الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

نسب غزية بين هوازن وبين طيء


2016-06-25
ابو محمد السردي
السلام عليكم

اول من ذكر غزية فيما اعرف هو الكلبي ت 206 هجرية :

في الجمهرة ذكر غزية هوازن ولم يذكر غزية طيء

في نسب اليمن ذكر غزية طيء كامرأه حضنت ثلاثة من اولاده ونسبوا اليها 

ثم لم تذكر غزية طيء في كتب الانساب اللاحقة وذكر فقط غزية هوازن

اشارة الى تحول غزية هوازن الى قبيلة وبقي اسم غزية طيء كجد فقط

وهذه هي كتب الانساب التي كتبت لاحقا لفترة الكلبي لم تذكر غزية طيء 

بل ذكرت غزية هوازن فقط :
1- مختلف القبائل للبغدادي ت 245 هجرية
2- الايناس للوزير المغربي ت 418 هجرية
3- النويري نهاية الارب ت 733 هجرية

في هذين المصدرين ذكرت جميع القبائل المتشابهة والمختلفة 

الأول :- مختلف القبائل ومؤتلفها لـ أبي جعفر بن حبيب البغدادي المتوفى سنة 245 هـ

ذكر بطون غزية هوازن في ص 364 .

الثاني :- الإيناس في علم الأنساب لـ الحسين بن علي الوزير المغربي المتوفى سنة 418 هـ في ص 264

علماً إن الكتابين أعداهما للنشر حمد الجاسر دار اليمامة الرياض ط 1980 .

لو كان هنالك غزيتان لذكروا ذلك

بل ان حتى من حقق كتاب الجمهرة للكلبي لاحقا واضافوا اليه لم يذكروا غزية طيء ..

مثل ابن سلام و ابو عبيد والزبير بن بكار وابو اسحاق العباسي

ثم نأتي للسمعاني في الانساب ت 562 هجرية 




والذي ذكر غزية ضمن قبائل هوازن في بادية السماوة اي المنطقة ما بين نجد والعراق ..

لم يذكر السمعاني ان غزية من طئ طرفة عين.

بل ذكرت مع أخواتها خفاجة وعبادة الهوازنيتين كما اوضح له الخفاجي متفاخرا بقومه وقبائلهم .

ثما جاء ابن الاثير ت : 630 هجرية في اللباب وهو شرح كتاب الانساب للسمعاني 

فاضاف ان هناك غزيتين واحده طائية والاخرى هوازنيه

رغم ان السمعاني اقرب جغرافيا منه لغزية المعنيه و صحب رجلا منها وسأل الخفاجي عنها 

( ويبدو ان محالفتها لطيء ولامرائها سببت هذا اللبس

و وجود زعامه طائية تدعى الغزي ساهمت في هذا الخلط ) .

ثم نأتي لمن نقل عنهم القلقشندي .. 

الحمداني ت 700 هجرية

وابن فضل الله العمري ت 749

فقد ذكروا غزية ولم يعرفاها او ينسباها

فقد ذكر الحمداني ونقل عنه العمري في مسالك الابصار :

تحت باب بقية العرب وديارها ذكر غزية ولم ينسبها لطيء :

بل عدهم بمن يأتي لامراء الفضل من عرب البرية

وحلفائها من عنزه وبنو كلاب وبنو خالد وغزية وغيرهم

وذكر ديارهم هي نفس الديار التي ذكرها السمعاني

عندما عدهم له الخفاجي من ضمن هوازن عندما تفاخر بقومه بين نجد والعراق ...

هنا يلاحظ ان غزية هوازن 

وهي القبيلة التي ذكرها النسابة في القرون السابقة

قد تمددت مع ابناء عمومتها من هوازن باتجاه بادية العراق ..

قد حالفت طيء وامرائها الفضل بحكم انهم سلاطين البدو في حينه ..

لذا عدهم الحمداني كاحلاف لهم ولم ينسبهم لطيء

وعنه اخذ العمري الذي اخذ معلوماته عن امراء طيء

ولم يذكر غزية من طيء بل عدهم من احلافهم ..


ذكر أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري القرشي ( 700 – 749 هـ) 

في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار

ثم يقول أعتمدت في أكثر ذلك

على ما ذكره الأمير الثقة بدرالدين ابو المحاسن

يوسف بن أبي المعالي بن زماخ المعروف بابن سيف الدولة الحمداني – المهمندار ،

وما حدثني به الشيخ النسابة

محمود بن غنام بن عزام إبن كَريب بن خليل بن ماجد بن ثابت بن ربيعة ، من آل ربيعة الطائيون ..


ثم جاء القلقشندي ت 821 هجرية 

والذي نقل كلامه عن العمري و الحمداني

لكنه هذا اعتبر هذا التحالف مع الفضل اشارة للنسب 

مما اوقعه في الخطأ .. في نسب غزية ..

 فهو يقول في معرض كلامه قال الحمداني ..

مع ان الحمداني والعمري لم ينسباها في طيء بتاتا ...

ثم نقل كلام القلقشندي لاحقا دون تمحيص و تدقيق .. 

وبقي بطون غزية الهوازنية النجديه محالفه لبنو لام وطيء حتى عدت منهم 

والذي أوقع القلقشندي و ابن خلدون ت : 808 هجرية في هذا الإلتباس 

هو أن غزية البطنين وأجود ، كانوا حلفاء آل فضل ،

عرب القرن السابع الهجري فظنوا انهم منهم .

بل انه حتى السويدي البغدادي (1246 ه‍ - 1830 م) من اهل العراق والاكثر قربا منهم وبانسابهم 

والذي شجر كتاب القلشندي في كتابه سبائك الذهب ، الذي هو تشجير لكتاب نهاية الأرب ..

لم يذكر غزية طيء

وخالف اللبس الذي عند القلقشندي بحكم انه اعرف بهم بل ذكرها كغزية هوازن وعد بطونها .

وايضا جاء العزاوي في كتاب عشائر العراق .. (1307 - 1391 هـ / 1890 - 1971 م) 

هو مؤرخ محام أديب، من أهل العراق. ذكر غزية هوازن وعد بطونها

كما ذكرها العمري والحمداني ..

لذا وحسب نتائج الحمض 

يرجح ان غزية المحالفة لطيء

هي غزية هوازن و هي على التحور المضري fgc4415


http://www.dyar.ws/vb/t60651.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق