الخميس، 8 نوفمبر 2012

كيف تثيرين اعجاب حماتك واهل زوجك

كيف تثيرين اعجاب حماتك واهل زوجك

بواسطة admin

20/10/2012 13:34:00


تحتل نكات وقصص الحموات جزءا كبيرا من الثقافات العالمية فلا يخلو مجتمع من قصص طريفة وأخرى مأساوية عن هذه العلاقة

الأسطورية بين الزوجة وأهل الزوج

وخصوصا والدة الزوج التي تلعب دورا كبيرا في هذه القصص. ومجتمعنا العراقي كباقي المجتمعات، خصوصا الشرقية منها، يعاني

من سوء العلاقة (عادة) بين الكنّة والعمّة، وتلقي هذه العلاقة بظلالها القاتمة على الاسرة جميعا، و يستمر تأثيرها النفسي على الاطفال

بعد حين. وبالرغم من أن المرأة (أحيانا) لن تتمكن من صياغة علاقة إيجابية مع أهل زوجها، إلا أن المحاولة تعتبر فكرة جيدة.

وفيما يلي بعض الافكار التي قد تساعد في هذا الامر:


• عاملي زوجك (أبنهم) بطريقة جدية: لا شيء يسرّ أهل الزوج أكثر من معرفة بأنّ ابنهم محبوب ويلقى معاملة جيدة من زوجته !

• كوني معه على جبهة واحدة: أبدا لا تتشاجري مع زوجك أمام والدته أو أبويها. إذا كنت تشعرين باقتراب تصاعد قضايا ساخنة،
ناقشي الأمر معه قبل زيارة الأهل بحيث تنتهي من كل المشاكل لاحقا، ويمكنك بهذه المناسبة أن تضعي كلمات سر يفهمها زوجك

وأنت فقط حول المواضيع الشائكة، مثلا ' نسيت أن أقول لك بأن صديقك أحمد أتصل'، وهذا يعني بأنك تريدين إنهاء موضوع ما يثير

غضبك!

• اتصلي بهم قبل أن يتصلوا بك: وادعيهم قبل أن يدعوا أنفسهم. هذا الخطوة قوية، فأنت عندها ستضعين شروطك الخاصة بموعد

استقبالهم وطريقة استقبالهم، كما توفر لك طريقة أفضل لإدارة الحديث وتنسيق المواضيع.

• أطلبي نصيحتهم: بغض النظر إذ كنت تخطّطين للأخذ بها أم لا. أهل زوجك سيشعرون بالسعادة لأنهم ما زالوا يملكون بعض

التأثير على حياة طفلهم.

• كوني مبدعة: إذا كانت حماتك أو شقيقة زوجك تحاول دائما أن تغسل الصحون بعد العشاء، فحاولي أن تعرضي عليها عملا أخر أقل

مللا، مثل عمل القهوة أو الإمساك بالأطفال.

• إذا كنت غير متفقة معهم أبدا، عالجي الموضوع بشكل رشيق، تجنّبي الحديث المطول معهم قدر الأمكان، تذكري بأنك كلما تحدث

كلما زادت فرصة أن يعرفوا المزيد عنك، وبالتالي يجدوا شيئا ما يثيروا به المتاعب. وهذا يذكرني بنصيحة أخرى، حاولي أن تنسي

دائما أثمان الأغراض والمقتنيات والأدوات الكهربائية في منزلك، واحرصي أن يفعل زوجك مثلك.

• عامليها كوالدة، منذ بداية اليوم الأول لارتباط الزوج والزوجة، كل من الزوجة والحماة ينتظر بداية معركة قادمة تصر كل منهما

على أن يكون النصر لها، رغم أن الخاسر في النهاية هو الزوج، ولكن على المرأة الذكية أن تجعل الحماة تشعر بأنها كوالدتها، حتى

تتقبل منها كل تصرفاتها وتبررها لها، فالأم تتحمل من أولادها الكثير وإذا أردت كسب قلب حماتك فعامليها كوالدتك، وسترين حينها

أنها لم تعد ذلك الند الذي يريد القضاء على شخصيتك وكبح حياتك، بل ستكون أكثر تفهماً لك وللحياة التي ترغبين بها، وهذا لن يكلفك

الكثير فبالحب والمسايرة تصلين إلى ما ترغبين به.

• قولي نعم دائماً، تشعر الحماة بالرضا والسعادة إن شعرت أنك تستمعين إلى رأيها وتعيرينه اهتماماً، وأنك تأخذين به، رغم أن

الكثيرات يرفضن تدخل حمواتهن في حياتهن الشخصية، خاصة في تربية أبنائهن، إلا أن كلمة «لا» قد تترك أثراً سيئاً في نفس الحماة،

مما يشعرها بأن زوجة الابن لا ترغب في الاستماع لها فحسب، ولتتجنبي ذلك ما عليك إلا أن تقولي «نعم»، حتى وإن كنت لا ترين

في كلام حماتك شيئاً من الصحة، وبإمكانك إما تنفيذ رأي الحماة هذه المرة، أو المحاولة لتغييره دون أن تشعر، فمثلاً لو قالت لك

حماتك اختاري هذا الحذاء لطفلك فيمكن أن تقولي لها فعلاً إنه اختيار مناسب؛ ولكن ما رأيك بهذا أليس أنسب مع ملابسه؟ حينها

ستشعر أن زوجة الابن لم تعارضها؛ ولكنهما تختاران معاً الأفضل.

• تغاضي عن هفواتها، من منا لا يخطئ؟ جميعنا خطاؤون ونتصرف بتصرفات قد تكون دون تفكير أو تركيز، وما أكثر هذا لدى كبار

السن، انتظري من حماتك الكثير من الهفوات والأخطاء خاصة في بداية معرفتك بها، ولكن على المرأة الحكيمة التي ترغب فعلاً في

كسب قلب حماتها أن تساير و«تطنش» عن الكثير من تلك الهفوات، فقد لا تكون ذات معنى كما تفسرها زوجة الابن، ولا تتعاملي مع

الأمور وكأن كل كلمة أو تصرف له دلالة أو معنى، ويحتاج إلى تحليل وتفسير، تعاملي مع الأمور ببساطة، فإن ضايقتك بكلمة حتى إن

كانت تقصدها فما عليك إلا عدم الالتفات لها وعدم التدقيق، وإلا كانت العاقبة عليك أنت وزوجك الذي لا بد أن يمل من تعليقاتك

واعتراضاتك الدائمة، وإياك أن تنسي أنها والدته قبل كل شيء، فهو لن يستطيع التصرف حيال أخطائها وفي الوقت ذاته فإنه يكن لها

حباً عليك أن تعترفي به وتقدريه.

• احترميها، المرأة الذكية التي ترغب في الحفاظ على عشها الهادئ عليها أن تكون شخصية محبوبة من قبل أهل زوجها، خاصة لدى

والدته، واحترام الحماة يولد لديها شعوراً بالحب تجاه زوجة الابن، ويغنيك العيش عن حالة حرب بسبب عنادك وقلة احترامك، فإن

تحدثت استمعي لها وأشعريها بأن ما تتحدث عنه ذو قيمة وأنك مهتمة بما تقول، حتى إن كانت تسرد الموضوع ذاته للمرة المئة، فهذا

يشعرها باحترامك لها، فكل ما ترغب به هذه الأم هي أن تشعر بأنها لم تخسر ولدها الذي ربته وتحملت لأجله الكثير، وعندما تشعر

بأنك تقدرين ذلك وتكنين لها الاحترام، فستتأكد أنها كسبت بنتاً بدلاً من أن تخسر ولداً.

النصائح والتحذيرات:

• تجنبي الاحتكاك المباشر معهم. دعي انتقاداتهم وعباراتهم اللاذعة تمر دون أدنى اهتمام منك، فهم يريدون استفزازك فقط.

• حاولي التعامل مع انسبائك بطريقة لائقة ورسمية دائما، لكن لا تتركيهم يسيطروا على منزلك. وهذا هام جدا خصوصا عندما يتعلق

الأمر بالأحفاد. يجب وضع قواعد إجرائية معقولة لكلّ شخص في العائلة.

• عندما يكبر الأطفال ابدئي بعمل تقاليد عائلية خاصة بكم في البيت، يجب أن يستقل منزلك بتقاليده الخاصة

http://daleelalnajaf.com/index.php/المرأة-و-الاسرة/3569-كيف-تثيرين-اعجاب-حماتك-واهل-زوجك.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق