الخميس، 18 أبريل 2013

عائلة روتشيلد 2-2 Rothschild Family

عائلة روتشيلد 2-2 Rothschild Family








أبريل 1, 2010 في 12:00 صباحاً

بكل المقاييس نالت سيرة آل روتشيلد اهتماماً خاصاً الممتدة لثلاث قرون لقب ملوك تجارة العملة والمال

والقدرة على توظيف الأحداث السياسية والحربية لبناء أمبراطوريتهم

من خلال شبكة معلوماتية سرية مارست من خلالها كل شيء لذلك تمكنت من البقاء هذه المدة الطويلة

بينما انهارت دول وانفرطت أمم لأسباب أقل شأنا.


عائلة روتشيلد 2-2 Rothschild Family
مقام عائلة روتشيلد بمقام دولة عظمى شعبها وملاكها وحكامها هم أفراد العائلة

التي التزمت على امتداد قرون بمنظومة القواعد التي وضعها مهندس العائلة

التي لم تحد عنها ولم تسمح كائنا من كان بالتمرد عليها،

 بهذا التنظيم السري القسري ضاعفت ثروتها مرات ومرات وحافظت على نفوذها.

إن أبرز القواعد التي وضعها مؤسس العائلة ماير روتشيلد منذ عام ،1744

 هي عدم السماح لأفراد العائلة المسؤولين الإفصاح لإي جهة كانت عن حجم ثروة العائلة الغير معروفة إلى هذه اللحظة

والتي تقدر بتريليون دولار.

 كذلك أرسى ماير

أسس الميراث وأصوله وتناقل السلطة والخلافة المقصورة على الرجال المتزوجون من نساء يهوديات أثرياء أو من العائلة

وخلاف ذلك لا يحق له الخلافة،

 ومن يتزوج من خارج العائلة يحرم من الميراث كحال النساء لمتزوجات من خارج العائلة لا يرثن

ولا يحق لهن العمل في وظائف بمصارف آل روتشيلد وشركاتها

 ولا حقوق لأولادهن وبناتهن لدى العائلة.



فخلال 36 شهرا الممتدة ما بين عامي 1815 و 1818،

 تمكنت العائلة من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار من حرب العملات في معركة ووترلو ،

 واعتبرت ذلك هو انجاز حقيقي وسيطرة فعلية ثروات القوتين العظمتين هما بريطانيا وفرنسا،

 ولم تكتفي هذه العائلة بهذا الإنجاز بل أيقنت بحاجتها للتوسع الدولي فلم تجد أمامها سوى عبور الأطلسي،

 حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقوّمات لتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين

 ومن يسيطر عليها فأنه سيسطر على العالم كله.

كلاكيت مرة أخرى، حرب العملات هو مدخل العائلة لفرض نفوذها وسيطرتها على أمريكا

من خلال قرار الرئيس الأمريكي ويلسون بإنشاء المصرف المركزي الأمريكي سنة 1913

 والتي انتهت بسقوط المصرف المركزي الأميركي في يد إمبراطورية روتشيلد وأخواتها

فأصبحوا مساهمين أساسيين في المصرف باعتراف الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي بول فولكر

 الذي اعترف بأنّ المصرف المركزي الأميركي ليس مملوكاً للحكومة الأميركيّة بنسبة 100 في المئة

لوجود مساهمين كبار في رأسماله دون أن يفصح بأسماءهم.

وكعادة تجار اليهود يعملون من خلال منظور التحالفات التي تزيد قوة ونفوذ وهيمنة،

 لذلك اتحدت العائلة مع أبرز العائلات اليهودية مثل عائلة روكفيلر و عائلة مورغان

الذين استطاعوا بإطاحة بحياة ست رؤساء امريكيين خلال حرب المائة عام

لأنهم ببساطة لم يقروا التاريخ جيدا ولم يعتبروا من تاريخ العائلة،

حيث اعتقدوا بأنهم قادرين على لجم جماح العائلة بثنيهم عن الهيمنة على الاقتصاد الامريكى

من خلال السيطرة على الجانب الاكبر من اسهم اهم مصرف الاحتياط الفدرالي،

 حيث كان الرؤساء مؤمنين بأن الخطر الحقيقى الذى يهدد امريكا

يكمن فى خضوع امريكا لرجال المصارف اليهود على اساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات

دون النظر الى اى اعتبارات اخرى .

من أبرز الرؤساء اللذين تم تصفيتهم على يد هذه العائلة

هو وليام هنري هيريسون الذي أعلن في أكثر من مناسبة خطر تجار اليهود على مستقل أمريكا 1841

حيث عثر عليه مقتولا خلال الشهر الأول لتوليه السلطة،

كذلك الرئيس تايلور الذي دس له سم الزرنيخ في وجبة عشاء.

 اما الرئيس توماس جيفيرسون صاحب اعلان استقلال امريكا فى العام 1776

 فقد اكد انه مقتنع تمام الاقتناع

 بان التهديد الذى يمثله النظام المصرفى يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الامريكى من خطورة جيوش الاعداء .

أما الرئيس لينكولون فقد اعلن اكثر من مرة انه يواجه عدوين و ليسعدوا واحدا ..

 العدو الاول الذى وصفه لينكولن بأنه الاقل خطورة يكمن فى قوات الجنوب التى تقف فى وجهه

 اما العدو الثانى الاشد خطورة فهو اصحاب البنوك

الذين يقفون خلف ظهره على اهبة الاستعداد لطعنه فى مقتل فى اى وقت يشاء،

وخلال أشهر قصيرة من مناهضته لتجار اليهود وجد لينكولن مقتولا بطلق ناري في رقبته.

وقد أشار هونجبينج في كتابه حرب العملات

بأن البنك المركزى الامريكى لا يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك،

 بل تخضع لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا،

وبالتالى فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزىالامريكى .

ولم تكتفي هذه العائلة بتطويع الحكومات بل اتجهت للدولة البابوية الكاثوليكية في الفاتيكان

والتي كانت لا تترك شاردة ولا واردة إلا بذكر صفات اليهود السيئة وتحذير العالم المسيحي من مكر وخبث اليهود

وتذكير العالم بنصوص أناجيلهم بأن دم المسيح في عنق اليهود،

 لكن هذا الأمر لم يدم كثيرا حيث تدخلت العائلة لوقف الشتائم وكافة صور اللعن المسيحية لليهود خاصة في صلواتهم،

 حيث قدموا خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية

ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان ببراءة اليهود من دم المسيح!

وسبحان الله القائل في كتابه العزيز

ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم

قل ان هدى الله هو الهدى

ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ( البقرة: 120)

إنها أسطورة أسمها عائلة روتشيلد

http://albaitalkuwaiti.wordpress.com/2010/04/01/-2-2-rothschild-family/




عائلة روتشيلد 2-1 Rothschild Family

مارس 28, 2010 في 1:36 م


ناتان روتشيلد…

لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا،

لأنّنا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الإمبراطورية البريطانيّة،

فإنّنا نكون قد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التي نمتلكها.

إذا كان يرجع الفضل لأسحق إكانان اليهودي ألماني الجنسية مؤسس عائلة روتشيلد – وتعني هذه الكلمة بالدرع الأحمر

وهو باب قصر العائلة في فرانكفورت في القرن السادس عشر،

 فإن تاجر العملات ماجيراشيل روتشيلد يعتبر مهندس العائلة وملهب أفكارها وأبداعها

 الذي إعادة تنظيم العائلة وإرسال أبناءه الخمسة إلى بريطانيا، إيطاليا، ألمانيا، النمسا، وبريطانيا

بقواعد عائلية دينية صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها

حيث أكد على أبنائه الذي شكل علاقاتهم بنمط شبكي هرمي سري أن لا يتزوجون إلا من عائلات يهودية ثرية

أو لهم مكانة اجتماعية،

 أما بناتهم كان يحرصون على أن تتزوج من غير اليهود الأثرياء لانتقال ثروة أزواجهم لهم

وذلك حسب تعاليم الديانة اليهودية في مسألة نقل الميراث.

 كما بنى ماجيراشيل شبكة تبادل معلومات بين أبنائه الخمسة وهي أشبه بشبكة المعلوماتية (الأنترنت) في زماننا هذا

لتبادل المعلومات والأخبار ولضمان سريتها جميع القائمين على هذه الشبكة هم من أبناء هذه العائلة.

وقد استفادت كثيرا العائلة من هذه الشبكة المعلوماتية بتعظيم ثرواتها ونفوذها

خاصة في معركة ووترلو بين انجلترا وفرنسا باطلاق أول حرب للعملات عرفتها تاريخ البشرية سنة 1815

وذلك قبل ساعات قليلة من انتصار القوات البريطانية في معركة ووترلو على قوات إمبراطور فرنسا، نابوليون بونابارت.

 ويوضح أن الابن الثالث لروتشيلد، ناتان، استطاع بعدما علم باقتراب القوات البريطانيّة من تحقيق فوزها الحاسم،

 استغلال هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بانتصار قوات نابليون

حتى قبل أن تعلم الحكومة البريطانية نفسها بهذا الانتصار بـ24 ساعة،

لتنهار بورصة لندن في ثوان معدودة،

وتبادر العائلة لشراء جميع الأسهم المتداولة فيها بأسعار متدنية للغاية لتحقيق مكاسب طائلة،

بعد عودة الأمور إلى مجرياتها الصحيحة.

وبعد المعركة، أخطأ لويس الثامن عشر ملك فرنسا ، باعتقاد قدرته في تصدي نفوذ العائلة في بلاده،

وتقليص مكانتهم وتحجيمهم

 فما كان من جايمس ورتشيليد مسئول العائلة في باريس

 إلّا أن قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسيّة حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار.

 وهنا، لم يجد الملك مخرجا سوى اللجوء إلى خصيمه جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون بخباثة ودهاء ،

 لكن نظير ثمن باهظ، هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات المصرف المركزي الفرنسي واحتياطياته.

كان استثمار عائلة روتشيلد في بداية نموها تقليدي ما بين التجارة المالية والسمسرة،

 ولم يكن هذا يحقق طموحها في تحقيق هدفها الأسمى 

وهو تحكم في الطرق التجارية العالمية يصاحبه تعاظم النفوذ السياسي

ولا ضير في بعض الخدمات الإنسانية والخيرية التي من خلالها استملكوا خيرات طبيعية لأفقر الدول.

 لذلك اتجهت العائلة بتأسيس الثالوث الاستثماري والذي يعتبر تحول مفصلي في مكانة هذه العائلة ماليا وسياسيا

وقوة تضاهي قوة دول كبرى

حيث حققت من هذا الثالوث أموالا لا طائلة لها ونفوذا لم يحلم بها مهندس العائلة ماجيراشيل،

والثالوث عبارة عن إنشاء السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية،

فالأولى لنقل كل شيء حيث رسمت العائلة خطوط امتداد الاستعمار البريطاني، الفرنسي و الهولندي.

والثانية لتعزيز التمويل العسكري للدول الأوربية في حروبها 

والثالثة لعلاج الجرحى للطرفين.

وكان الغطاء التجاري للثالوث هو بتأسيس أول كيان تجاري رسمي عرفته البشرية وهي شركات الهند الشرقية،و الهند الغربية،

 بطلب من الكنائس الأوربية التي كانت تحرم الفائدة الربوية

وفي بداية القرن الماضي، بدأت المجاميع اليهودية بالهجرة إلى بلاد أوربا الغربية

والتي ما أن وطئت أقدامها حتى بدأت تنشر الفوضى العنصرية وخلق المشاكل

مما ازعج القادة الأوربيون ومصالح عائلة روتشيلد، فاتخذوا قرار التخلص منهم،

فظهر وعد بلفور الذي صاغه مهندس عائلة روتشيلد اليهودية في الخفاء للتخلص من أبناء جلدته اليهودية!

وبالتنسيق مع حاييم وايزمان الذي رشحته العائلة كأول رئيس للعدو الصهيوني

ورئيسا شرفيا للاتحاد الصهيوني في بريطانيا العظمى،

وتعدت مساهمة العائلة في نقل اليهود لفلسطين في مجال بناء المستوطنات والمشاريع

أبرزها مبنى الكنيست الإسرائيلي لاستقرار اليهود في بلدهم الجديد

وقد أشار المؤلف الأميركي الصيني الأصل سنوغ هونغبينغ في كتابه الشهير حرب العملات لخطورة هذه العائلة

وسعيها في التحكم بالنظام المالي العالمي بأنها قد تساهم وبشكل كبير في تدمير اقتصاد بلاده،

حيث ذكر بأنّ تراجع سعر الدولار وارتفاع أسعار النفط والذهب

سيكونان من العوامل التي ستستخدمهما هذه العائلة لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصيني.

كما أشار المؤلف أنّه لم يعد هناك شك في أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصيني،

لذا، دعا الصين إلى اتخاذ إجراءات وقائيّة بشراء الذهب بكميّات كبيرة من احتياطها من الدولار،

مشيراً إلى أنّ الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة أي انهيار في أسعار العملات.

ويرى الكتاب أنّ وضع الصين الاقتصادي يقترب إلى حدّ كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق آسيا وهونغ كونغ

عشيّة الأزمة الاقتصاديّة الكبرى عام 1997،

كذلك قرب وضع الصين السياسي والعسكري بالاتحاد السوفيتي قبل انهياره،

حيث أثبت المؤلف بأن ظهور أزمة النمور الأسيوية المالية وإنهيار الاتحاد السوفيتي هي من صنع العائلة وحلفائها.

يتبع…

http://albaitalkuwaiti.wordpress.com/2010/03/28//

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق