر له ما هنالك ،
مثلاً
إذا أراد أن يوصل بين العُبيد بقحطان
يحتاج إلى أن ينظر أولاً في الألف واللام مع العين المهملة
ثم حرف السين ثم في حرف القاف أيضاً ،
وهكذا غيرهم من القبائل من التفصيل والبيان
أذكره يسيراً وزدت عليه كلاماً كثيراً
وقد ألحقت به أنساب بعض الملوك وغيرهم
(1) نفس المصدر السابق ص61 .
(2) سبائك الذهب / السويدي البغدادي ص4 ط بيروت .
وإبتدأت الأنساب من آدم أبي البشر لتكثر فائدته ويعم نفعه
وسميته بسبائك الذهب في معرفة أنساب العرب
وما توفيقي الاّ بالله عليه توكلت واليه أنيب .
لم يذكر غزية طيئ وأنما ذكر غزية هوازن العدنانية وبطونها(1)
علماً أنه بعيد عن الحدث ولم يكن معاصر لفترته الزمنية .
وهذا ما أشار اليه العلامة حمد الجاسر
حيث قال(2)
( المخطوطتان
من كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار
سيئتا الكتابة كثيرتا التحريف ،
ومع أن القلقشندي نقل كثيراً مما جاء في هذا الكتاب
في كتابه ( صبح الأعشى )
و( نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب )
ألاّ انه وقع فيما نقل من التحريف والتصحيف
أكثر مما وقع في المخطوطتين ،
ومع هذا يحسن الرجوع إلى الكتابين المذكورين
وإلى سبائك الذهب ، الذي هو تشجير لكتاب نهاية الأرب )
وقد وقع الكثير من المؤرخين والنسّابة في شباك القلقشندي
مثل سمير عبد الرزاق القطب وأصحاب المعاجم النسبية وغيرهم .
وقد لاحظ ذلك كثير من المؤرخين والنسابة
الذين يعتمدون الدقة في البحث بعيد عن التعصب القبلي الأعمى
الذي لا يرى صاحبه الاّ الوقوع في شباك الغير .
(1) نفس المصدر السابق ص48-49
(1) نفس المصدر السابق ص48-49
( علماً أن هذا الكتاب هو تشجير نهاية الأرب
كما أشرنا أعلاه وبرواية الحمداني والعمري .
(2) مجلة العرب / العلامة حمد الياسر العدد 3 ، 4 ، 1981 ص274-300 .
(2) مجلة العرب / العلامة حمد الياسر العدد 3 ، 4 ، 1981 ص274-300 .
قال الذهبي(1)
( وقد التبس على بعض المؤرخين القول
فظن أن غزية هي غزيتان – الأولى طائية ، والثانية عدنانية هوازنية
لكن ذكرت كتب النسب غزية إسم جد لبني عقدة من طيئ ،
وهو مجرد أسم في تسلسل نسب القبيلة لم ينتمِ له أحد ) .
نلاحظ ما قاله جاسم السعدي(2)
( وعلى المستوى التأريخي
، لو نظرنا إلى مشجرة بطون هوازن مثلاً ،
لوجدنا أن غزية ، وهي منحدرة من جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن
كانت قد تشعبت وتفرعت إلى ما يقرب من ثلاثين بطناً وفرعاً ثانوياً
لم يبقَ منها على الساحة الاجتماعية العشائرية اليوم
إلا آل روق ، بنو سند وسنيد ، آل سرية وبنو أولاد الكافرة
لا أحد يذكرهم أو ينتمي إليهم ،
اليوم إنهم ذابوا وتذاوبوا في الأجود ،
فهم بنو الأجود والأجود أحد أثلاث المنتفق ،
فانتفض اليوم من هذه الفروع اليوم ،
قبيلة آل مسعود الهوازنية ) .
ثانيا :- الخلط الذي حصل بين آل غزي ، وغزية ،
وهذا ما وقع فيه ابن خلدون وإبراهيم فصيح الحيدري ،
وقد اشار العزاوي إلى ذلك
حيث قال(3)
(وأصل غزية على ما جاء في نهاية الأرب بطن من هوازن العدنانية
وهذا يخالف ما ذكره ابن خلدون وأبراهيم فصيح الحيدري ،
ففي ابن خلدون ( أن غزية من طيئ )
(1) الأنساب المنقطعة / أحمد عبد الرضا الذهبي ص156 ط1 القاهرة .
(2) هوازن وبنو سعد / جاسم محسن ملا عبود السعدي ص87 ط1 الزاهر بغداد .
(3) عشائر العراق / العزاوي ج4 ص80-81 ،
(1) الأنساب المنقطعة / أحمد عبد الرضا الذهبي ص156 ط1 القاهرة .
(2) هوازن وبنو سعد / جاسم محسن ملا عبود السعدي ص87 ط1 الزاهر بغداد .
(3) عشائر العراق / العزاوي ج4 ص80-81 ،
والقبائل العراقية / السامرائي ج2 ص522 ،
وأسماء القبائل وأنسابها / القزويني ص214 ، تحقيق سلمان الجبوري ،
وأسماء القبائل وأنسابها / القزويني ص214 ، تحقيق سلمان الجبوري ،
والتحفة الذهبية في أنساب الجزيرة العربية / إبراهيم جار الله الشريفي ص720 ،
وهوازن وبنو سعد / جاسم السعدي ص22 و ص87 .
ويضيف العزاوي ،
والملحوظ أن صاحب العبر ، ومثله الحيدري
التبس عليهما ( غزي ) بـ ( غزية )
والحال أن غزي من بنو لام من طيئ ، وغزية من العدنانية ،
ويضيف العزاوي ومن بطونهم :-
1-الأجود .
2- آل دعيج .
3- آل سرية .
4- أولاد الكافرة .
5- البطنين ومنهم آل مسعود .
والذي أوقع ابن خلدون في هذا الإلتباس
1-الأجود .
2- آل دعيج .
3- آل سرية .
4- أولاد الكافرة .
5- البطنين ومنهم آل مسعود .
والذي أوقع ابن خلدون في هذا الإلتباس
هو أن غزية البطنين وأجود ،
كانوا حلفاء آل فضل ، عرب القرن السابع الهجري ،
ذكر أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري القرشي ( 700 – 749 هـ)
في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار
فصلاً خاصاً عن عرب القرن السابع الهجري الذين كانوا في زمانه ،
وقد ذكر أماكنهم ، أخبئتهم ، ومساكنهم على أفتراق فرقهم وأختلاف طوائفهم ،
وأشتات قبائلهم منازلهم من أطراف العراق إلى آخر المغرب دون اليمن وخراسان ،
ثم يقول أعتمدت في أكثر ذلك على ما ذكره
الأمير الثقة بدرالدين ابو المحاسن يوسف بن أبي المعالي بن زماخ
المعروف بابن سيف الدولة الحمداني – المهمندار ،
وما حدثني به الشيخ النسابة
محمود بن غنام بن عزام إبن كَريب بن خليل بن ماجد بن ثابت بن ربيعة ،
الذي ينسب اليه آل ربيعة ( الطائية ) قاطبة
إلى ما نقله عن احمد بن عبد الله الواصلي وغيره من مشيخة العرب ،
ويعلق على ذلك العلامة حمد الجاسر في مجلة العرب التي يصدرها
بأن كتاب مسالك الأبصار أصبح عمدة لما جاء بعده …
ويضيف ثم يعرج ابن فضل الله العمري
على ذكر قبائل العرب القديمة وما خرج منها من فروع
ثم يأتي إلى فروع طيئ
ويقول
( من بطون طيئ ،
جديلة ، نبهان ، بولان ، سلامان ،
منهم بنو بحتر وهني
ومنهم أياس بن قبيصة وسدوس )(1).
والحقيقة
أن آل غزي الطائية كانت تعد في عداد عشائر الأجود
ولا تنتمي لها بصلة نسبية سوى الإتحاد ،
قال الجبوري في تعليقه على القزويني(2)
( الغزي عشيرة من الفضول (بني لام )
وهي المعروف و المتحقق من الكثيرين ،
وتؤيده النصوص التأريخية
ويعدون من عشائر الأجود وإن لم يكونوا منهم ..)
أما حلفاء آل فضل :-
زغب ، الحريث ، بنو كلب ، بنو كلاب ، آل بشار وهم ( موالي ) ،
وخالد حمص ، وطائفة من سنبس ، وسعيدة ، وطائفة من فرير* .
والسراحين
والسراحين
ويأتيهم من عرب البرية ،
غزية :- غالب وآل أجود والبطنين و ساعدة
وبنو خالد :– آل جناح و الضييات من مياس والجبور والدعم ( الدعوم )
و القرشة وآل منيخر وآل بيوت والمعامرة والعلجان وهؤلاء من خالد
وأل برجس (3) .
(1) السبائك الذهبية في أنساب القبائل الزبيدية / خليل الزبيدي ص82-83 .
(2) أسماء القبائل وأنسابها / القزويني ص 211 تحقيق كامل سلمان الجبوري .
* والملاحظ
(1) السبائك الذهبية في أنساب القبائل الزبيدية / خليل الزبيدي ص82-83 .
(2) أسماء القبائل وأنسابها / القزويني ص 211 تحقيق كامل سلمان الجبوري .
* والملاحظ
أن الفرير أيضاً أحلاف آل فضل مع غزيّة .
ومن هنا جاءت عشيرة الفرحان ودخلت العراق عن طريق الشام ،
بحكم التحالف لا بحكم النسب
ومن أعلام هذه العشيرة ( الشيخ عبد المحسن سعود آل هتيمي ) .
(3) السبائك الذهبية في أنساب القبائل الزبيدية / خليل الزبيدي ص84 .
(3) السبائك الذهبية في أنساب القبائل الزبيدية / خليل الزبيدي ص84 .
ولم يذكر العمري هنا غزية طيئ
وخصوصاً
أنه حصل على معلوماته من مشايخ طيئ آنذاك كما تقدم ذكره ،
وأنما هم أحلاف آل فضل مثل زغب وغيرها ،
وهناك سبب جوهري آخر
وهو أن الحمداني والعمري حين يذكرون غزية لا يُعرّفونها
لأن غزية هوازن أشهر من نار على علم
ولو وجدت غزية طيئ آنذاك لأشاروا اليها
وهذا ديدنهم عند ذكرهم للقبائل المتشابهة في التسمية
وهذا دليل آخر على أن المقصود هم غزية هوازن العدنانية .
قال الحمداني :- ومنهم قوم بالشام والعراق والحجاز ، وفيما بين العراق والحجاز ،
قال : وهم بطون وأفخاذ ترجع إلى أصلين هما البطنان وأجود ،
فمن البطنين :-
1- آل دعيج .
2- آل روق .
3- آل رُفيع .
4- آل سرية .
5- آل مسعود .
6- آل تميم* .
7- آل شرود ( شمردل ) .
ومن الأجود :-
1- آل منيع .
* والملاحظ
1- آل دعيج .
2- آل روق .
3- آل رُفيع .
4- آل سرية .
5- آل مسعود .
6- آل تميم* .
7- آل شرود ( شمردل ) .
ومن الأجود :-
1- آل منيع .
* والملاحظ
ان آل تميم هؤلاء انصهروا جميعاً مع قبيلة بني تميم
ولكن نستطيع أن نميز هؤلاء ( البطنين)
عن تميم القبيلة العربية المشهورة
فان هناك من يقول انهم من البطنين
ولم يحدثنا التاريخ ان تميم العربية يوجد فيها البطنين
وانما هم من غزية
اذن فتميم البطنين غير تميم القبيلة العربية المشهورة .
2- آل سنيد .
3- آل سنان (منال)* .
4- آل أبي الحزم .
5- آل علي .
6- آل عقيل** .
7- آل مسافر .
وزاد في مسالك الأبصار نقلاً عن نصير بن برجس المشرقي :
2- آل سنيد .
3- آل سنان (منال)* .
4- آل أبي الحزم .
5- آل علي .
6- آل عقيل** .
7- آل مسافر .
وزاد في مسالك الأبصار نقلاً عن نصير بن برجس المشرقي :
أولاد الكافرة وساعدة وبني جميل وآل أبي مالك .
قال الحمداني : ولهم مشايخ ، منهم من وفد على السلاطين في زماننا
قال : وممن ورد منهم
مانع بن سليمان ، شيخ آل بطيح في سنة ثلاثة وستمائة هجرية
وذكر المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه ( التعريف)
إنهم تارة يعصون وتارة يطيعون ،
قال في مسالك الأبصار :
ومنهم بطريق الحجيج البغدادي مياههم اليحموم ، والنصيف ، والكمن ، والمعينة ،
وهي مياه البطنين ومياه ( الأجود ) لينة والثعلبة و زرود .
قال وذكر لي نصير بن برجس
أن دار آل أجود
منهم : الرخيبة و الرقى و الفردوس و ليتة و الحدق.
وديار آل عمرو بالجوف
وديار بقاياهم النصيف ، والكمن واليحموم
قال : ويليهم ساعدة ، وديارهم من الحضر إلى برية زرود ،
وإلى سقارة ، إلى البقعاء وإلى الثيب إلى الساسة إلى حضر
ثم خالد ودارهم العومة ، وصيدة ، وأبو الديدان والفريح وخارج والكوارة ،
والنبوان إلى ساق الفرقة إلى الدسوس إلى العشيرة إلى الأبحل(1) ) .
* وربما صحفت هذه الكلمة أثناء التداول فيقال آل وثال .
** وتلفظ الآن آل عكَيل ،
* وربما صحفت هذه الكلمة أثناء التداول فيقال آل وثال .
** وتلفظ الآن آل عكَيل ،
وهم غير عقيل عامر صعصعة ان بقيه منهم أحد الآن .
وهذه البطون والعيون التي ذكرها القلقشندي
وهذه البطون والعيون التي ذكرها القلقشندي
كلها تعود إلى غزية هوازن العدنانية
وسيأتي تفصيلها في الفصول القادمة إنشاء الله .
أما الخلط الثالث ، وهذا لايحتاج إلى مناقشة
لأنه لم يرد ذكره سوى عند المتأخرين
قال القطب(2) :
( وأما أُبـَيْ أخو أعصر بن غنم بن حارثة
فقد كان له من الولد : سيف ومسعود وحارثة ،
وحضنتهم أمة يقال لها غزية فغلب عليهم إسمها فسموا غزية ،
قال الحمداني :- ومنهم قوم بالشام والعراق والحجاز ونجد وفيما بينهما …
ويضيف قال في مسالك الأبصار :
- ومنهم طائفة في طريق الحج البغدادي
ومياههم ، اليحموم والغيث والمعينة
وديار أجود الرخيمة و الدقية و لينة و زرود ).
وهذا النص لا يصمد أمام البحث لعدّة أمور :-
1- أن القطب وقع في شباك القلقشندي كما أشرنا سابقاً .
2- أن غزية هذه ليست لها علاقة بالتي ذك حُمَّيا عُتوارة
هذه قبيلة عُتيبة من أكبر قبائل غزيّة .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(1) القول المشهود في نسب قبيلة آل مسعود
وبعض العشائر / كاظم مراد المسعودي ج1ص125
مخطوط .
مخطوط .
خلاصة البحث
أن غزية بن أفلت بن سلسلة
لم يرد له ذكر عند ابن الكلبي المتوفى سنة 204 هـ*،
مروراً بابن حزم الأندلسي المتوفى سنة 456 هـ ،
والعلامة ابن عبد البر النميري المتوفى سنة 463 هـ ،
مؤلف رسالتي ( القصد والأمم في التعريف باحوال العرب والعجم )
و ( الأيناه على قبائل الرواة )
وكذلك ( تذكرة الألباب بأصول الأنساب )
للشيخ أبي جعفر أحمد ابن عبد الولي البلنسي الأندلسي المتوفى سنة 488 هـ
برواية عبد الملك بن زكريا بن حسان المقري
وياقوت الحموي الذي أقتضب
وأضاف على ( جمهرة النسب ) للكلبي المتوفى سنة 623 هـ
و(اللباب في تهذيب الأنساب)عزالدين ابن الأثيرالجزري المتوفى سنة 630 هـ .
وكل المصادر القديمة لم تذكر غزية بن أفلت بن سلسلة
سوى القلقشندي الذي هو من القرن التاسع الهجري
حيث أنفرد في رأيه ،
هذا علماً أنه كان يعتمد على
المهمندار الحمداني المتوفى سنة 700 هـ
و العمري المتوفى سنة 749 هـ ،
وهؤلاء سبقوا القلقشندي ولم يذكروا غزية طيئ
علماً أن كتاب نهاية الأرب شُجر من قبل السويدي البغدادي
في كتاب سبائك الذهب في معرفة أنساب العرب ،
كذلك لم يذكر غزية طيئ
وإنما غزية هوازن العدنانية وبطونها
برواية الحمداني وابن فضل الله العمري .
أما ابن خلدون في كتابه ( العبر ) ،
وإبراهيم فصيح الحيدري
في كتابه ( عنوان المجد في تأريخ بغداد والبصرة ونجد ) ،
فقد التبس عليهما بين آل غزي الطائية وغزية هوازن ،
وهذا قد أشار إليه العزاوي في عشائره
علماً أن ابن خلدون كان يعتمد على ابن حزم الأندلسي ،
ومن هذا فقد توهم البعض
بأن هناك غزيتان الأولى طائية والثانية هوازنية عدنانية ،
حيث ذكرت في بني عقده وكذلك في الخزرج
مجرد اسم في تسلسل نسب لم ينتمِ له أحد
وهذا ما أشار له الذهبي والسعدي .
وهناك سبب جوهري آخر
هو ان الحمداني والعمري وغيرهم لم يذكروا سوى غزية فقط
ولو كان هناك غزيتان لميزوهما عن بعضهما
لأن غزية هوازن كانت أشهر من نار على علم .
* وقيل سنة ست ومائتين في خلافة المأمون وهو الأصح ،
* وقيل سنة ست ومائتين في خلافة المأمون وهو الأصح ،
يراجع كتاب مُنية الراغبين في طبقات
النسابين / السيد عبد الرزاق الحسيني ص183 ط1 النجف .
النسابين / السيد عبد الرزاق الحسيني ص183 ط1 النجف .
رها وهي غزية بن أفلت بن سلسلة
وهذا تناقض واضح
وهذا تناقض واضح
لأنّ غزية زوجة أُبـَيْ بن غنم بن حارثه غير غزية
التي يذكرها القلقشندي في حين ذكر مياههم
التي يذكرها القلقشندي في حين ذكر مياههم
بالإضافة إلى ذلك
فإن غزية أمة حضنت أولاد ولم تكن أمّهم .
3- وهذه غزية إمرأة وليس رجل
أما غُزية بن معاوية بن جشم هو رجل .
4- إن العيون التي ذكرها العمري
هي لغزية هوازن ولم يذكر غزية طيئ .
(1) أنساب العرب / سمير عبد الرزاق القطب ص158 ط الأردن .
(2) قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان /
(1) أنساب العرب / سمير عبد الرزاق القطب ص158 ط الأردن .
(2) قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان /
القلقشندي ص88-89 ، ط القاهرة
تحقيق إبراهيم الأبياري .
ملحق رقم (1)
هوازن(1)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(1) قبيلة آل مسعود الواقع والحقيقة / كاظم مراد المسعودي
ملحق رقم (1)
هوازن(1)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(1) قبيلة آل مسعود الواقع والحقيقة / كاظم مراد المسعودي
ص34 – 35 مخطوط .
ملحق رقم ( 2 )
غزيّة (1)
أما الشق الثاني من السؤال من هو الأجود
ملحق رقم ( 2 )
غزيّة (1)
أما الشق الثاني من السؤال من هو الأجود
ولكي نحدد من هو الأجود يجب الأجابه على الأسئله :-
1- متى تشكل حلف الأجود.. لأن أجود بن زامل العقيلي ولد عام 821هـ ؟
2- حجم قبيلة الأجود ؟
3- أمراء المنتفق ..
1- متى تشكل حلف الأجود.. لأن أجود بن زامل العقيلي ولد عام 821هـ ؟
2- حجم قبيلة الأجود ؟
3- أمراء المنتفق ..
كل هذه الأسئله تدور في هذا البحث
لأجل تحديد أجود المنتفق
هل هو أجود زامل ام اجود غزيه الجشمي الهوازني ؟!!!
قبيلة بني الأجود
قبيلة كبيرة لها عدة بطون
ذكرت من عرب القرن السابع الهجري
ومعظم بطونها في العراق
وعلى ما جاء في سبائك الذهب
والذي هو تشـجير لنهايـة الأرب للقلقشندى
والقلقشندى الـذي اعتمد رواية المهمندار الحمداني
وابن فضل الله لعمري صاحب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار
آل سنيد بطن من الأجود مع قومهم غزيه
آل سند من غزيه بطن من الأجود من غزيه
آل عقيل بطن من الأجود من غزية
آل منيع بطن من الأجود من غزية ومنازلهم مع قومهم غزيه ببريه الحجاز
آل مسافر بطن من الأجود من غزيه ومنازلهم مع قومهم غزية
أجود بطن من بني الأجود من غزيه مع قومهم غزيه في برية الحجاز (1)
وبعد مناقشة قبائل غزيه بشكل مفصل
تبين إن غزيه هي غزيه هوزان المضريه العدنانيه
ولا توجد قبيلة باسم غزيه في طِّّّّْْىء على الإطلاق (2)
وقد توهم البعض
أن أجود واحد في غزيه
بل هنالك بنو الأجود الذي يضم هذه العشائر
وأجود الذي انحدرت هذه العشيرة من جدهم دهمش بن سند أجود سيد غزيه
الذي ذ كر في حوادث سنـة 589 هــ
ومن المعروف أن الحمداني المتوفى سنة 700 هــ
ولا اعرف متى دون هذه الروايات خلال حياته
ولكن على كل حال لنأخذ زمن وفاته
فّّّآْن دهمش بن سند بن أجود
خلال 111 سنه يكون هذه البطون الكثيرة
بل إن هذا لا يقبله العقل
ممكن ن يكون آل سند احد هذه الفروع في زمن الحمداني
ممكن ن يكون آل سند احد هذه الفروع في زمن الحمداني
هذا إذا أضفنا إن دهمش هذا ذكر آخر حياته ،
وقد أشار الى أن هناك اجودان
جابر جليل المانع في مسيرة إلى قبائل الاحواز (ًًص19).
وسوف نتناول عشائر بنو الاجود بشيء من التفصيل
وأول هذه العشائر هي :
(1)مختصر قبائل غزيه/ للمؤلف ص98 مخطوط.
(2)للمزيد من التفاصيل راجع نفس المصدر أعلاه.
عشيرة الأجود
وهذه العشيرة المنحدرة من دهمش بن سند بن الأجود كما اشرنا سابقا
وهناك شي مهم جدا يجب الانتباه آلية
وهو إن أجود الذي ذكره الحمداني والعمري والقلقشندى
هو أجود غزيه لأغير
لكون الحمداني المتوفى 700 هـــ
والعمري المتوفى سنة 749هــ
وابن خلدون المتوفى ســــنة 808 هــ
القلقشندى المتوفى سنة 821 هـ
وآخر كتاب له هو قلائد الجمان )ألف سنة819هـ
يتضح مما تقدم أن أجود هذا هو أجود غزيه قطعا.
والمهم في هذا الموضوع
هو أجود المنتفق (الحلف الثلاثي بين بني مالك والأجود وبني سعيد )
ولكي نستطيع الوصول الى الحقيقة
يجب أن نعرف متى تكون هذا الحلف
الذي ترأسه أشراف مكة وال شبيب ومن ثم آل سعدون ؟
وأول من ترأس هذا الحلف ؟
وللاجابه على هذه الاسئله
سوف نكتب ما دون عن هذه الاماره
ونضع هذه النصوص على علاتها
ثم نناقش ما جاء بها
لنتعرف على اجود المنتفق
هل هو أجود غزيه الذي ذكرته المصادر التي اشرنا لها
أم أجود بن زامل الجبري العقيلي؟
علما أن أجود ابن زامل الجبري العقيلي كما أرخه السخاوي ولد عام 821هــ
وقد ورد ذكر وفاته 893هــ .
قال العزاوي :ـ في العراق ظهرت إمارات عديد
تغلبت لما رأت من ضعف الدولة الحاكمة
لانحلال سلطتها من جهه
وتماسك المجموعات الكبيرة
مثل
المنتفق وإمارة المشعشعين وال افراسياب وبابان وبني لام والخز اعل
وأمراء العماديه والصورانين والهيكارابين... وامارة المنتفق من أكبرها
وان العثمانيين أم يتمكنوا منها
بالرغم من منهاج الدول في القضاء عليها
استعصت وآبت أن تذعن
ولعل البعد عن العاصمة ولمجاورتها البادية والاهوار دخلا في بقاء هذه الاماره
وان لاتسلم للقضاء وكانت من امارات العراق المهمة
قطعت على نفسها آن لاتذعن إلى السلطة الاجنبيه
فتقوى على العشائر والأمارات ,
بل إن هذه تتحين الفرص للوثوب أو للوقوف في وجه من ينوي لها سوءاً
أو يطمع في الاستيلاء عليها فلا تستسلم للقدر آو تذعن بسهوله (1)
ويضيف العزاوي
أن تاريخ تكون الاماره قديم
وذلك إن عشائر المنتفق كبيرة وكثبره
وليس من المستطاع أن تذعن لبيت
وإنما القدرة في هذا البيت جعلتها تذعن بالتعبير الناصح
أن الحوادث وتواليها جمعتها في الرئاسة ذات المواهب ..
ويهمنا أن نقول
أن هذه الاماره كانت مسبوقة بأمارات أخرى
عرفنا منها
(بني أسد ) و(بني معروف )
وكانوا من ربيعه المنتفق بن عامر بن صعصعه
وبنو معروف انقرضوا سنة 616هــ
وكان أول تكونه سنة 552هــ -1157م.
حلو محل بني أسد
وجاء في ابن الاثير في حوادث سنة (590هـ. 1192م )
ما يعين سياسة دولة العباسين تجاه العشائر
في حالات نزوعها إلى ما يؤدي إلى الإخلال بالأمن (2) !
ويضيف العزاوي
ولاشك أن أهمية هذه الاماره تدعوا الى معرفه ماضيها ,والاتصال به ,
أحدثت دويا في تاريخ العراق وخذلت قوى الجيش العثماني مرارا عديدة ,
وحكمت البصرة زمنا طويلا وزاد نطاق سلطانها
إلى اكثر مما هو معروف اليوم من حدود لواء المنتفق .
ظهرت ظهورا بينا في المائة التاسعة والعاشرة للهجرة
وتولى ذكرها والأقوال في أصلها عديدة
منها من قصر آمر ذلك إلى المحفوظ
من أنها تنتسب إلى( شبيب ) وهو جد أعلى
قال في سياجتنامة حدود
إن شيوخ المنتفق ينسبون إلى (آسرة شبيب )
وهي ليست من عشائر المنتفق
وردوا العراق قبل (150) او(200) سنه من الحجاز
فاتصلوا بعشائر( بني مالك ),(والأجود),(بني سعيد)
وكانت النزاعات بين هذه العشائر قائمه على قدم وساق ,
لم يهدا فتوزعوا الرئاسة فيما بينهم
وكان ال شبيب اغنياء وآهل حرمة ومنزله
فاختاروا بوجه إن تودع مشيختهم الى احد إفراد هذه الاسره
فينقادوا لها جميعا ويكونوا تحت إمرتها
فبقيت الرئاسه في نسل هذه الاسره يتولها الواحد بعد الآخر..
وآسرة آل شبيب تولت الرئاسة قبل مده اكثر بكثير
ممــــــــــــــا قدر صاحب سياجتنامة حدود
(1)عشائر العراق /العزاوي ح4ص12ـ 13
(2)نفس المصدر ح4ص15
وحوادثها مشهودة قبل الفتح العثماني الذي كان سنة 941هــ(1)
(1)عشائر العراق /العزاوي ح4ص12ـ 13
(2)نفس المصدر ح4ص15
وحوادثها مشهودة قبل الفتح العثماني الذي كان سنة 941هــ(1)
ويضيف العزاوي :
- وهكذا نرى الأستاذ سليمان فائق في رسالتة يرى هذا الرأي
الصحيح إن هؤلاء الرؤساء التفوا بين عشائر المنتفق
لما كان لهم
من وقائع جمعتهم
ومن حرمة في النفوس
ومواهب عقليه فائقة .
ثم تسلطوا عليهم واستمروا .
حتى تمكنت الرئاسة .
وقد أشار إلى إن ذلك صاحب سياجتنامة حدود
والأستاذ سليمان فائق ذهب إلى أن اسم المنتفق محرف من المتفق
وانه بسبب إيجاد الاتفاق عرفوا بهذا الاسم
وهذا غير صواب
وإنما هو لهذا العهد
ويراد به الذي يدخل النفق أي (السرب )
واصلة اسم جدهم (المنتفق)
الذي تسمت به العشائر ألمتفرعه منه آو المتصلة به ...
بجد أعلى وهكذا العشائر الملحقة بها
و هذا الأجمال لا يكفي
وإنما نريد أن نعلم تاريخ أمارتهم في العراق
ونسبهم وسائر أحوالهم والأقوال في هذه كثيرة
وغالبها يستند إلى السماع
ولم يؤيد من حيث التاريخ المسموع يصلح تاريخا
اذاكان غير مزاحم ولامعارض بنصوص سابقة (2)
وفي تاريخ العراق بين احتلا لين ح3 ص43
في حوادث سنة 820هــ
نقلا عن تاريخ الجنابي
وعن المنهل الصافي
إن دون دي من الجلايرية باسم اويس ملكت البصرة
وانتزعها من مانع امير العرب
وبهذا الاسم لم ينقطع الشرفاء عن مناضلة الجلايرية من ايام احمد بن رميثة
ومثل ذلك في الإيناء وفي صبحي الأعشى
ثم عرفوا بالشبيبيين بالنسبة والى ابن مانع لو احد أولادة
وتقريب الحوادث بعضها من بعض
يجعلنا نقطع بذلك والقول للعزاوي (3)
ولمناقشة نص العزاوي
نجد انه ينحى منحا حسينيا بالنسبة إلى نسب ال التشبيب
أضف إلى ذلك جعل مانع امير العرب
هو جد آل شبيب الذي وردت حادثة عام 820 هــ
وهذا ليس له علاقة بال شبيب
لان مانع بن راشد ووزيرة محمد
أرسل المفاتيح إلى سليمان القانوني سنة 945 هــ
قال الحسيني
(أما في حوادث الصفو يين والعثمانيين
وفي ايام شيوخ الجزائر وموالــــــــي الحويـــــــــزة
فقد كانت مسرحا تمثل عليه الروايات المتباينة والمهازئ المختلفة
(1)نفس المصدر في صــ15.
(2)نفس المصدر صــ16.
(3)نفس المصدر في صــ21.
حتى إذا وصل السلطان سليمان القانوني إلى بغداد سنة 941 هــ - 1541
(1)نفس المصدر في صــ15.
(2)نفس المصدر صــ16.
(3)نفس المصدر في صــ21.
حتى إذا وصل السلطان سليمان القانوني إلى بغداد سنة 941 هــ - 1541
مخافه شيخ البصرة وهو يومئذ أل راشد الطوال
فشخص بنفسة على بغداد وسلم مفاتيحها
فما كان من السلطان الاان أمرة على ملكة وإعادة أليها سالما آمنا
ولكن راشدا طغى واستبد بعد بضعة اشهر
فاضطرت حكومة بغداد آن ترسل قوة لطرده
قادها الوزير ايبس باشا وسقطت البصرة بيد الترك )(1).
إذن فان الراشد من الطوال من ربيعة
أما قولة ظهرت أحداث المنتفق في القرن التاسع والعاشر
فان القرن التاسع غير صحيح
لأنهم كانوا تحت رئاسة الطوال
وفي هامش الصفحة 161 من كتاب مباحث عراقية
ليعقوب سر كيس
تحقيق معن حمدان علي القسم الثالث
قال (أما العزاوي
فقد اختلط علية الأمر
في كتاب عشائر العراق ح4ص30
وتاريخ العراق في مواضع متفرقة .
لنرى ماقالة يعقوب سر كيس عن المنتفق :-
ارتحل الشريف مانع عن مكة مضطرا بعد خصومة مع الشرفاء
وقد اثر الرحال بين قبيلة بني مالك في ولاية البصرة
– التي كانت تحد من جنوب ولاية بغداد إلى الخليج العربي –
والتي كان ينافسها على رئاسة المنطقة قبيلة أخرى لاتقل عنها قوة وباس
وهي الاجود التي تقطن الأراضي المنحصرة بين الفرات والغراف
وبعد اتفاق الرأي بين القبيلتين
لاتحاد واختيار رئيس للطرفين على أن يتجرد من الانحياز لاحدهما
وان يلتزم جانب العدل والحق في احكامة
لم يجدوا غير مانع
فهو لا ينتسب لبني مالك والأجود
بالإضافة إلى شرف ارومتة التي تتصل بالبيت العلوي
احب الشريف مانع بنت شيخ بني مالك
فتوله بها حتى تزوجها
وقد اخذ بعد ذلك يميل إلى نسائه
مما أدى الى عودة النزاع والتخاصم
وقد انتصرت الأجود لنفسها وتكبد بنو مالك خسائر عظيمة
وذهب مانع ضحية انحيازة – ونزحوا من ديارهم إلى نجد
حيث أقاموا هناك محـــافظين على ابن مانع الوحيد
والمسمى شبيب
وبعد مضي ثلاثة سنـين في المنفى
استـطاع أن يجمـعوا حولــهم بعــض الفـروع من قبيلة عتيبة
التي لها نفوذ واسع في نجد
(1)العراق قديما وحديثا /السيد عبد رزاق الحسيني
(1)العراق قديما وحديثا /السيد عبد رزاق الحسيني
ص178 الطبعة السابعة بغداد
أخذت بني مالك ترسل الرسائل إلى الأجود
لعقد الصلح وإرجاع المياة إلى مجاريها
ولكن الأجود كانت تقابل الرسل بالقتل
فاخذ شبيب المانع بعد أن شب يشعر بقوة القبيلة
هو وماجد الذي يقرب من سنه
وهو ابن لأحد شيوخ بني مالك
وأمه من الأجود بالتجسس على الأجود ومعرفة ماحل بالرسل
فوجد خيام الأجود عند آبار صفوان المنطقة القريبة من البصرة –
ويروي إن ماجد وصل إلى خالة وهو شيخ لأجود
واستطاع أن يعرف الكثير عنهم
ورجع واخبر شبيب بكل ما راى
وقد طلب منه شبيب السكوت وان لا يفصح لأحد ذلك
ولا يفشي هذا السر لأي احد كان
استطاع شبيب أن يتزود بكل المعلومات
عن المسالك والطرق المؤدية إلى الأجود
والآبار التي استقى منها والمحلات التي زارها بطريقة
وبعد رجوعه إلى بني مالك
استطاع أن يقنعهم بان أجود
يرحبون بهم بعد هذا الفراق الطويل
وان الرسل الذين أرسلهم من قبل استقروا هناك وتزوجوا
وهم بانتظار اللقاء أحر من الجمر .
وخلال مدة قليلة اكملوا فيها استعداداتهم وسافروا جملة واحدة
بلغوا أبواب الصفة التي تبعد عن الزبير مسافة ستين ساعة
حطوا الرحال وقد أولم لهم ماجد وليمة دعي لها كل رجال القبيلة ومن تبعة من نجد
وبعدها اخبرهم حقيقة حال الاجود وكيفية نهاية رسلهم
وحرضهم على الأخذ بثأر الرسل وهذا التغرب الطويل
وأنهم لا يبعدون الا قليل
فقر القرار على مباغتة الأجود على حين غفلة منهم
على الرجوع الى نجد مرة أخرى
بدؤا بنو مالك القضاء على رعاة الأجود الذين ينتشرون بالقرب منهم
و الحصول على ماشيتهم وبذلك امنوا
من إن لا يستطيع احد إيصال أي خبر عنهم إلى الأجود
وفي الليل هاجموا الاجود ووضعوا السيف فيهم وفتكوا فيهم (1)
ويضيف سر كيس :-
إنهم لم يتركوا منهم الاعدد قليل
من الرجال وأربعين أمرآة أو طفلا صغيرا وأربعين أمرأة
وأرى- إن العدد الخيالي
والمراد منه تصوير جسامة الحادث –
وبعد الهجوم فر بقية الأجود الى الحويزة ومكثوا فيها فترة من الزمن
ثم رجعوا وانضموا إلى قبيلة البدور
وهم فرع من اتحاد
(1) مباحث عراقية / يعقوب سر كيس القسم الثالث ص 226- 227 ,
(1) مباحث عراقية / يعقوب سر كيس القسم الثالث ص 226- 227 ,
جمع وتعليق معن حمدان علي .
وهم فرع من اتحاد عشائري اخر
وهم فرع من اتحاد عشائري اخر
يضم روله وعنيزة والشريفات
ويقطن هذا الاتحاد العشائري بما يسمى جزيرة احمد الرفاعي
أي أرض التي تتوسط ديار المنتفق العمارة
وبعد أن هدأت الأحوال اجتمع الرأي لبني مالك
على انتخاب شبيب المانع شيخا لهم
وخصوصا إن له قوات عسكريه
وله أيضا علاقة قوية مع آل خصيفه الأقوياء
وحيث شعرت الأجود بذلك تقدمت ببعض المقترحات
للانضمام مرة أخرى ونسيان ما حدث
وقبلت الأجود ولم يطلب شبيب المانع دية دم أبيه
وإنما طلب الاعتراف به رئيسا مطلقا
بالإضافة إلى إن شيوخ وإفراد الأجود عليهم إن يقبلوا يدة عند المقابلة
وعليه أن لا يكلف نفسة القيام عند التحية
فوافق الأجود على ذلك
واعتبروه كرم أخلاق منه وضربا من ضروب السماحة والسخاء
مما لفت نظر قبيلة بني سعيد الى هذا الاتحاد العشائري بزعامة واحدة
والظاهر إن ضعفها هو الذي دفعها إلى الانضمام
وأخيراً تألف المنتفق من هذه القبائل الثلاثة
والتي انفرد آل شبيب بزعامته
وقد ترأس بعد شبيب مانع الثاني وبعدة شبيب بن مانع ثم محمد بن شبيب
ثم سعدون بن محمد وهو الذي تسمى من الأسرة السعدونية المعروفة (1)
من خلال هذا النص نستكشف الكثير من الحقائق
التي تخدم تاريخ هذه الأسرة والاتحاد الذي تقودة
ونلخص ذلك بعدة نقاط :-
أولا : إن الأجود كانت موجودة قبل دخول أسرة أل شبيب إلى المنطقة
أولا : إن الأجود كانت موجودة قبل دخول أسرة أل شبيب إلى المنطقة
وكان لها شأن في تلك الديار
وهذا يدعم امتداد ذريه دهم بن سند بن أجود من غزيه
كما اشرنا فهو موجود ضمن حوادث 589 هــ.
ثانياً :- إن الحلف تشكل مرتين
ثانياً :- إن الحلف تشكل مرتين
المرة الأولى بزمن مانع وهذا مانع غير مانع ((أمير العرب ))
وبعد مقتلة هرب ولده شبيب الجد الأعلى لآل شبيب إلى نجد
وكان الحلف يضم الاجود وبني مالك فقط
وبعد مدة دخل شبيب وقاتل الأجود بمساعدة بني مالك وإخضاعها
ثم دخلت الحــلف مرة ثانيـة بالشروط المعلومة
التي أملاها عليها شبيب بن مانع وقبلت كل الشروط
(1) المصدر السابق / القسم الثالث ص328 .
وفي هذه الفترة دخلت بني سعيد الحلف
(1) المصدر السابق / القسم الثالث ص328 .
وفي هذه الفترة دخلت بني سعيد الحلف
فأصبح الحلف متكون من(الأجود ,بني مالك ,بني سعيد)
وهي آخر من دخل الحلف بعد ضعفها .
ثالثاً:- وفي كتاب مباحث عراقية ليعقوب سر كيس القسم الأول ص4
ثالثاً:- وفي كتاب مباحث عراقية ليعقوب سر كيس القسم الأول ص4
يذكر تكون الاتحاد في القرن العاشر الهجري .
رابعاً:- إن بعض المصادر تذكر مانع وبعضهم يذكر مهنا
رابعاً:- إن بعض المصادر تذكر مانع وبعضهم يذكر مهنا
وهذا ما أشير له في هامش الصفحة 226 من مباحث عراقية القسم الثالث
قال (يذكر سلمان فائق بأن أسمه مهنا
والواقع إن مهنا هو الجد التاسع
ويبدو إن مانعاً كان يسمى بابن مهنا
وهو
مانع بن مالك بن سعدون بن إبراهيم الملقب بأحمر العينين بن كبس بن منصور بن جماز بن شيحا بن هاشم بن قاسم الملقب بابن هاشم داود بن قاسم بن عبيد الله بن ظاهر بن يحيى النسابة بن جعفر ألحجه بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الأمام زين العابدين عليه السلام ،
بينما نرى إن الدكتور عبدا لجليل الطاهر يخلط بين شبيب ومانع أي بين الاب والابن)
نلاحظ إن زامباور حين ترجم إلى أسرة آل شبيب:
شيوخ قبيلة المنتفق (1)
مهنا
شبيب الأول
مانع الأول
شبيب الثاني
مانع الثاني
محــمـــــد
سعـــــــدون
ثــــامــــر
راشـــــــد
* ناصــر باشـــا منصـــــور
سعــدون باشــا
(1) الأنساب وألا سر ألحاكمه في التاريخ الإسلامي زامباور ص212
نلاحظ إن زامباور حين ترجم إلى أسرة آل شبيب:
شيوخ قبيلة المنتفق (1)
مهنا
شبيب الأول
مانع الأول
شبيب الثاني
مانع الثاني
محــمـــــد
سعـــــــدون
ثــــامــــر
راشـــــــد
* ناصــر باشـــا منصـــــور
سعــدون باشــا
(1) الأنساب وألا سر ألحاكمه في التاريخ الإسلامي زامباور ص212
جامعة فوأد الأول عام 1951 دكتور محمد حسن بك وحسن احمد محمود
بالاشتراك مع دكتور ر شيده إسماعيل كاشف
* ناصر باشا مؤسس مدينة ألناصريه حوالي 1286 هــ
* ناصر باشا مؤسس مدينة ألناصريه حوالي 1286 هــ
وبين ناصر وبين مهنا 10 وسائط .
وان زامباور النمساوي اعتمد ترجمة هذه النسخة
وان زامباور النمساوي اعتمد ترجمة هذه النسخة
على كتاب لونكريك ألنسخه الانكيليزي.
Stephen hemsly longgerigg : for centries of modern Iraq(ox ford , clarendon, 1925)
وكذلك النسخة المترجمة والحقيقة هناك أختلاف بين المترجمة والاصليه.
Stephen hemsly longgerigg : for centries of modern Iraq(ox ford , clarendon, 1925)
وكذلك النسخة المترجمة والحقيقة هناك أختلاف بين المترجمة والاصليه.
وهذا العمود يوافق ما ذهب أليه الاعرجي السيد حليم حسن
حيث قال (سعـــــــدون باشا السعد ون هو ابن منصور باشا بن راشد بن ثامر بن سعدون من رجال آل سعدون واحد عظماء هذه الحمولة النبيلة بن الشريف محمد بن مانع الثاني بن الشريف شبيب الثاني بن مانع الأول بن شبيب الأول ويضيف الاعرجي والشيخ سعدون هو احد شخصيات هذه الاسرةالشريفه فأنه غصن من أغصان الدوحة الباسقة ولد سنة 1270هــ / 1835 م)(1)
وقد وجدت في نهاية هذا الكتاب اعتراف خطي بهذا النسب موقع من عميد أسرة آل سعدون حمود عبد لله الفالح وكذلك طالب علي عبد العزيز السعد ون بتاريخ 14 /نيسان 1995 م أما الأول فكان توقيعه بتاريخ 6/4/1995م.
ثالثاً:- ربما سائل يسأل
لماذا استعان شبيب بقبيلة عتيبة
وعتبة اليوم هي غزية أمس
باعتبار عتيبة الابن المباشر لغزيه
وهذا يحدث أيضا لأن قريش هم أهل النبي المختار
وقد كانوا اشد الناس حرباً له
بل أن أبا لهب نزلت فيه سوره كاملة في القرآن الكريم وهوعم النبي
وكان ذلك من باب الحسد وحب الرئاسة
ومن المعروف
إن الأجود هم أسياد غزيه هذا من جهه
إما من جهة أخرى فأن ساعدة هي اكبر بطون عتيبة
وكانت ضمن قبائل غزية البدوية المتواجدة في العراق
ومنهم اليوم العصوم
أذن فأين تعاون ساعدة مع عتيبة إلام ؟؟!!.
(1 ) آل الاعرجي /حليم حسن الاعرجي ص181 طبعة الأردن 1996م
علماً أن غزيه تستوطن بادية السماوه ــ
(1 ) آل الاعرجي /حليم حسن الاعرجي ص181 طبعة الأردن 1996م
علماً أن غزيه تستوطن بادية السماوه ــ
والمقصودة ببادية السماوه
التي تجول فيها السمعاني هي غير هذه السماوه
لان السماوة تلك هي الفلوات بين الكوفة والشام
أما السماوة الحالية فقد تكونت من عرب هذه السماوة فيما بعد - .
آما الندواني في تاريخ العمارة وعشائرها
فقد ذكر الكثير من الحوادث والسنوات والمطبوع عام 1961 م
في عدة صفحات من ص104 غلى ص 111
ومن أراد فليراجع ذلك
وقد انفرد ببعض الحوادث ولم أجد المصادر التي اعتمد عليها
وبعد تدقيق المصدر
وجدت انه (تاريخ مااهمله التاريخ ) وهذه شفعت له وجزاه الله خيراً.
نكتفي بهذا القدر من النصوص
نكتفي بهذا القدر من النصوص
نحن لا نريد إن نخوض في نسب السعدون لأنهم اعرف بنسبهم
ولكن قلنا فى بداية البحث يهمنا كثيراً معرفة
من هو أول من قاد أمارة المنتفق
ومتى تكونت لكي نضع النقط على الحروف ؟
نلاحظ من خلال النصوص التي دونت والتي لم استطع تدوينها
لكي لا يكون مضيعه للوقت
نلخص ما يلي :-
1. أن أول من دخل الى العراق اختلف فيه.
يعقوب سر كيس في مباحث عراقية والعزاوي اسمه مانع .
2. أما سليمان فائق وزامباور اسمه مهنا .
3. والذين قالوا حسن
السيد الاعرجي والنداوي والدكتور حمد السعدون
والدكتور عماد عبد السلام روؤف في الآسر الحاكمه ص 420.
أما تاريخ الاماره ومتى تكونت ؟
نلاحظ مايلي :-
1- مباحث عراقية ليعقوب سر كيس القسم القسم الأول ص4 القرن العاشر الهجري
2- عبد الكريم الندواني القرن العاشر الميلادي ص106
3- السيد الاعرجي في أوائل القرن العاشر الهجري هامش ص120
4- لونكريك القرن السابع عشر الميلادي ص103
5- الدكتور حميد السعدون في رسالته
1- مباحث عراقية ليعقوب سر كيس القسم القسم الأول ص4 القرن العاشر الهجري
2- عبد الكريم الندواني القرن العاشر الميلادي ص106
3- السيد الاعرجي في أوائل القرن العاشر الهجري هامش ص120
4- لونكريك القرن السابع عشر الميلادي ص103
5- الدكتور حميد السعدون في رسالته
أمارة المنتفق وإثرها في تاريخ العراق والمنطقة الإقليمية ما بين 1546 م- 1918 م
يحدد أمارة المنتفق تشكلت في القرن العاشر الهجري .
وهذا التاريخ يوافق ما قاله علي الشرقي
وهذا التاريخ يوافق ما قاله علي الشرقي
(أربعة وعشرون زعيماً انتقلت تركتهم من المزايا والمواهب إلى محسن السعد ون )(1).
أذن انتقلت المصادر على أن هذه الامارة تشكلت في القرن العاشر الهجري ،
وهذا لا يكفي يجب أن نحدد التاريخ بالضبط
لما له من تحديد من هو الأجود هذا ؟
ونأتي إلى التواتر المقدس والرسالة الرائعة للدكتور حميد حمد السعد ون
أو هؤلاء ((أهل مكة أدرى بشابها ))
حيث قال (الاتحاد الذي ترأسه آل شبيب منذ عام 1546 م
ولا اعتقد إن التسمية جاءت متأخرة لعشيرة منظمه لهذا الاتحاد
مضافاً لذلك أن تسمية المنتفق
التي كانت مستعمله من قبل حكام البصرة ــ آل راشدــ
كرؤساء لهذا الاتحاد أثناء حكمهم
قد سبقتهم إلى استعماله عدة رؤساء
حيث جرى تبنيه من قبلهم
من خلال تقدمهم الصفوف على الاتحادات العشائرية
المؤثرة في العراق الجنوبي
إلا إن الجديد في هذه التسمية والخاص ببحثنا هذا
إن عشائر بني مالك والأجود وحمولة آل شبيب ،
ارتبطوا بهذه التسمية بعد عام 1546 م
ولم تكن علاقة سابقه بالتسمية
إن جرى استعمالها في اتحادات قبلية أخرى وفي أوقات مختلفة (2).
ويضيف الدكتور حميد السعدون
((ومن جديد يقود ــ آل عليان ــ عصياناً على الدولة العثمانية عام 1567 م
بسبب السياسة الخرقاء التي مارستها الولاة الأتراك
من خلال قسوتهم في التكاليف وزيادتهم للرسوم والضرائب
فتعلن قبائل المنتفق مساندتها لهذا العصيان
تحت رئاسة مقدمهم الشريف شبيبالاؤل )(3).
ٍويتضح مما تقدم
إن شبيب الأول برزت حوادثة عام 1567م والموافق 975هـــ
وحكم شبيب هذا أوردة الدكتور حميد من الفترة (1560 ــ1586)
ولكنه وضع محمد الملقب بالوسيط من عام (1546ــ1560)
أي السنة التي أوردها لتكوين الاتحاد وهذا يقابل 952 هــ.
(1)موسوعة علي الشرقي النثرية /القسم الأول صــ146.
(2)إمارة المنتفق وإثرها في تاريخ العراق / رسالة دكتوراء صــ12.
(3) نفس المصدر اعلاهصــ45.
ومن أراد المزيد راجع هذه الرسالة
(1)موسوعة علي الشرقي النثرية /القسم الأول صــ146.
(2)إمارة المنتفق وإثرها في تاريخ العراق / رسالة دكتوراء صــ12.
(3) نفس المصدر اعلاهصــ45.
ومن أراد المزيد راجع هذه الرسالة
فيها الكثير من الحوادث والتفاصيل عن هذه الأمارة
ما بين(1546ــ1918م)
وبعد وضوح تواريخ تكون إمارة المنتفق
وبداية الاتحاد الأول (بين الأجود وبني مالك )
والاتحاد الثاني الذي انضمت فيه مؤخراً بني سعيد.
أما الزبيدي فقد قال
((ثم يحكم الشيخ راشد بن مغامس بن صقر في حدود 931 هــ
ثم يقتل من قبل براك بن عر يعر بن عثمان بن مسعود عام (1081 هــ)
وفي هذه الفترة يكون دور آل حميد مؤثراً )) (1).
وقد وضح هامشاً في نفس الصفحة يقول فيه
هذا التاريخ غير معقول
فهو يعني عمره حوالي (180 ) سنة
ولعل الذي فعل عم راشد هذا
أوانه من أحفاد راشد ممن ملك بعدة
ولعل اسمه كان باسم جده راشد فحصل الوهم .
والحق يقال إن الأستاذ خليل إبراهيم الزبيدي
محقق من طراز فريد
وهذه الدراسة كانت عام 1995
وكان أستاذنا الزبيدي في جمع المعلومات فهو محقق شامل
ولم يقع في يدية في تلك الفترة
مباحث عراقية القسم الثالث ليعقوب سر كيس ص191
حيث قال
(إن صقراً هو الجد الأعلى لحمولة شبيبيه معروفه حتى اليوم يأل صقر
واعتقد إن صقرا هذا هو اخو مانع ،
ومن المعلوم إن مانع هو والد محمد وان محمد والد سعدون
وسبب اعتقادي كون صقر هو اخو لمانع
هو انه جاء مخطوط بالفارسية في التاريخ
نقل في سنة 1233هــ عن اصل في العربية
إن لمانع كان أخ اسمه صقر ،
وجاء فضلاً عن ذكر مانع وقتل اخية صقر
في ديوان السيد المولى النقيب جلال الدين أبي المعالي
عبد الرؤوف الجد الفصي البحراني
في كتاب وجهة إلى المولى فرج الله حاكم الحويزه من المشعشعين ))
ويضيف سر كيس نقلاً عن مختصر مطالع السعود (ص58ــ59)
في اخراخبار سنة 1241 في كلام له على
جنيان إن ابن مهنا بن فضل بن صقر
وعلي بن ناصر بن مهنا بن فضل بن صقر الشبيبي .
فهذا راشد بن مغامس بن صقر
الذي قتل من قبل براك بن عر يعر عام 1080هــ
غير راشد بن مغامس (الطوال).
(1)القول الوارد والرأي السائد في نسب بني خالد /خليل الزبيدي صــ88.
لقد اتضحت لنا الحقائق قال الزبيدي :
(1)القول الوارد والرأي السائد في نسب بني خالد /خليل الزبيدي صــ88.
لقد اتضحت لنا الحقائق قال الزبيدي :
(( ثم يحدثنا السخاوي المتوفى سنة 902 هــ في كتابة الضوء اللامع عن أجود بن زامل ابن بن حسين بن ناصر بن جبر العقيلي المولود 8021 هــ والمتوفى سنة 893 هــ))( 1).
وقد عقب السلطان الأجود أربعة اولاد : اولهم سيف
ذكر بن ماجد المعاصر له وبن لعيون وعبد القادر بامطرف
وثانيهم محمد
وقد أورد ذكرة بن فرج وابن فهد المكي
وثالثهم علي
الذي انفرد بذكره الشيخ الجزيري
ورابعهم زامل
الذي ذكره ابن لعيون (2).
الأمارة الجبرية
أقيمت الأمارة الجبرية عام (820 هــ ــ 1417م ) ــ(932 هــ ــ 1524م)
ويروي الدكتور الحميدان
إن هؤلاء الحبور صلة نسب مع العصفوريين
أي انهم من بني عامر بن عقيل
ويعتبر زامل بن حسين بن ناصر بن جبر مؤسساً لهذه الأمارة
وان بداية حكم السلطان القوي الأجود بن زامل كانت بحدود عام 875هــ
وان السلطان مقر بن زامل بن أجود
استطاع إن يحافظ على هيبة الجبور بإخضاع قبائل كبيرة
كانت قد تمردت على سلطانة كبني خالد وبني لام ويزيد ومزيد
ثم يحدثنا الدكتور الحميدان
عن علاقة مصاهرة بين مقرن سلطان الجبور والزعيم بني خالد
حيث إن حاكم جزيرة البحرين والقطيف الشيخ حميد
هو ابن أخت السلطان مقرن
وهو الذي تولى قيادة المعركة سنة 927هـ
حيث قتل السلطان مقرن من قبل البرتغاليين والهرمزيين
وامرقوات الجبوربالانسحاب إلى القطيف فوراً
ونقل جثمان خاله السلطان مقرن ليدفن في الإحساء
وفي هذه الفترة استعان الجبور بالشيخ راشد ابن مغامس (3 ).
1 نفس المصدر السابق ص60
2 التاريخ السياسي لامارة الجبور في نجد وشرق الجزيرة العربية /
1 نفس المصدر السابق ص60
2 التاريخ السياسي لامارة الجبور في نجد وشرق الجزيرة العربية /
مجلة كلية الااداب جامعة البصرة العدد 16 عام 1980
م. د. عبد اللطيف ناصر الحميدان
3-القول الوارد خليل الزبيدي ص85 .
3-القول الوارد خليل الزبيدي ص85 .
وان صقر هذا هو الجد الأعلى شبيب كما مر سابقاً.
أذن فأمارة الجبور في الإحساء سقطت سنة 932هــ
أذن فأمارة الجبور في الإحساء سقطت سنة 932هــ
على قول الدكتور الحميدان
أما في عنوان المجد الجزء الثاني ص305 لأبن بشر النجدي
وهو اعرف بنجد والإحساء منا
قال : ( في تمام الألف الهجري استولى الأتراك على الإحساء
وانقرضت دولة الأجود الجبري ألعامري
ونحن نرجح هذا التأريخ لسنة 1000هـ بسبب جغرافية الإحساء
حيث كان يطلق على البحرين وقطر وعمان الإحساء
كما كان يطلق عليها هجر في السابق ) .
إما الحروب في تلك الفترة تقليدية
ولا يمكن القضاء عليها في نفس السنة أي 932 هـ
بل انتهت نهائيا في تمام الإلف للهجرة .
لذا نقول إن أمارة المنتفق والتي تشكلت عام 1546 م – 952 هـ .
نستنتج مما تقدم
إن الأجود احد أثلاث المنتفق
والأجود غزية
لان انتهاء إمارة الجبور على القولين 932 هـ 1000 هـ
وكلا التاريخيين تؤكد ذلك لعدة أسباب :
1. إن الأجود وكما مر علينا كان موجود قبل دخول آل شبيب في تلك المنطقة
أي قبل تشكيل الحلف ودخول مانع ومن ثم قتله .
2. إن بطون آل أجود في الأخرى موجودة مع أل غزي الطائية
والـ غزي أصبحت في ما بعد أحدى أحلاف الأجود تحديدا .
3. والملاحظ
إن ذرية الأجود في تمام الإلف لا تتجاوز الأفراد
علما أنهم كانوا في الإحساء
والحلف مشكل عام 952 هـ
وهناك سبب جوهري آخر
فأن هذه الأسرة دخلت مهزومة فكيف تشكل ذلك الحلف
فأن وجدت فهي تكون داخل ذلك الحلف وداخل أجود غزية
لان ابن البسام والذي ذكره شيخهم حمود الثامر
قال ( 1 ) :
( أما العراق من البصرة إلى عانة طولا
فمن بواديه المعروفة المنتفق الذي شيخهم للان حمود الثامر على الاطلاق
هم قبائل متعددة فمنهم آل شبيب ويضيف في صفحة 66
الأجود عدد خيلهم ألفين خيال وأربعة آلاف يسقماني ذات بقر وغنم أموالهم ) .
(1)الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر/ محمد بن حمد البسام ص65
(1)الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر/ محمد بن حمد البسام ص65
تحقيق الدكتورة رمزية الاطرقجي .
ومن المعروف عن الأجود فهي اكبر من بني مالك وبني سعيد مجتمعين
ومن المعروف عن الأجود فهي اكبر من بني مالك وبني سعيد مجتمعين
وهذا قبل تشكيل الحلف
ولكن لو نظرت في نفس الصفحة 66
من كتاب الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر لبن بسام المتوفى سنة 1246 هـ
وهو تحقيق الدكتورة رمزية الاطرقجي رقم الهامش 194
تقول
الأجود أصلهم من بني عقيل اخوة المنتفق جدهم أجود بن زامل العقيلي الجبري
وهو أول من ملك الإحساء عام 821 هـ - 1418 م
وعلقت هذا على العزاوي في عشائر العراق وتاريخ العراق بين احتلال
وهذا ايضا عاري من الصحة لأسباب :
أ – إن أجود كما مر ذكــره ولد عام 821 هـ وليس أول من ملك الإحساء .
ب – علقت الدكتورة رمزية على العزاوي
أ – إن أجود كما مر ذكــره ولد عام 821 هـ وليس أول من ملك الإحساء .
ب – علقت الدكتورة رمزية على العزاوي
في كتابة عشائر العراق وتاريخ العراق بين احتلا لين
وقد تقدم ذكر ذلك
فأن العزاوي يذهب إلى إن الأمارة تشكلت القرن التاسع الهجري
فكيف يرجع الأجود إلى أجود بن زامل
أما البسام ( فلم يقل أجود بن زامل ! ) .
4.لا يوجد تاريخ واحد
يؤكد دخول أعقاب أجود بن زامل الجبري إلى العراق
على الرغم من إن هذه اسر حاكمة ويدون لها
أضف إلى ذلك
فأنها تتعرض إلى ويلات وتصفية جسدية وتدون !! .
لكن هذا لا يمنع من دخول بعض إعقاب أجود بن زامل العقيلي إلى العراق
وتحت ظل الأجود اعتمادا على المشهور عند بعض الأسر
ولو إن المشهور أصبح اليوم لا يعتد به
لان الكثير من المشهور لم يثبت أمام البحث .
إما الذين ذكروا أجود المنتفق من غزية
فهم العزاوي كما تقدم
وسليمان فائق في تاريخ المنتفق ص72
وعبد الكريم الندواني في عشائر العمارة ص 103
وجابر جليل المانع في مسيرة إلى قبائل الاحواز ص 21
وهوازن وبني سعد جاسم السعدي ص87
وعليوي سعدون آل نصر الثرواني
في كتابة جمع الشتات في انساب عشائر الفرات مخطوط
والهندية وعشائرها سيد طه ياسين الحسيني مخطوط
واحمد الذهبي في كتابه الأنساب المنقطعة ص223.
لذا نتساءل كيف يعد البعض
لذا نتساءل كيف يعد البعض
إن أجود المنتفق هو أجود العقيلي
وهل يعقل ذلك؟!!
وبقية الكتاب المخطوط
وعشائر بنو الأجود بالتفصيل
وهي :
بنو الأجود:
1ـ الأجود
2ـ آل سند
3ـ آل سنيد
4ـ آل عقيل
5ـ آل منيع
6ـ آل مسافر
7ـ آل سنان
8ـ آل علي(1)
(1)استلت هذه المعلومات من كتاب مخطوط من سلسلة قبائل غزيه هوازن
بعنوان قبيلة بنو الأجود ـ كاظم مراد المسعودي .
قلت : كل الحقائق تفند دعوى المسعود لشمر ..
قلت : كل الحقائق تفند دعوى المسعود لشمر ..
مع الاعتزاز الكبير بشمر ويفتخر المرء بالانتساب لها ..
ولكن (( ادعوهم لابائهم ..... ))
ونرحب بكل الاراء التي تبحث عن الحقيقة
بارك الله فيكم
حوادث غزية العدنانية في العراق
يستدل من الروايات التاريخية
أن خفاجة انتقلوا إلى العراق في القرن الرابع الهجري
وامتلكوا الكوفة والسواد عدّة قرون من السنين
وكانوا هم السبب في خراب الكوفة وقرى السواد
وكانوا خلفاء الدولة المزيدية في الحلة ثم ورثوا بلادها بعد ذلك ،
وقد ناجزوا كثيرا من السلاطين والأمراء
وتغلبوا ثم تفرقوا في الحواضر والأرياف
وورث بلادهم غزية(1) ،
وغزية هي من القبائل القديمة العهد في العراق ،
وكانت معروفة في بطونها العديدة وكثرة رجالها
بحيث أصبحت الإمرة فيهم في هذه البلاد ،
وتركزّ أفراد هذه القبيلة بصورة رئيسية في منطقة ( بادية السماوة ) .
فالسمعاني الذي تجول في هذه البادية
في القرن السادس الهجري /الثاني عشر الميلادي ،
وصف غزية بأنها من أكثر القبائل عدداً ورجالاً ،
بحيث عهدت إليها الخفارة ( حماية الطريق ) في بادية السماوة .
ويستفاد مما ذكره إبن فضل الله العمري عن القبائل العربية
وتابعه القلقشندي في ذلك ،
إن لغزية بطوناً كثيرة في الشام والعراق والحجاز ،
وكان فيهم الإمرة في العراق
حتى القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي
وهنالك الكثير من الأدلة التاريخية التي تشير إلى النشاط والحيوية
التي أظهرتها قبائل غزية في العراق
خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين ،
فمن ناحية
ورثت هذه القبيلة مساكن تميم
التي تمتد ما بين أرض نجد والبصرة واليمامة
(1) دراسات عن عشائر العراق / حمود حمادي الساعدي ص41 ط1 النجف .
(1) دراسات عن عشائر العراق / حمود حمادي الساعدي ص41 ط1 النجف .
ومن ناحية أخرى
هاجمت غزية محمد بيرم التركماني (حاكم هيت )
عند خروجه من المدينة عام 835 هـ/1431م
لأنها كما يقول المقريزي وإبن الصيرفي
لأنها كما يقول المقريزي وإبن الصيرفي
كانوا عرب تلك البادية ،
مما يعني امتداد ديارهم شمالاً حتى مدينة هيت ،
استمر وجود قبائل غزية في ( بادية السماوة ) حتى القرن السادس عشر
بدليل قيام الشاه الصفوي بغزو ديار هذه القبيلة عام 914 هـ/ 1508 م(1) .
http://www.iraqkhair.com/vb/
http://www.iraqkhair.com/vb/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق