الأحد، 5 أغسطس 2012

استراتيجية تدوير القطاعات sector rotation

الهيثم الغذامي
16-4-2012


تدوير القطاعات

تبدوا الترجمة الحرفية غير واضحة ولكن ما أقصده هو sector rotation .


قد يعرفها البعض بالتنقل من قطاع الى اخر حسب الظروف المحيطة ، الا انها تمتد الى أبعد من ذلك حيث يدخل في معناها التنقل بين تصنيفات الأصول من من الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة الى الصغيرة ، وايضا التنقل بين السندات والأسهم والتحويل بينهم .

حاليا اقوم بمراجعة “اعادة اختبار” احد المقالات “الأبحاث” عن هذه الطريقة 
وقد وجدوا كتابها 

بان عند الاستثمار في القطاعات ذات الحساسية العالية للدورات الاقتصادية – دورية(cyclical)- حينما ينتهج البنك المركزي سياسة توسعية للاقتصاد – خفض اسعار الفائدة-
وتحويل الاستثمارالى القطاعات الغير دورية – “بيتا منخفض” لا تملك حساسية مع وضع الاقتصاد بشكل قوي – حينما ينتهج البنك المركزي سياسة انكماشية . 

وبهذه المنهجية يتم الحصول على عائد يفوق السوق بعد احتساب التكاليف والمخاطرة .

تمت الدراسة على مدى ٣٣ عاما من السبعينات الى ٢٠٠٥ .

ما يثير فضولي هو –
هل استمرت بعد ٢٠٠٥ ؟ 
وهل تنجح بسوق معتمد بشكل أساسي على الشركات السلعية ( استراليا) .

سأقوم بوضع النتائج بمجرد تجميع البيانات اللزمة والقيام ببعض تحاليل للانحدار .



————-
تحديث June 25 2012
————-
استخدام استراتيجية تدوير القطاعات
” التنقل من صنف من اصناف الاصول الى اخر ” 
تعد من اهم ادوات مستثمري ( من الاعلى للأسفل top to down ) او (مستثمري الماكرو Macro investors ) 

ونجد هذه الاستراتيجية تستخدم بعدة طرق ،

ما يهمني حاليا هي طريقة استخدام السياسة المالية للبنك المركزي كأشارة للبيع والشراء .
الاستراتيجية هي 

عندما يعلن البنك المركزي عن رفع سعر الفائدة معلنا سياسة ( تقشفية) فإننا نقوم بشراء القطاعات ذات الحساسية المنخفضة (بيتا السوق اقل من واحد ) وتسمى الدفاعية او اللادورية.
 مثل قطاعات الخدمات العامة ( الكهرباء) وقطاع التجزئة الغير حساسة (consumer stables) وغيرها .
وعند انتهاج البنك المركزي سياسة توسعية ( خفض اسعار الفائدة ) فإننا نقوم ببيع القطاعات الدفاعية ونقوم بشراء القطاعات الدورية ذات الحساسية العالية ( بيتا مرتفع > ١ ) .

الفكرة العامة هي
عند هبوط السوق بسبب السياسة التقشفية فان القطاعات الدفاعية لا تنخفض بمستويات السوق وقد يكون عناك أيضاً عائد إيجابي منخفض مقابل سلبية السوق بنفس الفترة .
وعندما يرتفع السوق جراء السياسة التوسعية ، فان القطاعات الدورية الحساسة لوضع السوق ستنتج عائد يفوق السوق والقطاع الدفاعي .

في المقالة الاصلية
نرى بان الاستراتيجية تملك عائد إضافي ( عائد المحفظة مخصوم منه عائد خالي من المخاطرة “سند”) 
وايضا تملك عائد إضافي نشط ( عائد المحفظة مخصوم منه عائد السوق) ،

وعند دراسة ثقة صحة البيانات إحصائيا
نجد ان يوجد ثقة بنسبة عالية بتكرار العوائد مستقبلا بنسبة ٩٥٪ ( t-value > 1.96 ) .

بعد اعادة التجربة في السوق الأسترالي بين عام ٢٠٠١ الى ٢٠١٢ كانت النتائج إيجابية ولكن أتت بالصدفة .

السوق الأسترالي تجاهل السياسة التقشفية للبنك المركزي الأسترالي واستمر بالصعود وعندما تحول الى السياسة التوسعية السوق تجاهل الاشارة واستمر بالهبوط ، وبالتالي الفكرة العامة للاستراتيجية لم تنجح حتى ان كان هناك “ألفا” إيجابي ( عائد المحفظة مخصوم منه العائد المتوقع من capm او apt) .

اعتقد السبب هو وجودنا في بيئة غير طبيعية ( abnormal) في ظل الأزمة المالية العالمية ، والطلب المهول من الصين المحفز للاقتصاد الأسترالي .

وايضا يوجد نقص في البيانات التي تمتد الى عشر سنوات فقط مقابل المقالة الاصلية ٣٣ سنة .

الاستنتاج : دراسة إضافية .

http://aalghothami.wordpress.com/2012/04/16//

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق