السبت، 11 أغسطس 2012

من كلمات الإمام علي بن الحسين عليه السلام


موسوعة الإمام علي بن الحسين ( السجاد ) عليه السلام 

بسم الله الرحمن الرحيم
1 . سئل  عن الصمد ؟ فقال  : الصمد الذي لا شريك له ، ولا يؤوده حفظ شئ ، ولا يعزب عنه شئ ، والذي لا جوف له ، والذي قد انتهى سؤدده ، والذي لا يأكل ولا يشرب ، والذي لا ينام ، والذي لم يزل ولا يزال .
2 . وسئل  عن التوحيد ؟ فقال  : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون ، فأنزل الله تعالى : ( قل هو الله أحد ) والآيات من سورة الحديد إلى قوله : ( وهو عليم بذات الصدور ) ، فمن رام وراء ذلك فقد هلك .
3 . وقال  : عجبا للمتكبر الفخور ، الذي كان بالأمس نطفة ، وهو غدا جيفة ، والعجب كل العجب لمن شك في الله وهو يرى الخلق ! والعجب كل العجب لمن أنكر الموت ، وهو يرى من يموت في كل يوم وليلة ! والعجب كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى ، وهو يرى النشأة الأولى ! والعجب كل العجب لمن عمل لدار الفناء ، وترك دار البقاء !
4 . وقال  : إن قوما عبدوا الله رهبة ، فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوه رغبة ، فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوه شكرا ، فتلك عبادة الأحرار .
قلت : وفي رواية أخرى قال  : العبادة إن كانت رهبة فعبادة العبيد ، وإن كانت رغبة فعبادة التجار . . . ، وإن كانت شكرا فعبادة الأحرار .
وروي هذا عن الإمامين علي والحسين  ، كما في النهج ، وبلاغة الحسين ، ولا غرو إن وافق كلامه  كلامهما ، فإن من بحرهما الزاخر يغترف ، ومن علمهما الغامر يقتبس .
5 . وعن الباقر  قال : كان زين العابدين  إذا نظر إلى الشباب الذين يطلبون العلم أدناهم إليه ، وقال : مرحبا بكم ، أنتم ودائع العلم ، ويوشك إذ أنتم صغار قوم أن تكونوا كبار آخرين .

وقريب من هذا كلام عمه الإمام الحسن  لبنيه وبني أخيه ، فقال : يا بني ، إنكم اليوم صغار قوم ، أوشك أن تكونوا كبار قوم ، فعليكم بالعلم ، فمن لم يحفظ منكم فليكتبه ، وليجعله في بيته في نسخة .
6 . وقال  : إن الذنوب التي تغير النعم ؛ البغي على الناس ، والزوال عن العادة في الخير ، واصطناع المعروف ، وكفران النعم ، وترك الشكر .
قال الله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
والذنوب التي تورث الندم ، قتل النفس التي حرم الله . قال الله تعالى في قصة قابيل - حين قتل أخاه هابيل ، فعجز عن دفنه - : فسولت له نفسه قتل أخيه فقتله ( فأصبح من الندمين ) .
وترك صلة القرابة حتى يستغنوا ، وترك الصلاة حتى يخرج وقتها ، وترك الوصية ، ورد المظالم ، ومنع الزكاة حتى يحضر الموت وينغلق اللسان . والذنوب التي تنزل النقم ؛ عصيان العارف بالبغي ، والتطاول على الناس ، والاستهزاء بهم ، والسخرية منهم .
والذنوب التي تدفع القسم ؛ إظهار الافتقار ، والنوم عن صلاة العتمة وعن صلاة الغداة ، واستحقار النعم ، وشكوى المعبود عز وجل . والذنوب التي تهتك العصم ؛ شرب الخمر ، ولعب القمار ، وتعاطي ما يضحك الناس من اللغو ، والمزاح ، وذكر عيوب الناس ، ومجالسة أهل الريب .
والذنوب التي تنزل البلاء ؛ ترك إغاثة الملهوف ، وترك معاونة المظلوم ، وتضييع الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر .
والذنوب التي تديل الأعداء ؛ المجاهرة بالظلم ، وإعلان الفجور ، وإباحة المحظور ، وعصيان الأخيار ، والإتباع للأشرار .
والذنوب التي تعجل الفناء ؛ قطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة ، والأقوال الكاذبة ، والزنا ، وشد طرق المسلمين ، وادعاء الإمامة بغير حق . والذنوب التي تقطع الرجاء ؛ اليأس من روح الله ، والقنوط من رحمة الله ، والثقة بغير الله تعالى ، والتكذيب بوعد الله .
والذنوب التي تظلم الهواء ؛ السحر والكهانة ، والإيمان بالنجوم ، والتكذيب بالقدر ، وعقوق الوالدين .
والذنوب التي تكشف الغطاء ؛ الاستدانة بغير نية الأداء ، والإسراف في النفقة على الباطل ، والبخل على الأهل والأولاد وذوي الأرحام ، وسوء الخلق ، وقلة الصبر ، واستعمال الزجر والكسل ، والاستهانة بأهل الدين .
والذنوب التي ترد الدعاء ؛ سوء النية ، وخبث السريرة ، والنفاق مع الإخوان ، وترك التصديق بالإجابة ، وتأخير الصلاة المفروضة حتى تذهب أوقاتها ، وترك التقرب إلى الله عز وجل بالبر والصدقة ، واستعمال البذاء ، والفحش في القول .
والذنوب التي تحبس غيث السماء ؛ جور الحكام في القضاء ، وشهادة الزور ، وكتمان الشهادة ، ومنع الزكاة والقرض والماعون ، وقساوة القلوب على أهل الفقر والفاقة ، وظلم اليتيم والأرملة ، وانتهار السائل ورده بالليل .
7 . وقال  : الصبر والرضا عن الله رأس كل طاعة ، ومن صبر ورضى عن الله فيما قضى عليه فيما أحب أو كره ، لم يقض الله عز وجل - فيما أحب أو كره - إلا ما هو خير له .
8 . وقال  : فقد الأحبة غربة .
9 . وقال  : من قنع بما قسم الله له ، فهو من أغنى الناس .
10 . وقال  : أعظم الناس قدرا من لم يبال الدنيا في يد من كانت .
11 . وقال  : رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس ، ومن لم يرج الناس في شئ ، ورد أمره إلى الله عز وجل في جميع أموره ، استجاب الله عز وجل له في كل شئ .
12 . وقال  : إن أفضل الاجتهاد عفة البطن والفرج .
13 . وقال  : لا تمتنع من ترك القبيح ، وإن كنت قد عرفت به .
ولا تزهد في مراجعة الجهل ، وإن كنت قد شهرت بخلافه .
وإياك والرضا بالذنب ! فإنه أعظم من ركوبه ، والشرف في التواضع ، والغنى في القناعة .
14 . وقال  : يا بن آدم ، لا تزال بخير ما دام لك واعظ من نفسك ، وما كانت المحاسبة من همك ، وما كان الخوف لك شعارا ، والحزن دثارا .
يا بن آدم ، إنك ميت ومبعوث ، وموقوف بين يدي الله عز وجل ومسؤول ، فأعد له جوابا .
15 . وقال  : يغفر الله للمؤمنين كل ذنب ، ويطهر منه في الدنيا والآخرة ، ما خلا ذنبين ، ترك التقية ، وتضييع حقوق الإخوان .
16 . وقال  : هلك من ليس له حكيم يرشده ، وذل من ليس له سفيه يعضده .
17 . وقال  : خير مفاتيح الأمور الصدق ، وخير خواتيمها الوفاء .
18 . وقال  : من سعادة المرء أن يكون متجره في بلده ، ويكون خلطاؤه صالحين ، ويكون له ولد يستعين به .
ومن شقاء المرء أن تكون عنده المرأة يعجب بها وهي تخونه في نفسها .
19 . وقال  : من عمل بما افترض الله عليه ، فهو من خير الناس .
ومن اجتنب عما حرم الله عليه ، فهو من أعبد الناس ومن أورع الناس .
ومن قنع بما قسم الله له ، فهو من أغنى الناس .
20 . وقال  : ما من خطوة أحب إلى الله من خطوتين ؛ خطوة يشد بها صفا في سبيل الله ، وخطوة إلى ذي رحم قاطعة .
وما من جرعة أحب إلى الله من جرعتين ؛ جرعة غيظ ردها مؤمن بحلمه ، أو جرعة مصيبة ردها مؤمن بصبر .
وما من قطرة أحب إلى الله من قطرتين ؛ قطرة في سبيل الله ، أو قطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها عبد إلا الله عز وجل .
ثم ذكر ما هو أرفع من السماء بتمامه .
21 . وقال  لولده : اتقوا الكذب ، الصغير منه والكبير ، في كل جد وهزل ، فإن الرجل إذا كذب في الصغير ، اجترأ على الكبير ، أما علمتم أن رسول الله  قال : لا يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله عز وجل صادقا ، ولا يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كاذبا .
22 . وقال  : إن من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الاقتار ، والتوسع على قدر التوسع ، وإنصاف الناس من نفسه ، وابتداؤه إياهم بالسلام .
23 . وقال  : ثلاث منجيات للمرء ؛ كف لسانه عن الناس واغتيابهم ، وإشغال نفسه لآخرته ودنياه ، وطول البكاء على خطيئته .
24 . وقال  : نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن ؛ للمودة والمحبة له عبادة .
25 . وقال  : ثلاث من كن فيه من المؤمنين كان في كنف الله ، وأظله الله يوم القيامة في ظل عرشه ، وآمنه من فزع اليوم الأكبر ؛ من أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لنفسه ، ورجل لم يقدم يدا ولا رجلا حتى يعلم أنه في طاعة الله قدمها أو في معصية الله ، ورجل لم يعب أخاه بعيب حتى يترك ذلك العيب من نفسه ، وكفى بالمرء شغلا بعيبه لنفسه عن عيوب الناس .
26 . وقال  : لا حسب لقرشي ولا عربي إلا بالتواضع ، ولا كرم إلا بالتقوى ، ولا عمل إلا بالنية ، ولا عبادة إلا بالتفقه ، ألا وأن أبغض الناس إلى الله عز وجل من يقتدي بسنة إمام ، ولا يقتدي بأعماله .
27 . وقال  : لا يهلك المؤمن بين ثلاث خصال ؛ شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وشفاعة رسول الله  ، وسعة رحمة الله .
28 . وقال  : شهادة أن لا إله إلا الله هي الفطرة ، وصلاة الفريضة هي الملة ، والطاعة لله هي العصمة .
29 . وقال  لولده الباقر  : كف الأذى ، ورفض البذيء واستعن على الكلام بالسكوت ، فإن للقول حالات تضر ، فاحذر الأحمق .
30 . وقال  : كل عين ساهرة يوم القيامة إلا ثلاث عيون ، عين سهرت في سبيل الله ، وعين غضت عن محارم الله ، وعين فاضت من خشية الله .
31 . وقال  : الكريم يبتهج بفضله ، واللئيم يفتخر بملكه .
32 . وقال  : لكل شئ فاكهة ، وفاكهة السمع الكلام الحسن .
33 . وقال  : من عتب على الزمان طالت معتبته .
قلت : وورد عن جده الإمام علي  هكذا : من عتب على الدهر طال معتبه .
34 . وقال  : خف الله تعالى لقدرته عليك ، واستح منه لقربه منك ، ولا تعادين أحدا وإن ظننت أنه يضرك ، ولا تزهدن في صداقة أحد وإن ظننت أنه لا ينفعك ، فإنك لا تدري متى ترجو صديقك ، ولا تدري متى تخاف عدوك ، ولا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره ، وإن علمت أنه كاذب ، وليقل عيب الناس على لسانك .
35 . وقال  : سادة الناس في الدنيا الأسخياء ، وسادة الناس في الآخرة الأتقياء .
36 . وقال  : من زوج لله ووصل الرحم ، توجه الله بتاج الملك يوم القيامة .
37 . وقال  : أشد ساعات بني آدم ثلاث ساعات ؛ الساعة التي يعاين فيها ملك الموت ، والساعة التي يقوم فيها من قبره ، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى ، فأما إلى الجنة وأما إلى النار . قال : إن نجوت يا بن آدم عند الموت فأنت أنت ، وإلا هلكت ، وإن نجوت يا بن آدم حين توضع في قبرك فأنت أنت ، وإلا هلكت ، فإن نجوت حين يحمل الناس على الصراط فأنت أنت ، وإلا هلكت ، وإن نجوت حين يقوم الناس لرب العالمين فأنت أنت ، وإلا هلكت .
ثم قال : ( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) قال : هو القبر ، وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا ، والله إن القبر لروضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار .
ثم أقبل على رجل من جلسائه فقال له : لقد علم ساكن السماء ساكن الجنة من ساكن النار ، فأي الرجلين أنت ؟ وأي الدارين دارك ؟
38 . وجاء إليه رجل وقال : أنا رجل عاص ، ولا أصبر على المعصية ! فعظني بموعظة .
فقال  : افعل خمسة أشياء وأذنب ما شئت ، فالأول : لا تأكل رزق الله وأذنب ما شئت ، والثاني : اخرج من ولاية الله وأذنب ما شئت ، والثالث : اطلب موضعا لا يراك الله وأذنب ما شئت ، والرابع : إذا جاء ملك الموت لقبض روحك ، فادفعه عن نفسك وأذنب ما شئت ، والخامس : إذا أدخلك مالك في النار ، فلا تدخل في النار وأذنب ما شئت ! قلت : من خصائص اللغة العربية وسننها هو فعل ظاهره أمر ، وباطنه زجر مثل : إذا لم تستح فافعل ، وفي الحديث : " إذا لم تستح فافعل ما شئت " ، وفي القرآن : ( اعملوا ما شئتم ) ، وأيضا فيه : " ومن شاء منكم فليكفر " .
وكذلك قول الإمام  : " افعل خمسة أشياء " . . . الخ .
39 . وقال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين  : أوصاني أبي فقال  : يا بني لا تصحبن خمسة ، ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق ، فقلت : - جعلت فداك ! - يا أبت من هؤلاء الخمسة ؟ قال : لا تصحبن فاسقا فإنه يبيعك بأكلة فما دونها .
فقلت : وما دونها ؟ قال : يطمع فيها ثم لا ينالها .
قلت : يا أبت ومن الثاني ؟ قال : لا تصحبن بخيلا ، فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه .
قلت : ومن الثالث ؟ قال : لا تصحبن كاذبا ، فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب ، ويقرب منك البعيد .
قال : قلت : ومن الرابع ؟ قال : لا تصحبن أحمقا ، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك .
قال : قلت : ومن الخامس ؟ قال : لا تصحبن قاطع رحم ، فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة مواضع .
أقول : والمواضع الثلاثة هذه :
أ - في سورة محمد الآية " 22 " : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصرهم ) .
ب - في سورة الرعد الآية " 25 " : ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) .
ج - في سورة البقرة الآية " 27 " : ( الذين ينقضون عهد الله منم بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله بهى أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ) .
40 . وجاء رجل إلى علي بن الحسين يشكو إليه حاجة .
فقال  : مسكين ابن آدم ! له في كل يوم ثلاث مصائب ، لا يعتبر بواحدة منهن ، ولو اعتبر لهانت عليه المصائب وأمر الدنيا .
فأما المصيبة الأولى : فاليوم الذي ينقص من عمره .
قال : وإن ناله نقصان في ماله اغتم به ، والدرهم يخلف ، والعمر لا يرده .
والثانية : إنه يستوفي رزقه ، فإن كان حلالا حوسب به ، وإن كان حراما عوقب عليه .
قال : والثالثة أعظم من ذلك ! قيل : وما هي ؟ قال : ما من يوم يمسي إلا وقد دنا من الآخرة مرحلة ، لا يدري على الجنة أم على النار .
41 . وقال  : أكبر ما يكون ابن آدم ، اليوم الذي يلد من أمه ! قالت الحكماء : ما سبقه إلى هذا أحد .
42 . وقال  : الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين .
43 . وقال  : من كرمت عليه نفسه ، هانت عليه الدنيا .
44 . وقال  : لا يقل عمل مع تقوى ، وكيف يقل مع ما يتقبل .
45 . وقيل له : من أعظم الناس خطرا ؟ قال  : من لم ير للدنيا خطرا لنفسه .
46 . وقال  : كفى بنصر الله لك أن ترى عدوك يعمل بمعاصي الله فيك .
47 . وقال  : الخير كله صيانة الإنسان نفسه .
48 . وقال  : طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة ، ومذهبة للحياء ، واستخفاف بالوقار ، وهو الفقر الحاضر ، وقلة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر .
49 . وقال  : إجابة دعاء المؤمن ثلاث ؛ إما أن يدخر له ، وإما أن يعجل له ، وإما أن يدفع له بلاء يريد أن يصيبه .
قلت : وقريب من هذا ما ورد عن النبي  : ما من مسلم يدعو الله بدعاء إلا يستجيب له ، فأما أن يعجل في الدنيا ، وأما أن يدخر له للآخرة ، وأما أن يعجل من ذنوبه .
50 . وقال  : خمس لو رحلتم فيهن لأنضيتموهن وما قدرتم على مثلهن ؛ لا يخاف عبد إلا ذنبه ، ولا يرجو إلا ربه ، ولا يستحي الجاهل إذا سئل عما لا يعلم أن يتعلم ، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا إيمان لمن لا صبر له .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق