الكـــتاب: إدارة التفـــكـيـر
المؤلف: ماري جيه. لـور
الناشر: مكتبة جرير 2011
عرض: محمد جميل أحمد
تقوم فكرة هذا الكتاب على تنبيه القارئ باستمرار إلى أن هناك أكثر من طريقة صحيحة للتفكير الإيجابي، لها القدرة على تحقيق نتائج جيدة في حياة الفرد الشخصية والعملية.
مراقبة الشعور
يعتقد كثير من الناس أنه لا مكان للمشاعر في العمل أو عند اتخاذ القرارات المهمة توهما أن المشاعر تعرقل الوصول إلى النتائج،
المؤلف: ماري جيه. لـور
الناشر: مكتبة جرير 2011
عرض: محمد جميل أحمد
تقوم فكرة هذا الكتاب على تنبيه القارئ باستمرار إلى أن هناك أكثر من طريقة صحيحة للتفكير الإيجابي، لها القدرة على تحقيق نتائج جيدة في حياة الفرد الشخصية والعملية.
وبحسب الحكمة الهندية التي أوردتها المؤلفة كعتبة نصية في بداية الكتاب فإن(الإنسان نتاج تفكيره. وكل ما نحن عليه نابع من أفكارنا. ومن خلال أفكارنا نعيد تشكيل العالم).
التفكير عند المؤلفة هو حالة ذهنية تتحكم في مختلف نشاط الفرد، سواء بطريقة إيجابية أم سلبية؛ مما يستدعي ضرورة إدارته كوسيلة لتحقيق النتائج الإيجابية له.
التفكير عند المؤلفة هو حالة ذهنية تتحكم في مختلف نشاط الفرد، سواء بطريقة إيجابية أم سلبية؛ مما يستدعي ضرورة إدارته كوسيلة لتحقيق النتائج الإيجابية له.
وبما أن مؤلفة الكتاب مختصة في عمليات إدارة التفكير مع الكثير من المجموعات في أمريكا، ضمن ورش عمل في مجال التطور الشخصي والمهني، تضم كبار المدراء التنفيذيين والأزواج والآباء والمراهقين والمعلمين والطلاب؛ فإن خبرتها في هذا الكتاب انطوت على تفاصيل دقيقة وحيوية حيال التنبيه للعديد من الطرق الإيجابية والدافعة إلى تغيير أنماط التفكير لتحقيق نتائج مختلفة.
تقول المؤلفة: «ليس هناك ما يعرف بالمستقبل، فالمستقبل مجرد وهم، وما نملكه هو الحاضر متبوعًا بحاضر آخر، متبوعًا بسلسلة من الوقت الحاضر.
تقول المؤلفة: «ليس هناك ما يعرف بالمستقبل، فالمستقبل مجرد وهم، وما نملكه هو الحاضر متبوعًا بحاضر آخر، متبوعًا بسلسلة من الوقت الحاضر.
نحن لا نفلس فجأة، فلدينا تسلسل من لحظات الإفلاس الحاضرة، ولا يمكن لأحد أن يصبح قائدًا عظيمًا أو أبا رائعا أو بصحة جيدة فجأة، ونحن لا ننجز هدفًا أو نتوصل إلى أي حل فجأة.
فنحن لدينا سلسلة من القادة العظام أو الآباء الرائعين أو سلسلة لحظات موفورة الصحة. وعندما نمر بقدر كاف من هذه اللحظات فإن الأهداف تتحقق».
وهكذا فإن الفرد يحقق نتائج نجاحه في الأهداف التي يصبو إليها عندما يركز تفكيره في اللحظة الحاضرة، ويحدد ما يريده وما يهمه في الحياة.
وللوصول إلى تلك الأهداف في حالات النماذج التي ذكرتها المؤلفة أو غيرها، في العادة تتشابه الأسباب التي توصل إلى تلك النماذج، بيد أن هناك حالة معينة من التفكير لابد أن تكون ماثلة في نفس الفرد إذا أراد تحقيق بعض من تلك النماذج.
الوعي الذاتي
وهكذا فإن الفرد يحقق نتائج نجاحه في الأهداف التي يصبو إليها عندما يركز تفكيره في اللحظة الحاضرة، ويحدد ما يريده وما يهمه في الحياة.
وللوصول إلى تلك الأهداف في حالات النماذج التي ذكرتها المؤلفة أو غيرها، في العادة تتشابه الأسباب التي توصل إلى تلك النماذج، بيد أن هناك حالة معينة من التفكير لابد أن تكون ماثلة في نفس الفرد إذا أراد تحقيق بعض من تلك النماذج.
الوعي الذاتي
ذلك أن الأفكار هي التي تقود إلى التصرفات والتصرفات تقود إلى النتائج، وإذا ما أردنا تغيير نمط حياتنا وسلوكياتنا فعلينا تغيير أفكارنا عبر وعينا لذاتنا من ناحية، وعبر إدراكنا لما نريد من ناحية ثانية.
ولذلك بإمكاننا أن نكون على وعي بأفكارنا، فوعينا بأفكارنا هو ما يقودنا إلى عمل التغييرات الدقيقة والقوية في الوقت نفسه، الأمر الذي يجعلنا ملهَمين ومنسجمين مع مستويات أعلى من التفكير، ومن ثم نكون على اتصال بقدراتنا الإبداعية.
ولهذا فإن المستقبل هو ما يمكن أن نصنعه في الحاضر عبر إدارة أفكارنا ووضع الخطط والتصورات في اللحظة الحاضرة وتجديدها باستمرار في لحظات تالية.
تؤكد المؤلفة أن هناك أمكانية لانفصال الفرد عن أفكاره، ومن ثم قدرته على الاختيار بين مختلف أنماط التفكير التي يمكن أن تشكل وعيه الذاتي من خلال ذلك الخيار فـ«عقولنا مجرد أدوات مثل جهاز الكمبيوتر، وتؤدي وظائف عديدة، لكننا لسنا أجهزة كمبيوتر، ولسنا تجسيدًا لعقولنا، فنحن من نستخدمها كأدوات، ونحن قادرون كل لحظة على مشاهدة أفكارنا، وعلينا أن ننظر إلى أفكارنا، وليس من خلال أفكارنا عندها نستطيع أن نمسك بفكرة وأن ننظر إليها، ونحدد ما إذا كانت هذه الفكرة بناءة أم مدمرة. وفي كل لحظة لدينا القدرة على اختيار ما نفعله».
ومن خلال قدرة الإنسان على الانفصال عن أفكاره يمكنه أن يختار، وأن يقوم تلك الأفكار عبر التعرف على ضررها وفوائدها وغير ذلك من السمات التي يكتسبها الإنسان عبر الوعي بذاته.
تراهن الكاتبة على قدرة الإنسان على تغيير نمط حياته عبر اختيار الأفكار الجيدة، ومن ثم التخطيط لخطوات التغيير.
ولهذا فإن المستقبل هو ما يمكن أن نصنعه في الحاضر عبر إدارة أفكارنا ووضع الخطط والتصورات في اللحظة الحاضرة وتجديدها باستمرار في لحظات تالية.
تؤكد المؤلفة أن هناك أمكانية لانفصال الفرد عن أفكاره، ومن ثم قدرته على الاختيار بين مختلف أنماط التفكير التي يمكن أن تشكل وعيه الذاتي من خلال ذلك الخيار فـ«عقولنا مجرد أدوات مثل جهاز الكمبيوتر، وتؤدي وظائف عديدة، لكننا لسنا أجهزة كمبيوتر، ولسنا تجسيدًا لعقولنا، فنحن من نستخدمها كأدوات، ونحن قادرون كل لحظة على مشاهدة أفكارنا، وعلينا أن ننظر إلى أفكارنا، وليس من خلال أفكارنا عندها نستطيع أن نمسك بفكرة وأن ننظر إليها، ونحدد ما إذا كانت هذه الفكرة بناءة أم مدمرة. وفي كل لحظة لدينا القدرة على اختيار ما نفعله».
ومن خلال قدرة الإنسان على الانفصال عن أفكاره يمكنه أن يختار، وأن يقوم تلك الأفكار عبر التعرف على ضررها وفوائدها وغير ذلك من السمات التي يكتسبها الإنسان عبر الوعي بذاته.
تراهن الكاتبة على قدرة الإنسان على تغيير نمط حياته عبر اختيار الأفكار الجيدة، ومن ثم التخطيط لخطوات التغيير.
المشكلة تكمن في تلك المقولة التي أطلقها الكاتب الأمريكي الشهير «مارك توين» حين قال «بإمكاني أن أعلم أي شخص كيفية الحصول على ما يريده من الحياة.
المشكلة أنني لا أجد الشخص الذي بإمكانه أن يخبرني بما يريده».
ذلك «أن تحديدنا لما نريده شيء يصعب القيام به، يعتقد البعض أنه من الأنانية أن نحدد ما نريده، وأن الأسوأ من ذلك هو تحقيق هدفنا.
وأغلب الناس لا يفكرون في ما يريدون.
فنحن لا نستغرق لحظة من الوقت نحدد فيها الشيء الذي نريده، ونعبر عنه عندما نحيا كل يوم بنفس طريقة الأمس».
ثمة أسباب مهمة وبسيطة تلعب دورًا كبيرًا في تحسين التفكير، وهي أسباب تتصل ببعض الإجراءات التي ينبغي أن يتبعها الشخص حين يريد التفكير في مسار حياته.
ثمة أسباب مهمة وبسيطة تلعب دورًا كبيرًا في تحسين التفكير، وهي أسباب تتصل ببعض الإجراءات التي ينبغي أن يتبعها الشخص حين يريد التفكير في مسار حياته.
فمثلاً لابد من تغيير نظرتنا بطريقة إيجابية حيال المهام التي ينبغي أن نقوم بها لتحسين حياتنا كالتعليم.
«فإذا كان لدينا وعي بأن ما نريده هو التعليم، فيمكننا أن نراقب كل لحظة أثناء العمل ونحدد من أيها يمكننا أن نتعلم.
وبدلاً من نقد الأشخاص يمكننا أن نطرح الأسئلة لكي نتعلم ونوسع مداركنا.
وإذا كان التعليم هو ما نريده في بيئة العمل فبدلا من أن ننتقد الآخرين بسبب جهلهم أو بدلاً من القلق بشأن الوقت فإنه يمكننا أن ننظر إلى هذه الأوقات على أنها فرصة للمشاركة والتعلم، وبمجرد أن نعرف ما نريده، يحافظ ذلك على هويتنا، فإننا في الغالب نصبح مبدعين بدرجة كبيرة في إدراكنا لإمكانيات العيش بالطريقة التي نريدها».
عبر مجموعة من التساؤلات المتصلة بطبيعة تحديد الأفكار وما إذا كانت أفكارًا نافعة أم ضارة.
عبر مجموعة من التساؤلات المتصلة بطبيعة تحديد الأفكار وما إذا كانت أفكارًا نافعة أم ضارة.
ولاختبار مدى فعالية الأفكار فإن المؤلفة تقترح بعض المؤشرات اللفظية للشخص الذي يريد أن يختبر جدوى أفكاره.
ذلك أن طريقة حديثنا وتعبيرنا عن المشكلة يمكنها أن تتضمن في عبارات نطقها بعض ملامح الجدية من خلال صيغ العبارات ذاتها.
وهكذا يمكننا مثلاً أن نقرأ أفكارنا من خلال العبارات التالية
- إنني في حالة تركيز.
- إنني أركز.
- أختار التركيز.
- سأختار أن أركز.
- إنني مضطر لأن أكون أكثر تركيزًا.
- يجب أن أكون أكثر تركيزًا.
ثم تقول المؤلفة بعد إيراد هذه العبارات «هل لاحظت أن عبارة: إني أختار قد تم إدراجها في عمود الأفكار القوية، وتم تصنيف عبارة: سأختار أن، على أنها عبارة ضعيفة ؟
وهكذا يمكننا مثلاً أن نقرأ أفكارنا من خلال العبارات التالية
- إنني في حالة تركيز.
- إنني أركز.
- أختار التركيز.
- سأختار أن أركز.
- إنني مضطر لأن أكون أكثر تركيزًا.
- يجب أن أكون أكثر تركيزًا.
ثم تقول المؤلفة بعد إيراد هذه العبارات «هل لاحظت أن عبارة: إني أختار قد تم إدراجها في عمود الأفكار القوية، وتم تصنيف عبارة: سأختار أن، على أنها عبارة ضعيفة ؟
تعتبر العبارات التالية: أنا أختار، ومازلت أختار، عبارات قوية لأنها في اللحظة الحالية، وكذلك متطابقة مع ما هو حقيقي بالنسبة لك. وتعتبر عبارة: سأختار أن، عبارة غير قوية لأنها تقع في المستقبل.
عندما تجد نفسك شاكًا في قدرتك على فعل شيء ما أو مقتنعًا بعدم قدرتك على تحقيق ما تريد، أو عندما تنتقد نفسك لعدم قدرتك على تحقيق ما رغبت به في الماضي، فإن عبارة: إنني أختار، أو إنني الآن قد تبدو أكثر قوة من عبارة سأحاول.
عندما تجد نفسك شاكًا في قدرتك على فعل شيء ما أو مقتنعًا بعدم قدرتك على تحقيق ما تريد، أو عندما تنتقد نفسك لعدم قدرتك على تحقيق ما رغبت به في الماضي، فإن عبارة: إنني أختار، أو إنني الآن قد تبدو أكثر قوة من عبارة سأحاول.
وعندما لا يكون لديك أدنى فكرة عن كيفية تركيز اهتمامك، فربما تشعر أنك أكثر قوة. إنه شعور قوي لأنك بذلك تحفز طاقتك الإبداعية للتفكير بأفكار التساؤل».
مراقبة الشعور
يعتقد كثير من الناس أنه لا مكان للمشاعر في العمل أو عند اتخاذ القرارات المهمة توهما أن المشاعر تعرقل الوصول إلى النتائج،
بيد أن مؤلفة الكتاب تربط ربطًا قويًا بين التفكير والشعور، بل إنها تعتبر المشاعر والانفعالات «ما هي إلا أفكار تظهر في شكل مادي، فعندما تقوم باستدعاء ذكرى معينة،
فغالبًا ما تلاحظ أنك قد بدأت تمر بالمشاعر والانفعالات المرتبطة بتلك الذكرى، فإذا كنت غاضبًا حينذاك فسوف تلاحظ أن فتحتي أنفك تتضخم، وربما تشعر باندفاع الدم في وجهك تماما مثلما حدث لك في المرة الأولى».
فحينما يفكر المرء قد لا يكون على وعي تام بكل أنماط أفكاره، وقد لا يتعرف بشكل عقلاني على ما إذا كانت أي فكرة قوية حقًا بالنسبة له،
فحينما يفكر المرء قد لا يكون على وعي تام بكل أنماط أفكاره، وقد لا يتعرف بشكل عقلاني على ما إذا كانت أي فكرة قوية حقًا بالنسبة له،
ولكن بإمكانه رؤيتها بوضوح من خلال وعيه بمشاعره؛ فالمشاعر تجسد العلاقة بين العقل والروح، وإذا كان هناك صراع بين أفكارك ومشاعرك، فإن مشاعرك هي التي تخبرك بالحقيقة.
وإذا كنت لا تشعر بصحة ما تفكر به استخدم مشاعرك كمؤشر رئيسي لكي تساعدك على أن تخطو خطوات أكثر تقدمًا نحو الوعي الذاتي.
على أن عملية إدارة التفكير لا تنطوي فقط على معرفة واختبار الأفكار الإيجابية فحسب، بل كذلك بإمكانها القدرة على اختبار الأفكار المدمرة والمريضة.
ومن خلال التعرف على بعض القواعد المجربة لتحديد الأفكار الهدامة والمريضة تلخص المؤلفة هذه القواعد في تساؤلات ثلاثة هي:
1- هل تحقق الفكرة لي حالة من الطمأنينة أو تلهمني؟
2- هل تسبب الفكرة أذى لي وللآخرين؟
3- هل تقودني الفكرة نحو الشيء المهم والقيم بالنسبة لي ولهؤلاء المتأثرين بها أم تقودني بعيدًا؟
فإذا لم تحقق الفكرة لصاحبها الطمأنينة ورضا النفس فقد تكون فكرة غير سوية، وربما تؤدي إلى نتائج وخيمة، كما أن الأفكار التي تنطوي على أذى للآخرين لا شك أنها أفكار هدامة ومدمرة، أما إذا لم تقدك الفكرة إلى الشيء المهم والقيم في حياتك فهي بالتأكيد فكرة مريضة.
على أن عملية إدارة التفكير لا تنطوي فقط على معرفة واختبار الأفكار الإيجابية فحسب، بل كذلك بإمكانها القدرة على اختبار الأفكار المدمرة والمريضة.
ومن خلال التعرف على بعض القواعد المجربة لتحديد الأفكار الهدامة والمريضة تلخص المؤلفة هذه القواعد في تساؤلات ثلاثة هي:
1- هل تحقق الفكرة لي حالة من الطمأنينة أو تلهمني؟
2- هل تسبب الفكرة أذى لي وللآخرين؟
3- هل تقودني الفكرة نحو الشيء المهم والقيم بالنسبة لي ولهؤلاء المتأثرين بها أم تقودني بعيدًا؟
فإذا لم تحقق الفكرة لصاحبها الطمأنينة ورضا النفس فقد تكون فكرة غير سوية، وربما تؤدي إلى نتائج وخيمة، كما أن الأفكار التي تنطوي على أذى للآخرين لا شك أنها أفكار هدامة ومدمرة، أما إذا لم تقدك الفكرة إلى الشيء المهم والقيم في حياتك فهي بالتأكيد فكرة مريضة.
يستعرض الكتاب الذي تجاوزت صفحاته أكثر من 240 صفحة الكثير من الأفكار ويختبر دلالاتها عبر التجارب والقصص الواقعية التي تحدث لبعض أصدقاء المؤلفة أو للمؤلفة نفسها، كما تستشهد المؤلفة بعبارات لمفكرين وتربويين وعلماء نفس في سياق تأكيد المفاهيم التي تقوم بشرحها.
الكتاب أيضًا يتوجه إلى جميع أفراد المجتمع بتلك المفاهيم المتصلة بإدارة الأفكار،
الكتاب أيضًا يتوجه إلى جميع أفراد المجتمع بتلك المفاهيم المتصلة بإدارة الأفكار،
كما يتضمن الكتاب دعوة هامة إلى التصالح مع النفس كمقدمة ضرورية لإدارة التفكير واستثمار الأفكار الإيجابية في نشاط الفرد والتخطيط لحياته.
لاشك أن الكتاب إذ يركز على الجانب العملي في حياة شريحة من أفراد المجتمع الأمريكي باعتباره مجتمعًا حقق مستويات متقدمة من حالات النجاح الفردي؛
لاشك أن الكتاب إذ يركز على الجانب العملي في حياة شريحة من أفراد المجتمع الأمريكي باعتباره مجتمعًا حقق مستويات متقدمة من حالات النجاح الفردي؛
فإن هناك الكثير من الاحترازات التي يمكن أن نستصحبها ونحن نعيد قراءة هذا الكتاب ونحاول فهمه من خلال منظومة الحياة في مجتمعنا العربي.
http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?
http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق