2013-12-26
بغداد / دنانير /..
اعلنت الامانة العامة لمجلس الوزراء عن تشكيل لجنة لدراسة اعتراض مصرف الوركاء ،
فيما كشفت ان عضوية هذه اللجنة ستكون من المالية والبنك المركزي والنزاهة .
وقالت الامانة في بيان تلقت / دنانير / نسخة منه :
تم تشكيل لجنة
لدراسة اعتراض مصرف الوركاء للاستثمار والتمويل
وايجاد الوسائل الكفيلة لمساعدته والنهوض بواقعه المالي.
لدراسة اعتراض مصرف الوركاء للاستثمار والتمويل
وايجاد الوسائل الكفيلة لمساعدته والنهوض بواقعه المالي.
أن اللجنة سيترأسها مدير عام السيطرة والائتمان بوزارة المالية
وتضم في عضويتها كل من مدير قسم القانونية في البنك المركزي،
ومدير عام الدائرة الادارية والمالية بهيئة النزاهة، ومعاون مدير عام مكتب الخبراء بوزارة المالية.
ويذكر ان البنك المركزي العراقي لم يرفع الوصاية عن مصرف الوركاء رغم قرار المحكمة
الذي كان متوافقا مع تقارير اللجان التي شكلت من قبل دولة رئيس الوزراء ،
اضافة الى ان شركة(kpmg) الامريكية ,المتخصصة بالحسابات والتقارير الداخلية للبنك المركزي العراقي,
والتي اجمعت على امكانية اعادة تأهيل المصرف مع وضع الحلول المناسبة لذلك.
وكانت الهيئة التمييزية في رئاسة استئناف بغداد – الرصافة بمجلس القضاء الاعلى
قد قررت الغاء وصاية البنك المركزي على مصرف الوركاء
بعد جلسة عقدتها برئاسة الرئيس جعفر حسن علي وعضوية نائبيه لفتة هامل العجيلي ونجم عبد الله محسن.
وقالت الهيئة التمييزية في قرارها
انه "في 29 – 2- 2012 قرر مجلس ادارة البنك المركزي العراقي وضع الوصاية على مصرف الوركاء للاستثمار والتمويل ..
وبعد تدقيق الهيئة في قرار البنك المركزي فقد قررت قبول الطعن بقرار الوصاية
بعد ان وجدت ان الحكم غير صحيح ومخالف للقانون
لان البنك المركزي عندما قرر وضع الوصاية لم يراعي احكام القانون او الاسس التي تدعو لاتخاذه
كما انه لم يتخذ الاجراءات اللازمة لتوفير خدمات السيولة للمصرف رغم انها من مهامه".
واضافت الهيئة التمييزية في قرارها
"ان وزارة المالية قد ساهمت بأجراءاتها المتمثلة بسحب الودائع الحكومية من المصارف الاهلية
فى تأزيم الوضع المالي لمصرف الوركاء لانها كانت الدعامة الرئيسية لسيولته النقدية..
كما ان البنك المركزي لم يتخذ الاجراءات اللازمة لتحسين وضع المصرف
برغم ان هذا من مسؤولياته حيث لم يقدم له القروض المطلوبة للخروج من ازمته المالية
كما دعت الى ذلك اللجان التي شكلها البنك لمعالجة الوضع المالي لمصرف الوركاء".
/ انتهى/ 22/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق