الخميس، 12 سبتمبر 2013

النصب والاحتيال بالبريد الالكتروني

النصب والاحتيال بالبريد الالكتروني

حقائق سريعة

تعرض بعض مستخدمي البريد الالكتروني لخسارة أموالهم بسبب العروض المزيفة التي يتلقونها كرسالة تطفلية (spam) في صندوق الوارد.

ويتمتع محترفو النصب بقدر كبير من الدهاء، فهم يعرفون كيف يجعلوا ادعاءاتهم تبدو وكأنها مشروعة.

 فهناك بعض الرسائل التطفلية تسألك عن عملك، والبعض الآخر يدعوك لزيارة موقع على الإنترنت ويعطونك عرضاً مفصلاً.

 وفي أي من الحالتين، قد تساعدك الإرشادات التالية على تجنب الرسائل التطفلية:

·  احرص على حماية معلوماتك الشخصية.

ولا تفصح عن رقم بطاقتك الائتمانية أو أي معلومات شخصية أخرى سوى إذا كنت تشتري من شركة تعرفها وتثق بها.

· اعلم مع من تتعامل.

ولا تقوم بأي أعمال مع أي شركة لا تعطيك أسمها أو عنوانها أو رقم تليفونها.

· استغرق الوقت الذي تحتاجه وأرفض أي إغراء "للمشاركة حالاً "

 بصرف النظر عن العرض والشروط. لأنك بمجرد أن تدفع أموالك قد لا تستعيدها أبداً.

· أقرأ التعليمات المكتوبة بخط صغير.

واحرص على أن تحصل على أي تعهدات كتابة وراجعها بدقة قبل السداد أو توقيع العقد.

· لا تسدد أي أموال نظير هدية "مجانية".

وتجاهل أي عرض يطلب منك سداد أموال نظير هدية أو جائزة.

 لأنها لو كانت مجانية أو كانت هدية لما كنت ستلتزم بسداد أي أموال، فكلمة مجاني تعني بدون مقابل.

إرشادات لفلترة الرسائل الاحتيالية:

 10 خدع احتيالية ينبغي عليك تمييزها في بريك الالكتروني

1.     رسائل البريد الالكتروني "النيجرية" الاحتيالية

2.     التصيد (phishing)

3.     حيل النصب التي تعرض عليك فرص للعمل من منزلك

4.     ادعاءات إنقاص الوزن

5.     مسابقات اليانصيب الأجنبية

6.     المنتجات التي تدعي قدرتها على شفاء جميع الأمراض

7.     النصب بالشيكات التي تزيد قيمتها على مستحقاتك

8.     عروض بطاقات الائتمان التي تطلب منك السداد مقدماً

9.     الإعفاء من الدين

10.    خدع الاستثمار

بالرغم من أن بعض المستهلكين يعتقدون أن رسائل البريد الالكترونية التي يحصلون عليها دون طلبها

 – المعروفة أيضاً بالرسائل التطفلية (spam) – تحتوي على معلومات مفيدة،

فإن مستهلكين آخرين يعتبرونها مزعجة ومهدرة للوقت.

 ويعتقد آخرون أنها مكلفة:

 وهؤلاء من بين الضحايا الذين خسروا أموالهم بسبب الرسائل التطفلية التي احتوت على عروض مزيفة وترويجات احتيالية.

وتقدم العديد من شركات التزويد بخدمات الإنترنت وأنظمة تشغيل الحواسب الآلية برامج فلترة أو تنقية للحد من الرسائل التطفلية التي تصل لصندوق الوارد الخاص بالبريد الالكتروني لمستخدميهم.

كما أن بعض إرشادات الفلترة القديمة قد تساعدك على توفير الوقت والمال لتجنب التعرض للنصب عن طريق البريد الالكتروني.

وتريد "أونجارد أونلاين" من مستخدمي الحواسب فرز الرسائل التطفلية بحثاً عن المحاولات الاحتيالية عن وإرسال أي رسائل تطفلية غير مرغوبة إلى السلطات التنفيذية المعنية ثم مسحها.

وفيما يلي بيان لكيفية تمييز عشرة أنواع شائعة من الرسائل التطفلية الاحتيالية:



1. رسائل البريد الالكتروني "النيجرية" الاحتيالية

الطُعم:

يدعي محترفو الاحتيال أنهم مسؤولوين أو رجال أعمال أو أزواج لقادة حكوميين من نيجريا أو أي دولة أخرى وأن أموالهم عالقة بشكل أو بآخر لوقت محدد.

 ويعرضون عليك تحويل مبالغ مالية كبيرة لحسابك المصرفي لو قمت بسداد رسم أو "ضرائب" لمساعدتهم في الوصول لأموالهم.

 فإذا قمت بالرد على العرض المبدئي، قد تتلقى مستندات تبدو "رسمية".

ثم يطلبون إرسال المزيد من الأموال لتغطية تكاليف الصفقة والتحويل وأتعاب المحامي إضافة إلى ورقة على بياض تحمل الرأسية الرسمية الخاصة بك وأرقام حسابك المصرفي ومعلومات أخرى.

لدرجة أنهم قد يطلبون منك السفر لدولة أخرى لاستكمال الصفقة.

لدرجة أن بعض المحتالين قاموا بطباعة كم كبير من النقود المزيفة لدعم ادعاءاتهم.

الخدعة:

 هذه الرسائل التي تتلقاها بالبريد الالكتروني يرسلها نصابون يحاولون سرقة أموالك أو هويتك.

 ومن الأمور الحتمية التي ستحدث ضمن هذا السيناريو أن يدعي النصاب حدوث أمور طارئة تتطلب منك إرسال المزيد من المال وتؤخر "تحويل" الأموال إلى حسابك.

 وفي النهاية لا تحصل أنت على أي أرباح ويختفي المحتال المحترف وتختفي معه أموالك.

وقد يتعدى الضرر الواقع عليك مجرد الخسارة المادية، فوفقاً لتقارير وزارة الخارجية، تعرض الأشخاص الذين استجابوا لإغراءات "السداد مقدماً" للضرب والتهديد والابتزاز والقتل في بعض الأحيان.

كيف تحمي نفسك:

 إذا تلقيت بريداً الكترونياً من شخص يدعي أنه يحتاج مساعدتك للحصول على أموال من دولة أجنبية، وإذا ضاعت أموالك من جراء أي من تلك الخدع، اتصل بالسلطات الرسمية التى في منطقتك .

2. التصيد (phishing)

الطُعم:

 الرسائل التي ترد إليك عن طريق النوافذ المنبثقة (pop-up) أو البريد الالكتروني والتي يدعي مرسلها أنه أحدى الشركات أو الهيئات التي قد تكون من المتعاملين معها – كشركة التزويد بخدمات الإنترنت أو البنك أو أي شركة تقدم خدمات سداد الأموال على الإنترنت، أو حتى أي هيئة حكومية.

وقد تطلب منك الرسالة أن "تحدّث" بيانات حسابك أو "تتحقق منها" أو "تؤكدها" وإلا تحملت العواقب.

الخدعة:

 التصيد من وسائل النصب التي يقوم فيها محتالو الإنترنت بإرسال رسائل متطفلة عن طريق النوافذ المنبثقة (pop-up) للحصول على المعلومات الشخصية والمالية من الضحايا ذوي النوايا السليمة.

 وتوجهك تلك الرسائل إلى موقع معين يتشابه تماماً مع الموقع الأصلي للجهة أو إلى رقم تليفون يوهمك أنه حقيقي.

 ولكن كل هذه الأمور مزيفة ولا تهدف سوى لكي تخدعك كي تكشف عن معلوماتك الشخصية كي يستطيع المحتالون سرقة معلوماتك وانتحال شخصيتك ويدفعون فواتيرهم أو يرتكبون جرائهم باسمك.

كيف تحمي نفسك:

 اجعل من سياساتك ألا تتجاوب مع رسائل البريد الالكتروني أو النوافذ المنبثقة التي تطلب منك معلوماتك الشخصية أو المالية أو تطلب منك الضغط على روابط تحتويها الرسالة أو الاتصال برقم تليفون تحتويه الرسالة.

 ولا تنسخ أي رابط تحتويه الرسالة وتلصقه في برنامج التصفح، وذلك لأن النصاب يحاول أن يوجهك بذلك الرابط إلى موقع ما ثم يوجهك لموقع آخر يشبهه تماماً.

فإذا كنت قلقاً بشأن حسابك، اتصل بالجهة المختصة على الرقم الذي تعلم أنه هو الرقم الصحيح أو أبدأ في استخدام برنامج التصفح من جديد واكتب اسم عنوان الشركة الصحيح على الانترنت، وسوف يساعدك استخدام برامج الحماية من الفيروسات ومن برامج التجسس والحوائط النارية والمداومة على تحديثها.

3. حيل النصب التي تعرض عليك فرص للعمل من منزلك

الطُعم:

الإعلانات التي تعدك بدخل ثابت مقابل عمل ضئيل – مثل السير في إجراءات الدعاوى الطبية، أو وضع البريد في الأظرف أو أعمال التجميع اليدوية أو أي وظائف أخرى.

 وتستخدم هذه الإعلانات عبارات جذابة متشابهة

 مثل:

"أحصل على المال السريع"، أو "أقل عمل مطلوب منك"، أو "لا توجد مخاطر".

وغير ذلك من مميزات العمل من المنزل إذا كان هذا النوع من العمل مناسباً لك.

الخدعة:

 لن توضح لك الإعلانات أنك قد تضطر للعمل لساعات طويلة دون أجر، أو أن هناك تكاليف ستضطر لتحملها مثل نشر إعلانات في الصحف أو نسخ أوراق أو شراء توريدات أو برامج حاسب آلي أو معدات لأداء وظيفتك.

وبعد أن تضحي بوقتك ومالك قد يرفض المعلنون سداد مستحقاتك بحجة أن أدائك لا يرقى "لمقاييس الجودة" التي يلتزمون بها.

كيف تحمي نفسك: 

لم يثبت بعد لدى لجنة التجارة الفدرالية أن أحداً صار ثرياً من جراء عمله في وضع البريد في الأظرف أو تركيب المغناطيس في الأجهزة من المنزل.

 وينبغي على الجهات التي تعلن عن فرص العمل من المنزل أن تخبرك كتابة بما يستلزمه البرنامج الذي يروجونه.

 وقبل أن تدفع أية أموال،

حاول أن تعرف المهام التي سيطلب منك أداءها، وكيفية حصولك على مستحقاتك، سواء كان ذلك في صورة راتب أو عمولة، ومن سيدفع لك، ومتى ستحصل على أول شيك بمستحقاتك، وما هي التكلفة الإجمالية للبرنامج – بما في ذلك التوريدات والمعدات ورسوم العضوية – وما الذي ستحصل عليه مقابل المال الذي سوف تنفقه.

هل يمكنك أن تتحقق من تلك المعلومات من الأشخاص الذي يؤدون هذه الوظائف الآن؟ 

وكن حذراً من المأجورين، وهم الأشخاص الذي يحصلون على الأموال مقابل أن يكذبوا ويسوقوا لك أسباباً كثيرة لإقناعك بأن تنفق أموالك على الوظيفة.

حاول الحصول على المشورة القانونية من محامي أو محاسب أو مستشار مالي أو أي خبير إذا كنت في حاجة لذلك، واستعلم عن الشركة من جمعية حماية المستهلك المحلية في منطقتك أو من وكيل النيابة في ولايتك أو من مكتب تحسين الأعمال (Better Business Bureau) – ليس فقط في المكان الذي توجد فيه الشركة ولكن أيضاً في المكان الذي تعيش أنت فيه.

4. إدعاءات إنقاص الوزن

الطُعم:

 رسائل البريد الالكتروني التي تداعب خيالك بأقراص أو لصق أو دهان أو منتج يؤدي لإنقاص الوزن دون الالتزام بنظام غذائي أو ممارسة الرياضة.

وتوجد منتجات تدعي أنها تمنع امتصاص الدهون أو الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية، بينما تدعي منتجات أخرى أنها تضمن نقصان الوزن بإطراد، وتوهمك منتجات أخرى أنك ستفقد قدر كبير من الوزن بسرعة البرق.

الخدعة: 

ما هذه سوى حيل يلجأ إليها المحتالون للتلاعب بما لديك من أمل.

 فلا توجد أي منتجات متوفرة عن طريق البريد الالكتروني يمكنك ارتدائها أو دهانها على بشرتك كي تتسبب في فقدان الوزن بشكل مطرد أو بكميات كبيرة.

كيف تحمي نفسك: 

يتفق الخبراء على أن أفضل طريقة لإنقاص الوزن هي أن تأكل سعرات حرارية أقل وتزيد من نشاطك البدني كي تحرق المزيد من الطاقة.

والهدف المعقول هو أن تفقد رطل في الأسبوع، وهو ما يعني لمعظم الناس تقليل السعرات الحرارية من غذائهم بمقدار 500 سعر يومياً، وتناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة المغذية، وممارسة التمارين بشكل دوري.

ولا يتحقق النقصان المطرد في الوزن سوى مع التغيير الدائم في أسلوب الحياة. وعليك استشارة الجهة التي تقدم لك الرعاية الصحية حول برنامج التغذية والتمارين المناسبة لأسلوبك في الحياة ولتمثيلك الغذائي.

5. مسابقات اليانصيب الأجنبية

الطُعم:

 رسائل البريد الالكتروني التي تتشدق بغرائب مسابقات اليانصيب الأجنبية.

لدرجة أنك قد تتلقى رسالة تدعي أنك فزت بالفعل! وما عليك سوى أن تدفع مبلغ معين كي تحصل على جائزتك أو تتلقى الأشياء التي فزت بها.

الخدعة: 

معظم الإعلانات الخاصة بمسابقات اليانصيب الأجنبية مزيفة. وسوف يطلب منك المحتالون سداد "الضرائب" أو "الرسوم الجمركية" أو الرسوم – ثم يحتفظون بالأموال التي ترسلها.

 وفي بعض الأحيان يطلب منك المحتالون إرسال الأموال عن طريق التحويل البرقي.

 ويجب عليك ألا ترسل مبالغ نقدية أو تحول أموالك برقياً لأنك لن تستطيع استعادتها لو حدث شيء غير صحيح.

يضاف إلى ذلك أن محتالو اليانصيب يستخدمون أرقام حسابات ضحاياهم لكي يسحبوا أموالهم دون رضاهم أو يستخدمون أرقام بطاقاتهم الائتمانية كي يحصلوا على أموال إضافية.

 وآخر ملحوظة هامة:

 أن المشاركة في مسابقات اليانصيب الأجنبية تخالف القانون الأمريكي.

كيف تحمي نفسك:

تجاهل هذه العروض. ولا ترسل أموالك في الحال على وعد بأن تستردها لاحقاً.

6. المنتجات التي تدعي قدرتها على شفاء جميع الأمراض

الطُعم: 

رسائل البريد الالكتروني التي تدعي أن منتج ما هو "العلاج المعجزة" أو "طفرة علمية" أو "علاج من العصور القديمة" – أو علاج سريع وفعال لمجموعة متنوعة من العلل والأمراض.

 وهؤلاء دائماً ما يعلنون عن كميات محدودة، ويطلبون منك السداد مقدماً، ويتعهدون لك "برد أموالك" دون وجود مخاطر.

 وينبغي أن تعرف أنه من غير الشائع وجود حالات حقيقية في التاريخ أو أطباء يدعون تحقيق نتائج مذهلة.

الخدعة:

لا يتوافر منتج أو مكمل غذائي عن طريق البريد الالكتروني يعمل على انكماش الأورام أو علاج الأرق أو العنة أو الزهايمر أو منع الفقدان الحاد في الذاكرة كما تدعي تلك الرسائل.

 وذلك لأن هذا النوع من الادعاءات يتصل بعلاج الأمراض، والشركات التي تريد أن تعلن عن هذه الادعاءات يجب عليها أن تتبع عمليات الاختبارات والمراجعة التي تقوم بها وكالة الغذاء والعقاقير الفدرالية قبل تسويق العقاقير الجديدة.

كيف تحمي نفسك:

يجب عليك أن تتشكك في أي ادعاءات متصلة بالصحة عندما تقييمها، ويمكنك أن تستشير أحد المتخصصين في الرعاية الطبية قبل شراء أي "دواء يشفي جميع الأمراض" يدعي أنه يعالج مجموعة كبيرة من الأمراض أو يتيح علاجاً سريعاً أو حلولاً يسيرة للأمراض المستعصية.

 وبوجه عام فإن أي دواء يدعي أنه يعالج جميع الأمراض هو في الحقيقة لا يعالج أي مرض.

7. النصب بالشيكات التي تزيد قيمتها عن مستحقاتك

الطُعم:

 أن يصلك رد على إعلان أو مزاد قمت بنشره على الإنترنت يعرض عليك السداد بشيك مصرفي أو حوالة بريدية أو شيك شخصي.

وسوف يأتي الشخص الذي يدعي أنه مشتري (أو وكيله) في آخر لحظة ويختلق عذراً لكي يحرر لك شيك تزيد قيمته على سعر الشراء، ويطلب منك أن ترسل له الفرق بعد إيداع الشيك.

الخدعة:

إذا أودعت الشيك سوف تخسر.

 فهذه الشيكات تكون دائماً مزورة، ولكنها تبدو سليمة بشكل قد يخدع صراف البنك سليم النية مما يزيد من رصيدك – مؤقتاً.

ولكن عندما يتضح في النهاية أن الشيك بدون رصيد، سوف تتحمل أنت المبلغ بالكامل.

كيف تحمي نفسك: 

لا تقبل شيك تزيد قيمته على سعر البيع الذي حددته، مهما كان العرض مغرياً ومهما كانت القصة مقنعة.

واطلب من المشتري أن يحرر شيك بسعر الشراء. فإذا أرسل المشتري شيك بمبلغ غير صحيح أعد الشيك له.

ولا ترسل الشيء الذي تريد بيعه.

 وإذا كنت من البائعين الذين يقبلون السداد بالشيك، يمكنك أن تطلب شيك قابل للدفع في أي بنك لديه مقر أو فرع في منطقتك.

 وبهذه الطريقة يمكنك أن تذهب للبنك بنفسك للتأكد من أن الشيك سليم.

فإذا لم يكن ذلك ممكناً يمكنك الاتصال بالبنك الذي سحب منه الشيك على الرقم المسجل في فهرس التليفون أو في موقع الإنترنت الذي تعرفه وتثق فيه، وليس من الشخص الذي أعطاك الشيك.

وتأكد من سلامة الشيك.


8. عروض بطاقات الائتمان التي تطلب منك السداد مقدماً

الطُعم:

 أن يأتيك خبر بأنك "تأهلت مسبقاً" للحصول على قرض أو بطاقة ائتمانية منخفضة الفائدة، أو أن تصلح من وضعك الائتماني السيئ بعد أن خذلتك البنوك.

 ولكن كي تستفيد بالعرض، يجب عليك أن تسدد رسوم السير في الإجراءات التي تصل إلى عدة مئات من الدولارات.

الخدعة:

 يعني عرض التأهل المسبق أنك قد تم اختيارك للتقدم بطلب.

 ولكن ما زال من المطلوب منك أن تملأ استمارة الطلب وقد يرفض طلبك بعد كل ذلك.

 وإذا كنت قد دفعت رسوماً مقدماً بناء على وعد بالحصول على قرض أو بطاقة ائتمانية فمعنى هذا أنك قد تعرضت لعملية نصب.

 قد تحصل على قائمة بجهات تقديم القروض، ولكنك لن تحصل على القرض، وسوف يقوم الشخص الذي دفعت له أموالك بالاستيلاء عليها ويهرب.

كيف تحمي نفسك:

 لا تسدد أموال بناء على أي وعود. فالجهات المقرضة الحقيقية لا "تضمن" لك الحصول على بطاقة أو قرض قبل أن تتقدم بطلب للحصول عليها.

وقد يطلبوا منك سداد رسوم الطلب والتقييم والتقرير الائتماني، ولكن هذه الرسوم نادراً ما تطلب منك قبل تحديد الجهة المقرضة واستكمال استمارة الطلب.

 يضاف إلى ذلك أن الرسوم تسدد عموماً للجهة المقرضة، وليس للوسيط أو الشخص الذي قام بترتيب القرض "المضمون".

9. الإعفاء من الدين

الطُعم:

 أن يأتيك بريد الكتروني يدعي أنك تستطيع تسوية فواتيرك في شكل قسط شهري واحد دون الحاجة للاقتراض، أو أنك ستستطيع إيقاف المضايقات الائتمانية وتجنب نزع ملكية ممتلكاتك المرهونة وتحصيل الضرائب وحجز ممتلكاتك لصالح الدائن، أو أنك تستطيع شطب ديونك.

الخدعة: 

هذه العروض غالباً ما تورطك في اتخاذ إجراءات للإفلاس، ولكنها نادراً ما تفصح عن ذلك. وعلى الرغم من أن الإفلاس يعد من طرق معالجة المشكلات المالية العويصة، فإنه عادة ما ينظر إليه على أنه الملجأ الأخير.

 والسبب في ذلك أن الإفلاس يخلف أثراً سلبياً طويل الأمد على أهليتك الائتمانية.

حيث يظل الإفلاس مسجلاً في تقريرك الائتماني لمدة عشرة أعوام، وقد يضر بقدرتك على الحصول على الائتمان أو على وظيفة أو تأمين أو حتى مكان للسكن.

 وعلاوة على ذلك كله، ستكون مسؤولاً عن سداد أتعاب المحامين الذين يسيرون في إجراءات إفلاسك.

كيف تحمي نفسك:

 أقرأ فيما بين السطور عندما تصل تلك الرسائل بالبريد الالكتروني. وقبل أن تلجأ لإفلاس، استشر دائنيك بشأن ترتيب خطة سداد معدلة، واتصل بأي من الجهات التي تقدم خدمة الاستشارات الائتمانية كي تساعدك في عمل خطة لسداد ديونك، أو ادرس بعناية عمل رهن ثان أو رهن الجزء الذي قمت بسداد قيمته من منزلك.

 وهناك تحذير وحيد:

على الرغم من أن الحصول على قرض بضمان المنزل يسمح لك بتسوية ديونك، فهو يتطلب منك أيضاً أن تجعل من منزلك رهناً لذلك القرض.

 وهو ما يعني أنك لو عجزت عن سداد الدين قد تفقد منزلك.

10. خدع الاستثمار

الطُعم:

 أن يأتيك بريد الكتروني يدعي وجود "استثمارات" تضمن لك كسب متحصلات مرتفعة تنطوي على مخاطر محدودة أو لا تنطوي على مخاطر على الإطلاق.

ومن الحيل المتبعة البحث عن مستثمرين للمساعدة من بنك خارجي.

وهناك حيل أخرى يشوبها الغموض حول طبيعة الاستثمار، ولكنها تؤكد على المتحصلات المرتفعة.

 ويدعي المروجون أن لديهم علاقات مالية عالية المستوى، أو أنهم سيضمنون الاستثمار، أو أنهم سيستردون الاستثمار منك.

ولتتميم الصفقة غالباً ما يقدمون لك إحصاءات مزيفة، أو يخدعوك ويدعون أن شيئاً ما يحدث له أهمية كبيرة، أو يؤكدون على أن العرض ذو جودة عالية. ودائماً ما يحاولون دفعك نحو اتخاذ القرار.

الخدعة:

 هناك العديد من الحيل التي تعرض على الناس دون أن يطلبوها وهي تمثل استثمار جيد لمروجيها، وليس للمشاركين فيها.

فمروجي الاستثمارات الاحتيالية يقومون بإدارة أنشطة احتيالية لفترة قصيرة، ويقومون بإنهاء أنشطتهم قبل انكشاف أمرهم، وينفقون الأموال التي حصلوا عليها بسرعة.

ثم يعيدون فتح أنشطة جديدة بأسماء مختلفة، ويروجون عروض استثمارية احتيالية أخرى.

كيف تحمي نفسك:

 استغرق ما يكفيك من الوقت لتقييم قانونية العرض:

 فكلما زادت المتحصلات التي يعدونك بها كلما زادت المخاطرة.

ولا تدع المروجين يضغطون عليك للتورط في التزام بأي استثمار قبل أن تتأكد من قانونيته.

 واستعن أيضاً بمحاميك أو محاسبك الخاص كي يتحقق من العرض الاستثماري.


مكافحة المحتالين

يمتاز المحتالون المحترفون بالذكاء والدهاء، فهم دائماً ما يستنسخون أشكالاً جديدة من الحيل القديمة.

ومع ذلك فالمستهلكون المتشككون يمكنهم التعرف على العروض الترويجية المريبة أو غير المعقولة التي ترد بالبريد الالكتروني.

 فإذا تلقيت أي بريد الكتروني واشتبهت في أنه احتيالي، يمكنك أن تقوم بدورك في المساعدة في إنهاء نشاط المحتال المحترف.

كيف تتقدم ببلاغ لو كنت ضحية للنصب برسائل البريد الالكتروني المتطفلة

إذا تلقيت رسالة بالبريد الالكتروني واعتقدت أنها رسالة احتيالية،

أو إذا بدت لك الرسالة تقليداً لبنك أو شركة أو هيئة،

 قم بإعادة إرسالها للهيئة الحقيقية.

 http://www.cpa.gov.eg/emailscans.htm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق