2011/09/09
الهيثم
يقال بان الناتو تدخل من اجل النفط ، وان ليبيا والعراق مثال للاطماع الامريكية للنفط ،وان الدول المضطربة البترولية هي من تحضي بالاهتمام الاكبر من قبل امريكا والدول الغربية ؟؟
ليس تماماً .
في اعتقادي ان الدول الغربية حاليا وجدت بان القتال للحصول هل النفط ” مفضوحة ” إعلاميا ولذلك تتعامل مع هذه الدول بطريقة اخرى .
كما ترى ، النفط ليس الهدف ، بل المال .
يقال بان الناتو تدخل من اجل النفط ، وان ليبيا والعراق مثال للاطماع الامريكية للنفط ،وان الدول المضطربة البترولية هي من تحضي بالاهتمام الاكبر من قبل امريكا والدول الغربية ؟؟
ليس تماماً .
في اعتقادي ان الدول الغربية حاليا وجدت بان القتال للحصول هل النفط ” مفضوحة ” إعلاميا ولذلك تتعامل مع هذه الدول بطريقة اخرى .
كما ترى ، النفط ليس الهدف ، بل المال .
ولإعطاء مثال لذلك ادعوك لنتخيل معا مزرعة تنتج التمر بنخيلها المنتشر في جميع أطرافها .
في السابق ، كان من يطمع بهذا التمر ويملك القوة سيتوجة مباشرة للاستيلاء على المزرعة وبيع محصولها ليتمتع بالربح بمفرده ،
ولكن بسبب الظروف المحيطة المانعة من هذا الاسلوب الاستعماري فتحولت الاستراتيجية الى الضغط بإشراك ربحية المزرعة مع إبقائها لك كمسمى ،
ومع مرور الزمن اتضح ان هذا الاسلوب غير مجدي وتم تحويله الى الاقل عدوانية وهو تحويل مجمل الأرباح الى الطرف القوي وإعادة أقراضها للغير بمشاركة النسب ،
ولكن هذه الطريقة ليست مربحة كما في السابق ولذلك يجب تغييرها الى استراتيجية بسيطة وهي حكر شراء اي مستلزمات للمزرعة للطرف القوي ، وبذلك تم تأمين طلب دائم من عميل ذو ملاءة مالية قوية بشراء منتج الطرف القوي باي سعر وبأي جودة كانت .
هنا ما نراه في دول مثل العراق وليبيا ، فان الاستثمار لا يكون بسيطرة البترول ، بل بفرض عقود على الحكومات الجديدة بالشراء حصريا من الدول المشاركة في “تحريرها” .
هنا ما نراه في دول مثل العراق وليبيا ، فان الاستثمار لا يكون بسيطرة البترول ، بل بفرض عقود على الحكومات الجديدة بالشراء حصريا من الدول المشاركة في “تحريرها” .
مما تساعد بعجلة الاقتصاد وإدخال الاموال لبلدانهم ، وجود البترول ليس الا ضمان بوجود القوة الشرائية ولاتعد أولوية اذا تم ضمان مصادر اخرى تعطي القوة الشرائية مثل توفر سلع أولية اخرى كالسكر والقمح والمعادن .
المراقب الجاد يجب عليه التركيز على العقود التي لا تتابعها الاعلام للشركات الخدمية والبنية التحتية والمقاولات وغيرها .
لعل الاسلحة والمرتزقة تكون احد هذه الأدوات ولكنها ليست في سبيل الحصر .
بعض الاستثمارات مثل الايطالية في ليبيا تعطي إيحاء بان المسألة متعلقة بالبترول فقط ، ولكن عند التمعن في هذا الامر نجد بانها ليست الا جزء من الحكاية .
افضل طريقة لاستغلال ذلك هو تتبع الشركات العالمية الامريكية التي ستدخل في مناقصات بدون منافسة فعلية حيث ستزيد ربحيتها بشكل كبير رغما من المتاعب الحالية في الاقتصاد العالمي ، ولذلك عامل الوقت مهم لانهاء الحرب والدخول في مرحلة “اعادة الأعمار ” .
http://aalghothami.wordpress.com/2011/09/
المراقب الجاد يجب عليه التركيز على العقود التي لا تتابعها الاعلام للشركات الخدمية والبنية التحتية والمقاولات وغيرها .
لعل الاسلحة والمرتزقة تكون احد هذه الأدوات ولكنها ليست في سبيل الحصر .
بعض الاستثمارات مثل الايطالية في ليبيا تعطي إيحاء بان المسألة متعلقة بالبترول فقط ، ولكن عند التمعن في هذا الامر نجد بانها ليست الا جزء من الحكاية .
افضل طريقة لاستغلال ذلك هو تتبع الشركات العالمية الامريكية التي ستدخل في مناقصات بدون منافسة فعلية حيث ستزيد ربحيتها بشكل كبير رغما من المتاعب الحالية في الاقتصاد العالمي ، ولذلك عامل الوقت مهم لانهاء الحرب والدخول في مرحلة “اعادة الأعمار ” .
http://aalghothami.wordpress.com/2011/09/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق