الهيثم الغذامي
16-4-2012
تبدوا الترجمة الحرفية غير واضحة ولكن ما أقصده هو sector rotation .
قد يعرفها البعض بالتنقل من قطاع الى اخر حسب الظروف المحيطة ، الا انها تمتد الى أبعد من ذلك حيث يدخل في معناها التنقل بين تصنيفات الأصول من من الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة الى الصغيرة ، وايضا التنقل بين السندات والأسهم والتحويل بينهم .
حاليا اقوم بمراجعة “اعادة اختبار” احد المقالات “الأبحاث” عن هذه الطريقة وقد وجدوا كتابها
حاليا اقوم بمراجعة “اعادة اختبار” احد المقالات “الأبحاث” عن هذه الطريقة وقد وجدوا كتابها
بان عند الاستثمار في القطاعات ذات الحساسية العالية للدورات الاقتصادية – دورية(cyclical)- حينما ينتهج البنك المركزي سياسة توسعية للاقتصاد – خفض اسعار الفائدة-
وتحويل الاستثمارالى القطاعات الغير دورية – “بيتا منخفض” لا تملك حساسية مع وضع الاقتصاد بشكل قوي – حينما ينتهج البنك المركزي سياسة انكماشية .
وبهذه المنهجية يتم الحصول على عائد يفوق السوق بعد احتساب التكاليف والمخاطرة .
تمت الدراسة على مدى ٣٣ عاما من السبعينات الى ٢٠٠٥ .
ما يثير فضولي هو –
تمت الدراسة على مدى ٣٣ عاما من السبعينات الى ٢٠٠٥ .
ما يثير فضولي هو –
هل استمرت بعد ٢٠٠٥ ؟
وهل تنجح بسوق معتمد بشكل أساسي على الشركات السلعية ( استراليا) .
سأقوم بوضع النتائج بمجرد تجميع البيانات اللزمة والقيام ببعض تحاليل للانحدار .
سأقوم بوضع النتائج بمجرد تجميع البيانات اللزمة والقيام ببعض تحاليل للانحدار .
” التنقل من صنف من اصناف الاصول الى اخر ”
تعد من اهم ادوات مستثمري ( من الاعلى للأسفل top to down ) او (مستثمري الماكرو Macro investors )
ونجد هذه الاستراتيجية تستخدم بعدة طرق ،
ما يهمني حاليا هي طريقة استخدام السياسة المالية للبنك المركزي كأشارة للبيع والشراء .
ما يهمني حاليا هي طريقة استخدام السياسة المالية للبنك المركزي كأشارة للبيع والشراء .
الاستراتيجية هي
عندما يعلن البنك المركزي عن رفع سعر الفائدة معلنا سياسة ( تقشفية) فإننا نقوم بشراء القطاعات ذات الحساسية المنخفضة (بيتا السوق اقل من واحد ) وتسمى الدفاعية او اللادورية.
مثل قطاعات الخدمات العامة ( الكهرباء) وقطاع التجزئة الغير حساسة (consumer stables) وغيرها .
وعند انتهاج البنك المركزي سياسة توسعية ( خفض اسعار الفائدة ) فإننا نقوم ببيع القطاعات الدفاعية ونقوم بشراء القطاعات الدورية ذات الحساسية العالية ( بيتا مرتفع > ١ ) .
الفكرة العامة هي
الفكرة العامة هي
عند هبوط السوق بسبب السياسة التقشفية فان القطاعات الدفاعية لا تنخفض بمستويات السوق وقد يكون عناك أيضاً عائد إيجابي منخفض مقابل سلبية السوق بنفس الفترة .
وعندما يرتفع السوق جراء السياسة التوسعية ، فان القطاعات الدورية الحساسة لوضع السوق ستنتج عائد يفوق السوق والقطاع الدفاعي .
في المقالة الاصلية
في المقالة الاصلية
نرى بان الاستراتيجية تملك عائد إضافي ( عائد المحفظة مخصوم منه عائد خالي من المخاطرة “سند”)
وايضا تملك عائد إضافي نشط ( عائد المحفظة مخصوم منه عائد السوق) ،
وعند دراسة ثقة صحة البيانات إحصائيا
نجد ان يوجد ثقة بنسبة عالية بتكرار العوائد مستقبلا بنسبة ٩٥٪ ( t-value > 1.96 ) .
بعد اعادة التجربة في السوق الأسترالي بين عام ٢٠٠١ الى ٢٠١٢ كانت النتائج إيجابية ولكن أتت بالصدفة .
بعد اعادة التجربة في السوق الأسترالي بين عام ٢٠٠١ الى ٢٠١٢ كانت النتائج إيجابية ولكن أتت بالصدفة .
السوق الأسترالي تجاهل السياسة التقشفية للبنك المركزي الأسترالي واستمر بالصعود وعندما تحول الى السياسة التوسعية السوق تجاهل الاشارة واستمر بالهبوط ، وبالتالي الفكرة العامة للاستراتيجية لم تنجح حتى ان كان هناك “ألفا” إيجابي ( عائد المحفظة مخصوم منه العائد المتوقع من capm او apt) .
اعتقد السبب هو وجودنا في بيئة غير طبيعية ( abnormal) في ظل الأزمة المالية العالمية ، والطلب المهول من الصين المحفز للاقتصاد الأسترالي .
اعتقد السبب هو وجودنا في بيئة غير طبيعية ( abnormal) في ظل الأزمة المالية العالمية ، والطلب المهول من الصين المحفز للاقتصاد الأسترالي .
وايضا يوجد نقص في البيانات التي تمتد الى عشر سنوات فقط مقابل المقالة الاصلية ٣٣ سنة .
الاستنتاج : دراسة إضافية .
http://aalghothami.wordpress.com/2012/04/16//
الاستنتاج : دراسة إضافية .
http://aalghothami.wordpress.com/2012/04/16//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق