الثلاثاء، 16 تشرين الأول، 2012
الأستاذ الدكتور عيسى شاهين*
- خاص ثقافة أونلاين-
ان مغامرة قفز انسان من بالون على ارتفاع حوالي 40 كيلو متر فوق سطح الأرض ولأول مرة في التاريخ يعتبر أمرا فريدا ومثيرا في نفس الوقت، وذلك لعدة أسباب:
1- ضرورة أخذ الحيطة الكبيرة أثناء السقوط في جو بارد جدا يصل الى -40 درجة مئوية، وضغط يقارب الفراغ، مما يستلزم ارتداء لباس رواد الفضاء. فتحت تلك الظروف قد يتجمد الانسان ويموت، بالإضافة الى غليان دمه في جسمه، مما يؤدي الى تفجر الدورة الدموية بالكامل.
2- اختراق حاجز الصوت، اذ ان القفز والسقوط الحر بتسارع الجاذبية الأرضية (10متر/ثانية تربيع) ولمدة تصل الى 5 دقائق تصبح فيها سرعة الجسم أكبر من سرعة الصوت تحت ظروف التجربة .. واختراق حاجز الصوت لأول مرة جعل من التجربة امرا مثيرا، حيث تصبح سرعة الجسم متقدمة على سرعة الصوت فينعدم لديه الاحساس بحركته كليا.
3- امكانية اختلال التوازن أثناء السقوط مما يؤدي الى دوران الجسم بسرعة كبيرة حول نفسه، مما يفقده الوعي، فلا يستطيع فتح المظلة في الوقت المناسب.
ليس هناك في هذه التجربة ما يخالف قوانين نيوتن في الحركة أبداً، وكل ما فيها هي قوة الإرادة البشرية، والخبرة العالية، ورباطة الجأش، والتحكم في عملية السقوط تحت ظروف في غاية الصعوبة للحياة البشرية
1- ضرورة أخذ الحيطة الكبيرة أثناء السقوط في جو بارد جدا يصل الى -40 درجة مئوية، وضغط يقارب الفراغ، مما يستلزم ارتداء لباس رواد الفضاء. فتحت تلك الظروف قد يتجمد الانسان ويموت، بالإضافة الى غليان دمه في جسمه، مما يؤدي الى تفجر الدورة الدموية بالكامل.
2- اختراق حاجز الصوت، اذ ان القفز والسقوط الحر بتسارع الجاذبية الأرضية (10متر/ثانية تربيع) ولمدة تصل الى 5 دقائق تصبح فيها سرعة الجسم أكبر من سرعة الصوت تحت ظروف التجربة .. واختراق حاجز الصوت لأول مرة جعل من التجربة امرا مثيرا، حيث تصبح سرعة الجسم متقدمة على سرعة الصوت فينعدم لديه الاحساس بحركته كليا.
3- امكانية اختلال التوازن أثناء السقوط مما يؤدي الى دوران الجسم بسرعة كبيرة حول نفسه، مما يفقده الوعي، فلا يستطيع فتح المظلة في الوقت المناسب.
ليس هناك في هذه التجربة ما يخالف قوانين نيوتن في الحركة أبداً، وكل ما فيها هي قوة الإرادة البشرية، والخبرة العالية، ورباطة الجأش، والتحكم في عملية السقوط تحت ظروف في غاية الصعوبة للحياة البشرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق