السبت، 18 أبريل 2015

العشائر التي سكنت شط الكار

Djemdet-Nasr - sumer



Shatt al Kar al Mundaris



Shatt al Kar - شط الكار- طرة ال جناح
Shatt al Kar  شط الكار





























حوض شط الكار القديم


كان ( السيد صافي الكبير) وهو الجد الكبير للسادة الصوافي

وسكن السيد أراضي المعروفه بالكار

أي الأراضي التي مر فيها نهر الكار 

و الكار كان يمر بجوار المجرى القديم لنهر الفرات (Purttum)

ويلتقي بقناة إيتورنكال Iturungal الى الجنوب منها قليلا ً. 

الى الشمال الشرقي منها 

يوجد المجرى القديم المندرس لقناة إيدن Edin 

التي تسمى حاليا ً شط الكار 

والتي كانت تشكـّل في الماضي 

النهاية الجنوبية لشط النيل

(والكلمة تحريف لنهر قديم 

إسمه مأخوذ من إسم الإله إنليل Enlil ، اله الهواء 

وسيد مدينة نيبور/نفـّر)
 
ونهر الكار 

يمر في اراضي واسعة 

يمر في عفك ويستمر إلى الناصرية ،

وفي محافظة الناصرية حيث مدينة قلعة سكر.
 
وفي تلك الأراضي يوجد نهر يعرف بنهر( صافي) 

الذي يقع في أطراف منطقة الصالحية التابعة لمدينة (قلعة سكر) 

لازالت أثاره قائمة حتى اليوم،
 
يمتد من جنوب الفرات الشرقي في منتصف أراضي البدور 

وينتهي بأراضي الكار.
 
وقيل ان في وسط أرضه قبراً له. 

وكان السيد صافي يمتهن الزراعة وله ضيعة واسعة جدا.

حطت بعض قبائل ربيعة 

ومنها تغلب الرحال على ضفاف نهر الكار

و الذي يجري من نهر الفرات شمال مدينة الحلة 

في منطقة تقع جوار (جمدة نصر) Djemdet-Nasr
 
ويجري في الاتجاه الجنوبي الشرقي 

ماراً بالديوانية 

فعفك 

فآل بدير 

فالفجر 

فقلعة سكر 

فالرفاعي
 
حيث ينشطر شمالها إلى شطرين

يذهب الأصلي حتى مدينة الناصرية 

و أما الفرع الأيسر إلى لكش (مدينة سومرية أثرية ) 

ماراً بأم العقارب ( من توابع محافظة ذي قار حالياً) 

قاطعا ًنهر الغراف . 

اي الفرع الايسر لشط الكار يقطع نهر الغراف في ام العقارب من توابع محافظة ذي قار

وكانت مساكن قبيلة المياح على نهر الكار
 
والتاريخ يشير على

أن أول من سكن على ضفاف نهر الكار 

تغلب ومنهم الإمارة و مياح 

وهناك قامت إمارة ربيعة على ضفاف نهر الكار.

ومنها يتبين الامتداد التاريخ 

بين عشائر مياح والسادة الصوافي وأخوتهم من السادة

https://www.dorar-aliraq.net/threads/121329--)


مجرى شط الكار

الحصوة-المسيب-الحلة-ناحيةالحمزة-ناحية السنية

-الديوانية-عفك-البدير-ناحية الفجر-قلعة سكر

-الرفاعي

-ينقسم فرعين

-فرع الناصرية الاصلي-ينتهي بهور الناصرية.

-فرع لكش


ملاحظات متفرقة عن حوض شط الكار

شط الكار الواقع بين فرات الدغارة وسقي الغراف 

وهو محاذي لحوض الغراف

ويصب في هور الدكة.

هور الدكة:سيب من الفرات بين الخضر والغراف.

صار حوض شط الكار جزيرة وتعرف بجزيرة الكار 

لايمكن ان يصل فرات الدغارة اليوم الى الكار الا باعمال هندسية.

فرات الدغارة الفرع الشرقي من شط الحلة

فرات الديوانية الفرع الغربي من شط الحلة

الفرات عند سدة الهندية يتفرع الى الفرع الشرقي شط الحلة والفرع الغربي شط الهندية

شط الكار كان من ديار ربيعة

سكنت مياح مع ربيعة أرض السماوة على نهر الكَار


جزرة شحم على ضفة نهر الكار اليمنى 

بني ركاب+العبودة

استقرت قبيلة عبادة على (نهر الكار) الذي كان من الفروع الشرقية لنهر الفرات

ربما في العصور التي جاءت بعد القضاء على دولة بني أسد في الحلة.

وكانت تسيطر على تلك المناطق التي تجاور مناطق ربيعة في الغراف،

وقد استمرت قوتهم حتى القرن السادس عشر ميلادي،

حينما أخذت المياه تشح في نهر الكار وتتحول إلى الغرب من مناطقهم،

وقد تسبب ذلك التحول في انكماش أراضيهم الصالحة للزراعة.


أما سعدون آل محسن شيخ عام بني حجيم

فقد بقي مدة في سجن شيخ المنتفق

ثم فرّ منه وذهب الى شط الكار

فأقام هناك مع غنّامه بني حجيم الى أن وافاه الاجل..



شط الكار طرة ال جناح

(ربيعة-المنتفق القديمة(عبادة)+بني خالد)

فرات الدغارة -الجبور+الاكرع+ال بدير

الغراف -بني زيد الدكة -ال فتلة

منتفق هوازن الغراف

خفاجة الغراف

فتلة الغراف

زركان الخضر

هور الزركان:قريبا من الخضر

سقي الفرات: الوادي الذي يسيل فيه الفرات

الشطرة:هل تعني شط الطرة

الشطرة قضاء في لواء المنتفق ولاية بغداد

الشطرة استمدت اسمها من شط الكار المتفرع من الفرات

الشط النهر الكبير الذي ماءه عرضه للزيادة والنقصان

الشامية كل الاراضي الواقعة غرب الفرات

المجيحشية جزء من طرة ال جناح 

الجهة الشرقية لنهر الكار 

مجاورة لاراضي ال حفاظ الطائيين

الطرة : ناحية النهر أو الوادي من أعلاه

الطرة: اعلى الوادي او قرب النهر لان النهر يصب في الوادي (الهور)

الطرة :قرب النهر بعيده عن الهور

طرة ال جناح 1053هـ -1643م 
مقاطعة على سقي شط الكار قبل ان يندرس في 1303هـ ضمن (فرات البصرة)
سدة الهندية هي التي احدثت التغيرات  في فرات الدغارة ومن ثم شط الكار

وللمقارنة التاريخية
الشيخ سالم بن حسن بن خيون بن جناح الأسدي والذي توفي سنة 1954م
جناح الاسدي تقريبا 1834م-1249هـ




مفتول الزعيري ال نصر شط الكار
مفتول الزعيري ال نصر شط الكار































أما آل نصر الذين سكنوا على ضفاف شط الكار المندرس حاليآ

فقد نزلوا هذه الاراضي منذ مئات السنين وامتهنوا الزراعة

حيث كانت هذه المناطق

أي أرض الكار

من المناطق الخصبة والصالحة للزراعة

وكان سكان هذه المنطقة


ومنهم آل نصر


يقومون بتربية المواشي وخاصة الجاموس أي كانوا أهل دواب

أما بالنسبة لأراضيهم


فقد كانوا يمتلكون مايقارب

خمسة وسبعين الف دونم من الأراضي على الكار

وكان لديهم سند ملكية طابو عثماني بهذه الأرض

وكانوا بجوار آل حفاظ الطائيين الى( قلعة كزار ) من جانب الغرب

والرفيع من جانب

وبني حجيم من الجانب الأخر

وكانت منطقة ( السوسة وايشان درمان )

هي مايفصل بين أراضي آل نصر

مع بني حجيم الذين يسكنون الوركاء

وما جاورها من المناطق ,

وكان ( أبو زمال ) مايحدهم مع آل توبة أيضآ .

وكانت أراضي آل نصر محاطة بالعديد من القلاع


التي تستخدم للرصد والقتال والدفاع ضد العشائر الأخرى

لاتزال شواهدها حاضرة

ومنها ( قلعة جبر )

و ( قلعة حزيم )

وحزيم هذا هو أخ وزيم

الذي منه الآن فرع آل وزيم من عشيرة آل نصر في ذي قار ,

وهناك أيضآ ( قلعة هداد )

وهناك أيضآ مايسمى( مفتول الزعيري )


هل كان يطلق على شط الفرات اسم النيل ؟


- ان أشهر نهرين كانا موجودين هما نهر (الكار والنيل القديم)


- وان تسمية نهر الفرات قديما هو نهر النيل


- لان المنطقة كانت معروفة بعبادة الاله (انليل) ويعني اله السماء . 

كَارَ الأَرْضَ : حَفَرَهَا


عشيرة ال غريب الفضلية الطائية

عشيرة ال غريب تعد من العشائر التي تتواجد بصورة رئيسية في العراق

حيث سكنت هذه العشيرة على الضفة الغربية من نهر الكار المندرس

و هو الشق الشرقي من شقي نهر الفرات

ثم انتقلت الى ضفاف نهر الغراف لاحقا.


ان الدخول الاول لبني خالد الى العراق،
كانت الى المناطق والاراضي التي يسكنها ابناء عشيرة الخزاعل في محافظ الديوانية،
وكان ذلك في زمن اميرهم «مهنا الهيس»
الذي بمجرد ان علم بقدوم امير بني خالد «صافي ال عريعر» من الجزيرة العربية الى العراق،
اقطعه نهرا اسماه 


الدخول الاول لبني خالد الى العراق
نهر خالد





























«نهر خالد»
والذي يبتدأ من «ونه وصدوم» في الهاشمية
وينتهي بسدرة الاعاجيب في حدود السماوة،
حيث تملك بنو خالد الاراضي الزراعية التي تقع على جانبي النهر،
فانتشرت العشائر العربية التي جاءت مع الامير صافي وتوزعوا هناك.

وبعدها اضطر العثمانيين الى قطع النهر،
حيث قاموا بسد النهر وارسلوا جيوشهم عليه،
لانهم لم يستطيعوا من السيطرة على المنطقة، 
فقاموا بتحويل ماء نهر خالد
الى شط الديوانية الحالي
الذي كان يسمى «نهر ذياب»....


الاعاجيب:
من عشائر السماوة المعروفة.
نخوتهم (جمّاز).
يسكنون الرميثة على شط (الفرات)،
وعلى شط الرميثة فى أراضى دياحم، والبازول، والمنيثر، والسدرة والجمجة.
فالسدرة وهى سدرة الاعاجيب حد ما بين الخزاعل والمنتفق، 

وهى ضمن الاراضى المسماة ب(العوجة)
وتدخل فيها أراضى بني حجيم
ومن رؤسائهم أبو الجيج،
وتسكن المملحة والجمجة، وهى عين ملح.
 




قبيلة آل علي في العراق
بنو مالك[؟] في منطقة الفرات الأوسط
هم آل علي وآل فرج وآل إسماعيل والعوابد والحميدات وآل إبراهيم وبنو رزيج وبنو حسن.
كان بنو مالك في العراق ينزلون في الجهة الشرقية من نهر الفرات
وكانت عشائرهم تشغل الأراضي الممتدة من الديوانية شمالاً إلى الرميثة جنوباً،
وبما أن أكبر فرع لبني مالك في العراق
هم قبيلة آل علي فقد عرفت هذه المنطقة بالنسبة إليهم.
كان لهذه المنطقة أنهار مهمة تتشعب إليها من نهر الفرات;
منها نهر الرفيع ونهر اليوسفية ونهر اللواح.
انطمرت هذه الأنهار وبارت جميع الأراضي الواقعة عليها
فنزحوا عنها بصورة تدريجية إلى الأراضي الواقعة على شط الهندية[؟]
من نهر الفرات الذي كان قد حفره آصف الدولة الهندي سنة 1205 هجري.
كانت عشيرة آل علي هي النواة للمجموعة، ونخوتها (أولاد صقر)
وكان يخرج منها في حالة الحرب 4000 محارب
نقص عددهم إلى 150 في طاعون سنة 1247 هجري
حيث مات منهم عدد كثير في موطنهم القديم.
في حوالي سنة 1260 هجري 
في عهد رئيسهم عيسى بن اهديب 
ماتت أرضهم حول نهر الرفيع 
فنزحوا عنها إلى فرع فرات الهندية في قرية جناجة الهندية،
ونزح آخرون إلى "الشامية" في أرض "الخرابة"
التي وهبها لهم الشيخ ذرب بن مغامس الخزعلي،
وتوجد الآن فرقة كبيرة من آل علي على نهر"أم حياية" في محافظة النجف.

فرق (أفخاذ) قبيلة آل علي
المحاسنة.
آل بخير.
آل داود.
الهياجلة.
آل علي: وهم أكبر الفروع وقبيلة بذاتها، 
وهم يتفرعون إلى:
آل كاطع، في قرية جناجة الهندية وقضاء الهندية[؟] طويريج 
ومنهم سلالتي البو حاج علي والبو سلطان.
آل رويجح.
آل شيبة.
المتاريف.فرقة في الدغارة 
مع عشيرة المخاضرة أحد عشائر عفك، 
ومنهم سلالتي آل كاشف الغطاء والخضري في النجف.




الدولة البويهية


فقضى السلاجقة على دولة البويهيين في العراق
فقضى السلاجقة على دولة البويهيين في العراق 









































القرامطة 
نسبة للدولة القرمطية التي انشقت عن الدولة الفاطمية 
وقامت إثر ثورة اجتماعية وأخذت طابعا دينيا. 
انشأ القرامطة دولتهم في محافظة الأحساء الحالية في شرق السعودية. 



الدولة السلجوقية
الدولة السلجوقية


 الدولة السلجوقيَّة التركمانية
ظهرت الدولة السلجوقيَّة
عندما قاد طغرل بك حفيد سلجوق حرباً مع الدولة الغزنوية في إقليم خراسان الكبرى،
تمكَّن على إثرها من انتزاع مدينتي مرو ونيسابور في عام 1037م (429 هـ).
انتصر طغرل في العام ذاته بمعركته الكبرى مع الغزنويين، وهي معركة داندقان،
التي كسرت شوكة دولة الغزنويِّين وأدَّت إلى الظهور الحقيقي للدولة السلجوقية.
استئنف طغرل تقدُّمه نحو الغرب بعد أن أمَّن خراسان
فخاض حرباً مع الدولة البويهية في إيران والعراق،
واستغلَّ فرصة استنجاد الخليفة العباسي القائم بأمر الله به
ليسير نحو بغداد وينتزعها،
وقضى بذلك على الدولة البويهية
(التي كانت واحدةً من القوى الكبرى في فارس لقرنٍ ونصف)
في سنة 1055م (447 هـ).


التحالف الخالدي - القرمطي

وقد عُرف الخوالد في العراق باسم (عرب عقيل) 
نسبة إلى شيخهم (عقيل بن عامر بن خالد بن محارب الخالدي)
الذي قاد قومه والمتحالفين معهم ضد القرامطة
لم يمنعه من ذلك ولاؤه السابق لهم، 
وقد كان السبب في انهيار التحالف الخالدي - القرمطي 
أن القرامطة وبسبب احكام الأزمات الاقتصادية التي ألمت بهم 
بسبب قطع ما كانت بغداد تجريه لهم ولأتباعهم، 
الأمر الذي أدى إلى عجز زعماء القرامطة 
عن دفع المال لحلفائهم القبليين والذي كان العون المادي أساسه، 
فقد كان للخوالد عائدات مفروضة من حاصلات البحرين الزراعية 
أدّى انقطاعها إلى انقلاب التحالفات، 
فقام عامر الخالدي بالثورة ضدهم، 
مما استدعى القرامطة لمطاردته وأتباعه في نجد واليمامة وجنوب العراق، 
وكانت النتيجة هزيمته 
وجلاءه عن بعض المواقع والحاميات، كحصن الأخيضر المعروف، 
مما مهد الطريق لاحتلال الكوفة سنة 375 هجرية.
أمدّ صمصام الدولة عقيل بن عامر الخالدي 
بجيش قوامه عشرة آلاف مقاتل 
استطاعوا إيقاف الزحف القرمطي إلى عمق العراق، 
وتمت في فترة لاحقة عملية إجلائهم عن باديته، وكذلك عن صحارى نجد، 
فعادت فلول جيش القرامطة إلى الأحساء، وبدأ الضعف يدب فيهم، 
في وقت علا فيه نجم عقيل الخالدي 
وأصبح أثيراً لدى العباسيين 
الذين أرادوا منه أن يشكل حاجزاً يحمي سلطة الخلافة في معاقلها بالعراق.
واعترافاً من بغداد بأهمية الخوالد، 
جعلوا شيخها أميراً على جميع القبائل في المنطقة، 
وعرف الجميع آنئذ بعرب (عقيل بن عامر) أو أتباع (عقيل بن عامر) 
تمييزاً لهم عن قبيلة عقيل بن كعب بن ربيعه بن عامر بن صعصعة بن قيس عيلان، 
التي انتقل أغلبها إلى أفريقيا بهجرات متتابعة بدأت منذ نهاية القرن الأول للهجرة

على صعيد آخر، 
بقيت بطون من عقيل بن كعب بن ربيعه بن عامر بن صعصعة في البحرين، 
وحافظت على ولائها للقرامطة، 
فقد خسرت مكانتها بسقوطهم، فتحللت عصبيتها القبلية 
وتشيّعت مثلما حصل لبطون من عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر وجمهرة من كلب وكلاب. 
بقي أن نشير إلى 
أن بطوناً أخرى لم تفقد عصبيتها القبلية من عقيل بن كعب 
ما برحت تعيش في منطقة الخليج وجنوب العراق، 
اشتهر منها بطنان (عبادة) و (خفاجة) 
وعلى الأرجح فإن كلّ من ينسب لعقيل بن كعب في المنطقة يعود لهما. 
ومن المعلوم أنه رغم ولاء هذين البطنين السياسي للقرامطة، 
إلا أنهما لم يتأثرا على الأرجح بمعتقداتهم، 
وقد برز بعد زوال القرامطة بطن (خفاجة) الذي سيطر على الكوفة 
بعد أن دخل إليها مع جيوش القرامطة التي احتلتها سنة 375هـ، 
فأسس إمارة فيها سنة 392هـ واستقلّ بها قرابة قرن من الزمن[2] . 
وبسبب الصراع المتواصل مع شيوخ بني خالد في الأحساء، ضعفوا 
فانتزعوها منهم قبل نهاية القرن الخامس الهجري، 
وبالتحديد سنة 483هـ، وأجلوهم عنها.
ومن أهم القبائل الطامحة في ميراث القرامطة ثلاث قبائل 
عرف عنها أنها تقيم في منطقة القرامطة، وتتمتع بزعامة قوية 
هي (بني تغلب) 
و (بني خالد) التي عرفت باسم أسره زعيمها عقيل بن عامر بن خالد بن محارب الخالدي، 
و(بني سليم).


ولاية البصرة الكبرى

 حلف المنتفق القديم في القرن الرابع الهجري

حلف المنتفق



حلف المنتفق القديم
التحالف التغلبي الخالدي القيسي
تحلف قبائل البحرين والعراق

إلا أن قبيلة بني تغلب وبني خالد لم تتركا الأمر في البحرين لبني سليم، 
فقد اتفق الأصغر بن أبي الحسن التغلبي مع بعض قبائل البصرة 
واتحدوا في حلف عرف باسم (المنتفق) 
ضم فيه 
تغلب وعبادة وبعض خفاجة من عقيل بن كعب 
بالإضافة إلى بعض الأعراب. 
تزعم الأصغر ذلك الحلف 
الذي كان نواة لحلف أكبر سُمي (الهبس) 
شمل بني خالد وأتباعهم في البحرين ونجد، وبني مكرم في عمان، 
فكان من أكبر الأحلاف العربية التي قامت في منطقة الخليج 
وقد ضم كثيراً من أهالي المنطقة حاضرتها وباديتها[5] .
كان الهدف من إقامة (الهبس) 
القضاء على ما تبقى من فلول القرامطة 
وطرد أتباعهم من بني سليم وغيرهم عن البحرين، 
وقد تمكن الحلف سنة 378 هـ بقيادة زعيم المنتفق الأصغر التغلبي 
من مهاجمة القرامطة وبني سليم في هجر 
فحاصرها ولكنه فشل في دخولها، 
فهاجم القطيف وأخذ ما كان فيها من مال وعبيد ومواش[6]  
وسار بها إلى البصرة ليعود ويجتمع مع بني خالد وجموع الهبس 
حتى تمكنوا من طرد بني سليم عن البحرين
 باتجاه مواطن إخوتهم الآخرين من بني سليم في منطقة الحجاز 
حيث أقاموا معهم.
هذا وما إن تمكن بنو تغلب وبنو خالد من إخلاء منطقة البحرين من بني سليم،
 المنافس الأكبر على ميراث القرامطة، 
حتى بدأت رغباتهم ومطامعهم في المنطقة تبرز 
بحيث أخذ كل زعيم قبيلة يطمع في الاستفراد بالسلطة لنفسه وقومه، 
فتخلخل الحلف، 
وبرزت قوى أخرى محليّة أخذت على عاتقها طرد القرامطة، 
فاشتعلت المدن بالثورات، 
مما دعا بني خالد للتحالف مع قبيلة عبد القيس وعتيك الأزد في القطيف 
الذين استقلوا بها عن سلطة القرامطة 
بزعامة يحي بن العياش بن سعيد بن يحي بن نبهان بن محارب بن الفضل بن على بن سعد الخالدي.
ذلك أن الدولة العباسية كانت تطمع في السيطرة على إقليم البحرين، 
وشاءت الصدف أن التقى (ابن الزراد) 
الذي كان يعمل في خدمة (كجكينا) أحد ملوك شاه السلجوقي 
برجال من أهل القطيف في البصرة، 
فذكر له أن السلطان لو مدّ صاحبهم ابن العياش بمأتي فارس لاستولى على الأحساء، 
وخطب للسلطان فيها وحمل له الشيء الكثير من خراجها سنوياً، 
فوعد ابن الزراد بأن يقوم بالسعي لتحقيق هذا الأمر بعد التأكد من موافقة إبن العياش، 
فأرسل وفداً إلى القطيف يرافقه 
أحد البدو ويسمى (غراف) من أصحاب مهارش العقيلي الخالدي، 
اجتمع بابن العياش وأكد له الأمر، 
بعدها زار ابن الزراد نفسه القطيف وعاد إلى بغداد 
بينما كان كجكينا يعد للحملة العسكرية 
التي تحركت ووصلت إلى مقربة أربعة فراسخ من القطيف.
لكن كجكينا قائد الحملة لم يوافق على اقتراحه 
ودارت بينها مراسلات ومناورات 
انتهت بالاشتباك المسلح 
وكادت الدائرة تدور على ابن العياش لولا أنه عمد إلى استمالة قبائل المنطقة من أتباعه 
فانتهبت معسكر كجكينا وعادت الحملة تجر أذيال الخيبة والفشل إلى البصرة[12] .
لهذا صعب على ذكري أمر الأحساء 
التي تؤكد الروايات 
أن خلافاً نشب بين 
بني خالد 
(بني عامر بن عقيل بن عامر وبني عقيل بن عامر بن خالد بني محارب وبني العياشى من بني نبهان 
بن محارب بن الفضل بن على الخالدي وأخوتهم بني معاوية بن إبراهيم بن عبد الله الخالدي) 
وبني تغلب 
بعد أن دخل الأصغر التغلبي الأحساء سنة 398هـ 
وأوقع بالقرامطة ومن يلوذ بهم القتل، 
فقد كان لتفرده بالسيطرة على الأحساء 
واستيلائه على أملاك القرامطة، 
وإلحاقها بالخلافة العباسية، 
دوراً أساسياً في اشتعال الخلاف[13] .
ومع أن القرامطة باتوا أسارى القبائل المتناحرة، لم يزل لهم بعض نفوذ، 
الى أن خرج رجل من مشارف (العيون) في إقليم هجر 
اسمه عبد الله بن على بن إبراهيم 
وثار على أتباع القرامطة ووقف ضدهم وحاربهم لمدة ثلاثة سنوات 
استطاع بعدها هزيمتهم في معركة (الخندق) سنة 469هـ 
التي كانت معركة فاصلة ونهائية لم تقم للقرامطة بعدها قائمة. 
يقول أحد المؤرخين[15]  تعد موقعة (الخندق) من المواقع الحاسمة في التاريخ 
لأنها قضت على القرامطة نهائياً بعد أن ظلوا أكثر من قرن من الزمن مصدر رعب وفزع للناس. 
وبهذا النصر الذي تم لعبد الله بدأ كيان سياسي جديد يطل على الساحة 
ليغطي بنفوذه كامل إقليم البحرين بل ويتعداه لنجد، 
وقد عرف هذا الكيان باسم (الدولة العيونية) 
نسبة إلى (العيون) البلد التي انحدر منها عبد الله بن على بن إبراهيم. 
وحول نسب مؤسس الدولة العيونيه 
يرد القول عند بعض المؤرخين 
أن عبد الله بن على العيوني يرجع لقبيلة عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديله 
بن أسد بن ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان. 
والمعروف عن قبيلة عبد القيس أنها تحضرت منذ أن ظهر الإسلام في المنطقة وسكن أفرادها القرى[16]  
ويرجح أنه لم يبق في المنطقة أحد منهم 
يزاول حياة البادية في البحرين أو نجد 
منذ أن تولى القرامطة على المنطقة، 
مع أن العيونيين في الأصل (أهل بادية) 
وقد وفدوا على منطقة هجر في زمن (إبراهيم) 
جد (عبد الله) مؤسس دولة العيونية من صحراء نجد[17] 
 وأقاموا فيها. 

في سنة 483هـ، 
استطاع شيخ بني خالد الشيخ عامر بني عقيل بن عامر الخالدي 
حشد نحو عشرة آلاف رجل من قبائل المنطقة، 
وزحف بها نحو البصرة 
فطوّع (عبادة) ووضع على رأسها رجل من بني معروف من قومه، 
كما أدب (خفاجة) وأمّر عليها منيع بن حسان الخالدي، 
ثم دخل البصرة ونهبها نهباً شنيعاً، 
وعاد إلى الأحساء مطالباً العيونيين بدفع جزء من حاصلات البحرين 
مقابل الحماية والخفارة لطرق الحج والتجارة، 
إلا أن عبد الله العيونى رفض أن يعطيهم (العماير) شيئاً، 
وتطور الأمر إلى المواجهة خسر العماير فيها، 
ورحل الناجون إلى البصرة مع شيوخهم كأحمد بن مسعر وأبو فراس بن شبيب، 
أما من أسر منهم فقد نفوا إلى عُمان حيث أبناء عمومتهم الآخرين من بني نبهان وغيرهم. 
تجدر الإشارة إلى 
أن بني نبهان ما لبث أن أسسوا لهم موقعاً وحكماً ودولة عرفت بدولة بني نبهان. ....[21]
وعلى ضوء ما جرى لبني خالد (العماير) في البحرين، 
وقع العداء بين بني عمومتهم في مناطق أخرى 
كالعراق ضد التغلبيين ومن ناصرهم من السلاجقة، 
فقد أرسل من العراق، مسلم بن قريش الخالدي المعروف بالعقيلي 
محاربين من الخوالد سنة 478 هجرية لمواجهة قتلمش السلجوقي، 
إلا أنه هزم وقتل، 
فتولى أخوه إبراهيم الزعامة، 
ولكنه استبدل سياسة المواجهة بالتقارب مع السلاجقة، 
فصاهرهم وتزوج منهم (صفية خاتون) عمّة السلطان ملك شاه، 
غير أن الأخير ما لبث وأن قبض على إبراهيم 
وعيّن محمد بن مسلم بن قريش زعيماً على قومه، 
وأقطعه الرحبة وحرّان والرقة وسروج والجزيرة، 
ثم زوجه أخته (زليخة خاتون) سنة 479 هـ[22] .

(هل يفسر ماورد اعلاه نخوة اخو شاهه عند ال جناح؟)

وبذلك التقارب مع السلاجقة، 
تمهد الطريق لمصالحة التغلبيين في البحرين (أي العيونيين) 
فعاد (العماير) من بني خالد 
من مواقعهم في نجد وجنوب العراق 
ونزلوا بادية البحرين، 
وتقربوا من أمراء العيونيين وصاهروهم، 
وذلك في عهد أبي محمد الفضل بن عبد الله العيوني، 
الذي ساد في عهده الأمن والاستقرار. 
وبعد مقتل أبي محمد الفضل في (تاروت) 
برزت قوة العماير في عهد ابنه أبو سنان محمد العيوني، 
ونزلوا بجموعهم القطيف سنة 543 هـ[23] .
ومع إطلالة القرن السابع الهجري 
بدأ نجم الدولة العيونية بالأفول، 
وتزايد دور بني خالد (العماير) في الساحة السياسية بالمنطقة، 
فقد بدأ الأمر باشتراكهم في إدارة شؤون القطيف إلى جانب الحكام العيونيين، 
إلى أن أجلى العصفوريون العيونيين عن القطيف إلى جزيرة أوال على يد عصفور بن راشد بن عميرة. 
وقد قام الأخير بالزحف على الأحساء 
بمساعدة الجروانيين (آل جروان) أبناء عمومته فسيطر عليها وجعلها قاعدة لحكمه، 
وانطلق منها لينهي آخر موقع للعيونيين في جزيرة أوال التي استولى عليها سنة 633هـ.
عين عصفور بن عميرة أحد أقربائه (عاصم بن سرحان بن محمد بن عميرة) على القطيف، 
إلى أن قتل على يد الأتابك أبي بكر السلغري، 
الذي نجح في الاستيلاء على قلعة (تاروت) 
وانتزع سلطانها من العصفورين عام 641هـ
ورغم غارات العصفوريين المتكررة إلا أنها لم تفلح في استعادتها، 
وخلال هذه الفترة وصلت إلى المنطقة أفرع من بني خالد، 
عززت مواقع العصفوريين، 
حيث وصلت بعض أسر 
(آل نبهان) من الجبور التي كانت تقيم في نجد وبادية البحرين، 
و(الدعوم) 
وغالبية (الجناح) الذين جاؤوا من عالية نجد 
والذين يعرفون اليوم في الخليج (بالجناحي). 
كما قدم في تلك الفترة 
غالبية (صبيح) نجد كآل مياس (كتب) 
منهم آل بوعينين والضبيبات (الحميدات) 
وكذلك صبيح الشمال كبني (عمران) 
الذين كانت لهم الزعامة ومشيخة الصبيح في شمال الجزيرة وبادية العراق وأطراف الشام، 
فتعزز وجود الخوالد في البحرين وأطراف البصرة[26] . 
يضاف إلى ذلك قدوم المهاشير من بني خالد الحجاز وحلفائهم من بني زبيد إلى البحرين، 
وقد كان للمهاشير مشيخة على بعض من زبيد الحجاز التي واصلت رحلتها من البحرين إلى العراق.
وخلال حكم آل مغامس، 
جاء العثمانيون إلى الخليج لأول مرة لمقارعة الاستعمار البرتغالي، وذلك بدعوة من الأهالي، 
فاعتمدوا إلى شيوخ بني خالد من آل حميد في إدارة المنطقة، 
لكن الأخيرين ما لبث أن طردوا الحاميات التركية، واستولى على الأحساء لحسابهم سنة 1080هـ. 
واستمر حكم بني خالد من آل حميد مدة قرن ونصف متواصلة وقد كان حكمهم قوياً بدون منافس تقريباً. 
بل أنهم مارسوا نفوذاً مباشراً على عدد من المناطق الخليجية ونجد، 
واليهم يعود الفضل في تأسيس الكويت الحديثة، 
التي لم تكن تعد مصيفاً لآل عريعر، البيت الخالدي الحاكم.



لماذا عنيزة مشهورة؟

خارطة للطرق التجارية الدولية ، وفيها موضع عنيزة.

خارطة للطرق التجارية الدولية ، وفيها موضع عنيزة.



خارطة للطرق التجارية الدولية ، وفيها موضع عنيزة.

ثالثا – عنيزة .. موضع حضري هام في قلب الصحراء :

وقد ظلت عنيزة – طوال تلك العصور – موردا مائيا هاما ، 
في طريق الحجاج العراقيين ،والتجار ، وعابري الصحراء في قلب الجزيرة العربية .

وفي نهاية القرن الخامس الهجري ( 494 هـ ) ؛ 
عاد الاستيطان البشري إلى مدينة عنيزة، 
فأصبحت عنيزة قرية معروفة ، ومركزا حضريا في قلب الصحراء ..
ولم تعد كمصدر ماء مشهور في طريق الحج العراقي ..
حيث قدم في عام 494 هـ 
( غانم بن سعيد بن حسان بن محمد بن أحمد الخالدي ) ،
وأبناؤه، إلى روضة ( عنيزة ) ، 
واستقروا بالقرب من بئر( أم القطا ) في العيارية ، أو( العسكر) – قديماً – 
التي تقع في الجهة الشمالية الغربية من ماء عنيزةالمعروفة ببئر ( أم القبور ) .
أو ( روضة عنيزة ) على بعد مسافة تقدر بنحو ( أربعةأكيال و600 متر . 
وكان يفصل بين ديرة ( الجناح ) و( روضة عنيزة ) مكان يسمى) القاع ) ، 
وهو محرف عن اسمه الأصلي (لقاع ) ، وبساتين نخل .

وقد أسس آل جناح قصرهم المعروف باسم ( الجَنَاح ) ، 
وغرسوا نخيلهم وبساتينهم .
واستمروا وحيدين في مكان نزولهم ( الجناح ) ،
 لا يجاورهم عند ( مورد ماء عنيزة ) أحد، 
يحكمون المنطقة من عام 494 هـ حتى حلول عام 630 هـ.
وفي عام 630 هـ ( تقريبا ) 
ارتحل زهري بن جراح السبيعي الثوري العامري وجماعته ، 
مع فئات من قبائل ( عكل ، وضبة ) من وادي رغبة ، 
( من قرى المحمل في منطقة العارض ) ،
قادما إلى ( روضة عنيزة ) ، في القصيم ، 
فنزل جنوب غربي الجَنَاح، بالقرب من بئر (أم القبور ) .
وأنجب زهري بن جراح السبيعي 
أبناءه الأربعة سرور ، علي ، غنام ، عويمر
فعمَّر( آل جَرَّاح ) روضة عنيزة ، 
فابتنوا بيوتهم، واستقروا فيها ، وأسسوا ديرها ( أحيائها )، 
وقد كانوا أول أمرهم 
يغزونها في الصيف ، 
ويضعنون عنها في الشتاء
فكان أول ما أنشأ فيها ديرة ( المليحة ) عام 630هـ .
ثم الخريزة ، ثم الجادة ، على التوالي.
وكان آخر ديرة تم إنشاؤها ؛ ديرة ( العقيلية ) .
وقد أنشأها 
( عقيل بن إبراهيم بن موسى بن محمد بن بكر بن عتيق بن جبر بن نبهان 
بن سرور بن زهري بن جراحالثوري السبيعي العامري . 
وكان ذلك في حدود عام (900 هـ ) .

وهنا ظهرللوجود عند مورد ماء عنيزة 
– على أنقاض السبئيين ، وطسم وجديس – 
مكان استقرار بشري ، دائم ، يسمى ( قرية عنيزة). 

وقد زارها الجزري 
( شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري الدمشقي الشافعي ) عام ( 822 هـ ) 
أثناء رحلته للحج ، واستراح فيها ، وذكر أنها قرية .

وكانت حارات ( عنيزة ) تبع لإمارة ( الجناح ) ، 
ليس فيها أمير ،ولا يحيط بها سور واحد .
و( روضة عنيزة ) و ( فلاتها ) ، مراعٍ ( لآل جَنَاح ) .

وكان النزاع مستمرا بين تلك الدير ( الحارات ) ، واستمرت هذه الحال عدة قرون .
ورغم ذلك النزاع المستمر بين حارات عنيزة ، إلا أن ( عنيزة ) أو ( قرية عنيزة )
كانت على درجة عالية من الشهرة والمكانة المرموقة في نجد ، والحجاز .

وهذا ما دفع أمير مكة ( أحمد بن زيد ) على غزو عنيزة في عام ( 1097 هـ ) .
حيث هجم على العقيلية ، ونكل بأهلها ، ونهبها ، وهدم سورها ..
وكما يقال في المثل : ( رب ضارة نافعة ) ..
فبعد هذا الدمار والتنكيل ؛ 
اجتمع أهل العقيلية ، والخريزة ، والمليحة ، وكونوا إمارة خاصة بهم .
فيما بقي الجناح منفصلا عنهم .
وهنا ظهر إلى الوجود مكان استقرار بشري مدني ، يحمل اسم ( عنيزة ) .
ونصب ( فوزان بن حميدان بن حسن بن معمر ) أميرا على عنيزة .
لم يدم انفصال ديرة الجناح عن بقية حارات عنيزة طويلا ..
ففي عام 1201 هـ استولى أمير عنيزة ( عبدالله بن رشيد بن محمد )
على ديرة الجناح ، وهدم بيوتها ، وأدخلها في مدينة عنيزة .
وذلك مجاملة لابن سعود ، 
بسبب مكاتبة أهل الجناح لثويني بن عبدالله زعيم قبائل المنتفق على حدود العراق 
( كما يذكر ابن عيسى في تاريخه ) ..
وبذلك توحدت دير ( حارات ) عنيزة تحت إمارة واحدة ، وحكم أمير واحد .

وكان وجود عنيزة ، وصيتها مشهورا في ذلك الوقت ،
 في أقاليم :الحجاز ، العراق ، ونجد ..
وذلك بداية من غزو أمير مكة لحارة العقيلية عام ( 1097 هـ ) ..
مرورا بدخولها تحت طاعة الدرعية في أواخر القرن الثاني عشر الهجري .
ونهاية بهدم الجناح عام ( 1201 هـ ) 
بسبب مكاتبة ( آل جناح ) لثويني بن عبدالله ( زعيم قبائل المنتفق ) على حدود العراق .

https://iraq56.blogspot.com/2019/06/blog-post_38.html


 فرات البصرة 
وتسمى ايضا مدينة الفرات 
وقد أشارت المصادر التاريخية إلى 
إن عمر بن الخطاب 
سأل أحد المبعوثين عن حال الناس في البصرة 
فقال ( أن المسلمين يهيلون بها الذهب والفضة هيلا 
فرغب الناس في الخروج إليها حتى كثروا بها وقوى أمرهم
 فخرج بهم عتبة إلى فرات البصرة )(26) 
26 ـ الدينوري ، الأخبار الطوال ، ص 118 .
 (فرات البصرة: البلاد قرب البصرة التي تسقى من نهر الفرات )

فرات البصرة هي المنطقة التي سكنتها قبائل عالية الحجاز عند هجرتها

 لذلك نزحت إليها القبائل العربية التي كانت تقطن البادية 
ويوضح ذلك البلاذري بقوله 
( فاتاها عتبة وانضم إليه سويد بن قطبه ومن معه من بكر بن وائل وبني تميم )(4)
 لذلك وصل عدد مقاتلي المدينة إلى ( 800 ) مقاتل (5) 
والذين يمثلون سكان مدينة البصرة الأوائل 
وقد لعبوا دورا ً كبيرا ً في تحرير منطقة الأبلة 
من القوات الفارسية التي كانت مسيطرة عليها وذلك في سنة ( 14 هـ )(6)
 الأمر الذي أدى إلى تزايد عدد سكان مدينة البصرة بشكل ملفت للنظر 
وذلك نتيجة لكثرة الغنائم التي حصل عليها المقاتلون في منطقة الأبلة
 إذ وصل عدد سكانها إلى ( 12 ألف ) مقاتل (7) 

وبذلك تمكنت القوات العربية 
من قطع العلاقات بين الهند والقوات الفارسية بعد سيطرتهم على منطقة الأبله 
لإشرافها المباشر على الخليج العربي ، 
وهذا ما يوضحه قول الخليفة عمر بن الخطاب لعتبة بن غزوان 
( إن الحيرة قد فتحت فات أنت ناحية البصرة 
واشغل من هناك أهل فارس والاهواز وميسان من إمداد إخوانهم )(8) .

الأمر الذي مكن القوات العربية من إضعاف نفوذ القوات الفارسية 
ومن ثم توسيع نطاق المناطق المحررة 
وما ترتب عليه من كثرة الغنائم التي أدت إلى تزايد سكان مدينة البصرة
فبينما يذكر الشعبي أن عتبة بن غزوان خرج المدينة في ثلاثمائة مقاتل (1) ،
 يذهب نافع بن الحارث إلى جعلهم ستمائة مقاتل (2) ، 
بينما يزيدهم أبن سعد وإبن إسحق والواقدي إلى ثمانيمائة مقاتل (3) .

ويبدو أن عدد قوات عتبة بن غزوان أثناء مغادرته المدينة المنورة 
لا تزيد على الثلاثمائة مقاتل
 ثم أخذت بالتزايد في الطريق
 وبعد وصوله المنطقة حتى أصبح عددها يقدر بثمانمائة مقاتل ، 
وهذا ما تؤكده رواية الشعبي التي يذكر فيها 
أن عتبة بن غزوان أقبل إلى البصرة بثلاثمائة مقاتل وبضعة عشر رجلاً ، 
وإنظم إليه من الأعراب وأهل البوادي ما يقدر بمائتي رجل 
فأصبح عدد قواته خمسمائة مقاتل عند قدومه البصرة (4) ،
 وقد إزدادت قوات عتبة بن غزوان بعد وصوله إلى المنطقة 
على أثر إنضمام سويد بن قطبة بقواته إلى جيش عتبة بن غزوان 
ويوضح البلاذري ذلك بقوله 
( وإنظم إليه سويد بن قطبة ومن معه من بكر بن وائل وتميم ) (5) ، 
ولعل هذا ما دفع إبن سعد وإبن إسحق والواقدي إلى جعلهم ثمانمائة مقاتل .
   ولكن عدد سكان البصرة أخذ بالأزدياد على أثر تحرير مدينة الأبلة ،
 لكثرة ما غنمه العرب المسلمون من غنائم حيث انهالت عليهم الدنيا 
فأخذوا يهيلون الذهب والفضة وعند سماع الناس بذلك رغبوا فيها (6) ، 
فأقبل عدد من سكان أطراف المدينة من البدو والأعراب 
وفي مقدمة من اتى البصرة عند سماعهم ذلك أعاريب بني تميم (7) .

وعلى أثر توسع العمليات العسكرية في منطقة البصرة 
وخاصة بعد تحرير مدينة الأبلة ، 
أقبل الخليفة عمر بن الخطاب على إرسال المدد المتواصل إلى عتبة بن غزوان
 المائة والخمسون ونحو ذلك ممداً له (8) ، 

 أما قبيلة أهل العالية 
فقد كانت إحدى القبائل الرئيسية التي إستوطنت البصرة 
وشكلت خمساً كبيراً من أخماسها (2) ، 
حيث كان بعض أفرادها من أقدم مقاتلة البصرة 
الذين إشتركوا في جيش عتبة بن غزوان أثناء قدومه إلى البصرة سنة 14 هـ / 635 م (3) .

ومن الملاحظ على أهل العالية أنهم لم يكونوا ينتمون إلى قبيلة واحدة 
وإنما شكلوا إتحاداً لمجموعة من العشائر الحجازية المتباينة
 التي كانت تستوطن عالية الحجاز قبل نزوحها إلى البصرة 
وهم بنو عامر وغني وباهل وعكل 
ويتم وضبه وغطفان وهوازن ومحارب بنو سليم وطوائف من بني أسد (4) .

وقد أوضح الدكتور العلي بدراسته عن خطط البصرة
 بإن خمس العالية كانوا يتكون من إحدى وعشرين عشيرة (5) ،
 هذا مما جعل مساهمة أهل العالية 
تبدوا واضحة في الأحداث السياسية التي شهدتها مدينة البصرة 
وخاصةً في معركة الجمل 
حيث إنظم بعض من عشائرها
 كبني سليم وهوازن والأعجاز بقيادة مجاشع بن مسعود السلمي ، 
وبنو عامر بقيادة زفر بن الحارث ،
 وبنو غطفان بقيادة أعصر بن النعمان الباهلي 
وبنو ناجيه بقيادة الخريت بن راشد ، 
وبنو ضبه بقيادة المجاب بن راشد
 إلى جانب عائشة وطلحة والزبير في حربهم ضد الخليفة علي بن ابي طالب ( ع ) (6) ، 
وكانت أكثر هذه العشائر مساندة لعائشة هي عشيرة بني ضبه ، 
حتى يقال أن أربعين منهم قد قطعت أيديهم على خطام جملها ، 
وكانت عائشة تقول ( ما زال جملي معتدلاً حتى فقدت أصوات بني ضبه ) 
حيث كانوا يطوفون بجملها ويقولون (7) :
نحن بنو ضبه أصحاب الجمل      نـنازل الموت إذا الموت 

 بقيت قبائل تميم وبكر بن وائل تليها عشائر أهل العالية
 تشكل الغالبية العظمى لسكان البصرة 
حتى أواخر خلافة عمر بن الخطاب 
حيث يذكر البلاذري 
أن الأساورة لما دخلوا الإسلام بعد تحرير إقليم الأحواز سنة 20 هـ / 640 م ،
 واتوا البصرة نزلها في تميم وتركوا بكر بن وائل ، 
ويضيف ولم يكن يومئذ الأزد في البصرة ولا عبد شمس (1) .

ويظهر أن قبيلتي عبد القيس والأزد قد نزلتا البصرة
 في أواخر عهد الخليفة عمر بن الخطاب بعد نزولهما من البحرين (2) ، 
ولكن إزداد تقدمهم إلى البصرة وبشكل ملحوظ أيام الخليفة عثمان بن عفان 
وذلك في ولاية عبد الله بن عامر 
عندما اتسعت جبهة البصرة وأصبحت مسؤلة عن العمليات العسكرية لإقليم فارس
 بعد أن ضمت لها البحرين والمناطق الشرقية من الجزيرة العربية ،
 وأصبح عثمان بن أبي العاص 
الذي كان يقود مقاتلة كل من قبيلتي عبد القيس والأزد 
من قاعدتهم في البحرين ضد إقليم فارس (3) ، 
يشارك في العمليات العسكرية لهذا الإقليم تحت قيادة عبد الله بن عامر (4) ،
بعد أن هاجر إلى البصرة واستقر بها (5) .
ولعل هذا ما دفع الأزد وعبد القيس الذين كانوا معه في البحرين
أن ينتقلوا إلى البصرة ويستقرا بها نهائياً (6) ، 

ويبدو أن أعداد الأزد وعبد القيس في البصرة كان قليلاً 
بالقياس إلى قبيلتي تميم وبكر بن وائل
 لذا لم يظهر لهم دوراً كبيراً في فتوح المناطق الشرقية
كما تميم وبكر بن وائل (7) .

(5) أهل العالية :
سكن أهل العالية جنوب غرب المسجد الجامع ( خارطة 3 ) 
والذين جاءوا من الحجاز ، 
حيث كانوا يتكونون من العشائر الحجازية الأصل ، 
واستقروا في مدينة البصرة وشكلوا خمساً من أخماسها ،
 وقد اشتركوا في الفتوحات العربية الإسلامية
 بقيادة عتبة بن غزوان في البصرة سنة ( 14 هـ )(60)،
 ويؤلف معظمهم أقدم مقاتلة البصرة ، 
وهذه القبيلة عبارة عن مجموعة من العشائر كانت تتوطن عالية الحجاز قبل وصولهم البصرة 
وهم بنو عامر وباهلة وعكل وطيء وغطفان وهوازن ومحارب وبنو سليم وطوائف من بني أسد(61).

ملاحظة
-الناصرية والتي كانت تسمى (فرات البصرة)او(مدينة الفرات)او(سهول البصرة)(ريف البصرة)
كما تسمى محافظة ميسان (دجلة البصرة)

-كور دجلة - ويشتمل هذا القطر على المقاطعات التالية -: الأبّلة - فرات البصرة - ميسان.

وبعد ان تم للمسلمين تحرير مدينة الابلة 
اتخذوها قاعدة للانطلاق نحو المناطق المجاورة ، 
ففتح عتبة بن غزوان دستميسان (*) فقاتل اهلها وأسر صاحبها ،
 وهناك رواية تقول ان الخليفة عمر بن الخطاب أرسل الى عتبة ليوافيه في المدينة 
واستعمل عتبة مجاشع بن مسعود (**) على جماعة وسيرهم (4) الى مدينة الفرات (***) 
واستخلف المغيرة بن شعبة على الصلاة الى ان يقدم مجاشع بن مسعود ، 
فسار عتبة الى عمر 
وظفر مجاشع بأهل الفرات  
وكتب عتبة الى الخليفة بالفتح 
فقال الخليفة عمر لعتبة : من استعملت على البصرة ؟ 
فقال مجاشع بن مسعود ، 
قال الخليفة استعمل رجلاً من اهل الوبر على اهل المدر ؟ 
واخبره بما كان المغيرة يعمله 
وامر ان يرجع الى عمله فمات عتبة في الطريق
 وولي الخليفة المغيرة على البصرة 
*************************************************
(1) الدينوري : الاخبار الطوال ص 117 .
(2) المصدر السابق ص 117 .
(3) خليفة بن خياط ، التاريخ جـ 1 : 97 ، البلاذري : الفتوح ، ص 447 الدينوري :
 الاخبار الطوال ، ص 117 ، ياقوت : المعجم جـ 4 : 242 ، 
ابن العبري : تاريخ مختصر الدول : 174 ،
 السيولي : عبد الرحمن بن ابي بكر ، تاريخ الخلفاء القاهرة ، 1959 ، ص 131 .
(*) دستمسيان : 
دورة كثيرة القرة والنخيل بين واسط والبصرة والاهواز 
وهي الى الاهواز اقرب 
وقيل دستيمسان كورة قصبتها الابلة
 فتكون البصرة في هذه الكورة ، ياقوت : المعجم جـ 1 : مادة دست .
(**) مجاشع بن مسعود من الصحابة 
غزا كابوا في الهند ،
 قال خليفة بن خياط انه قتل يوم الجمل 
والمدائني يقول انه قتل في محاربة ابن الزبير اثناء سيطرته على البصرة ،
 ( ابن حجر : الاصابة ، جـ 3 : 342 ) .
(4) الطبري : التاريخ جـ 3 : 94 .
(***) المقصود بمدينة الفرات هنا هو فرات البصرة
 او ما يسمى بكورة بهمن اردشير ، ( ياقوت : المعجم جـ 4 : 242 ) .

https://www.basrahcity.net/pather/bbook/takhtet/02.html?page_id=0.7942715324358718


تأصيل نسب آل جناح

اقول عن تأصيل:
نسب آل جناح (اخو شاهه)
تمهيد
حلف المنتفق
تكون مرتين
الاولى في سنة ٣٧٨هـ ٩٨٨م
بين بني خالد وتغلب وقيس
التحالف التغلبي الخالدي القيسي
تحالف قبائل البحرين والعراق
من الجدير بالذكر
ان البصرة كانت تمتد الى الاحساء والبحرين

الثانية في سنة ٩٥٢هـ ١٥٤٦م
بين المنتفق القديمة وبين بني مالك والاجود وبني سعيد


من هم بني خالد (حلفاء تغلب سنة ٣٧٨هـ ٩٨٨م هؤلاء ؟
وهل هم خالد جنوب العراق  ام خالد الحجاز؟
وهل ... 
هم بني خالد المنتفق (بنو خالد بن جعفر بن كلاب)؟
او بني خالد مخزوم؟
او بني خالد بكر بن وائل (بكر بن وائل,الشيباني ,الذهلي, الخالدي)؟
بني خالد من بنو الاسود بن ربيعة بن الاسود بن الآسود اليشكري
هلم إلى حكام بكر بن وائل ... ولا تك مثل الجاهل المتردد
بني خالد من آل شيبان فى الذرى ... أو الصيد من أبناء عمرو بن مرثد
أو اليشكريين الكريم فعالهم ... بني مورث الأضياف من آل أسود
http://islamport.com/k/trk/4383/242.htm
للتصحيح
الشيباني @ALSHEBANII1·
٢٧ أكتوبر، ٢٠١٨
.....
هذه الأبيات للفرزدق 
وليس كما ذكر  صاحب المحبر 
الذي أخطأ النقل والنسبه 
وعلى كل حال فالمعني هم 
بنو خالد بن عبدالله بن عمرو الشيباني
حفريات ثقافية اسطورية
بني خالد من بنو الاسود بن ربيعة بن الاسود بن الآسود اليشكري من ربيعة
https://books.google.iq/books
أسود بن ربيعة بن أسود اليشكري، من أعراب البصرة
http://www.waqfeya.net/book.php?bid=2914
[مناقب العرب قبل الإسلام]
كانت للعرب ست مناقب قبل الاسلام 
فثلاث هدمها الاسلام وثلاث زادها الاسلام شدة:
ومنها (نخل) ربيعة بن الأسود اليشكري، 
وكان جعلها لابن السبيل. وقبره فيها. 
فلما كانت حجة الوداع، 
ووضع رسول الله صلى الله عليه 
كل دم ومكرمة كانت فى الجاهلية إلا السدانة والسقاية، 
قام ابن ربيعة بن الأسود 
فقال: «يا رسول الله! 
إن أبي كان وقف نخلا له على أبناء السبيل. 
أفهي مكرمة له؟ فأمضها.» 
فأمره النبي صلى الله عليه بامضائها. 
فبنوه يصرمون ذلك النخل على ثلاث، واثنتين. 
يكون أصل النخلة واحدا وأعلاها ثلاثا. 
وتصرم في السنة مرتين. 
وقال رجل من بكر بن وائل:
هلم إلى حكام بكر بن وائل ... ولا تك مثل الجاهل المتردد
بني خالد من آل شيبان فى الذرى ... أو الصيد من أبناء عمرو بن مرثد
أو اليشكريين الكريم فعالهم ... بني مورث الأضياف من آل أسود
https://www.minhajsalafi.com/kutub/tarikh/Web/12205/001.html

وقد قال جواد علي عن ديارهم:[12]
 ويرى أهل الأخبار أن قبيلة تغلب مثل سائر قبائل ربيعة 
كانت تسكن في الأصل في تهامة، ثم انتشرت فنزلت الحجاز ونجد والبحرين،
 فلما تحاربت مع بكر بن وائل، زحفت نحو الشمال حتى بلغت أطراف الجزيرة، 
فسكن قوم منها جهات سنجار ونصيبين، حتى عرفت تلك الديار ب "ديار ربيعة". 
وديار ربيعة بين الموصل إلى رأس عين ونصيبين ودنيسر والخابور وما بين هذه المدن والقرى. 
وجمعت هذه الديار بين "ديار بكر" و "ديار ربيعة" وسميت كلها ب "ديار ربيعة".
 وقد انتشرت بطون تغلب في الثرثار، بين سنجار وتكريت. 
ويروي أهل الأخبار أن أول من نزل بطون تغلب في الجزيرة الفراتية هو: 
"علقمة بن سيف بن شرحبيل بن مالك بن سعد بن جشم بن بكر" 
وقد قاتل أهل الجزيرة حتى غلبهم، وأنزل قومه بها ... 
وقد أدى اتصال تغلب بالروم وبنصارى العراق والجزيرة وبلاد الشام
 إلى دخول قسم منهم في النصرانية 
كمعظم القبائل التي دخلت العراق وبلاد الشام. 
وهي من القبائل المتنصرة ومن سكان الخيام

آل جناح (اخو شاهه)

من بني خالد (عرب عقيل بن عامر) التي تحالفت مع تغلب وقيس

وكونت حلف المنتفق القديم سنة ٣٧٨هـ ٩٨٨م
بين بني خالد وتغلب وقيس -قبائل البحرين والبصرة
(التحالف -التغلبي -الخالدي -القيسي) القرن الرابع الهجري

وسكن (آل جناح) الطرة (طرة آل جناح) التي كانت تسقى من شط الكار المندرس 
ضمن (فرات البصرة) قبل سنة 1053هـ -1643م 
و فرات البصرة هي المنطقة التي سكنتها قبائل عالية الحجاز عند هجرتها بعد الفتح

وارجح بداية سكن آل جناح شط الكار مع إطلالة القرن السابع الهجري 

وعرف الجميع آنئذ
بعرب (عقيل بن عامر) أو أتباع (عقيل بن عامر)
نسبة إلى شيخهم
(عقيل بن عامر بن خالد بن محارب الخالدي)
تمييزاً لهم عن
قبيلة عقيل بن كعب بن ربيعه بن عامر بن صعصعة بن قيس عيلان

علما ان عمود نسب العماير من أبناء:-
عامر بن عقيل بن عامر بن عمرو بن خالد بن محارب بن الفضل بن علي بن سعد بن هشام بن معاوية بن إبراهيم بن عبدالله بن موسى بن سليمان بن عبدالله بن المهاجر بن خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد.

علما ان القلقشندي اول من نسب ال جناح الى بني خالد
264 - آل جناح - بطن من بني خالد من عرب الحجاز، 
ذكرهم الحمداني ولم ينسبهم، وعربهم في حلفاء آل فضل من عرب الشام.
الكتاب : نهاية الأرب في معرفة الأنساب العرب
المؤلف : القلقشندي

فرات البصرة هي المنطقة التي سكنتها قبائل عالية الحجاز عند هجرتها بعد الفتح

عبدالله عبدالرحيم كاظم آل جريو آل جناح
الثلاثاء 8-7-2018
25 ذي القعدة, 1439هـ

تسمية حلف المنتفق

وكانت قبائل المنتفق (تاريخيا) 
تنقسم إداريا إلى ثلاث مجموعات كبيرة، 
وكل مجموعة تضم الكثير من القبائل والعشائر المتنوعة الأصول وتسمى بالثلث، 

وكل ثلث كان يسمى على اسم القبيلة الرئيسية فيه (أول قبيلة تشكل منها الثلث الإداري). 

وهذه الأثلاث هي: ثلث الأجود، وثلث بني مالك، وثلث بني سعيد ... 

https://kingdom-of-almuntafiq.blogspot.com/2017/02/blog-post_5.html


مما يعني ان اسم الحلف كان على اسم القبيلة الرئيسية والقديمة فيه



قائمة بالقبائل والعشائر الكبيرة في اتحاد المنتفق وحلفاؤهم، 
وهو بناء على كتاب عشائر العراق، الجزء الرابع، قسم امارة المنتفق، 
لمؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي.

قائمة بالقبائل والعشائر الكبيرة في اتحاد المنتفق وحلفاؤهم

https://www.marefa.org/


حيث كانت الأجود مسيطرة وذات نفوذ 

يمتد من جنوب مدينة الحي وحتى مشارف الناصرية، وعلى طول نهر الغراف، 

وبلا شك أن سيطرة قبيلة على هذه المنطقة الزراعية، 

تؤشر وبدون أي شك على قوة ومتانة هذه القبيلة وإمكاناتها الجيدة 

التي استطاعت بها أن تفرض هيمنتها على هذه الأرض الخصبة 

دون بقية العشائر والقبائل الأخرى، 

رغم تعرضها لمزاحمة من قبل الآخرين الطامعين في السيطرة على هذه الأرض، 

التي تستغلها وتسيطر عليها الأجود. 

فإن المنتفق بن عقيل بن كعب ....... الخ، 

هو جد ثلث بني سعيد الذي تربطهم والأجود صلة قربی كأبناء عمومة، 

في حين أن هناك عشائر عديدة 

تأخذ الاسم من خلال اتصالها بالمكان، 

أو أنها اشتركت بصلات قربي حديثة مع من سبقها من العشائر، 

فصارت بعض العشائر داخلة في عداد المنتفق 

وإن كانت ليست ذات قربی به، 

أي أن التوسع قد جرى في إطلاق التسمية 

على الكل ممن يتصل بهم 

وإن لم يكن منهم، 

حيث صار يطلق على محل نفوذ المنتفق وسطوتهم، 

وقطعا أن التلازم دائمي بين العشائر والأرض بشكل لا إنفكاك منه(۹۲). 

وقد جرى ذكرى المنتفق لأول مرة في التاريخ السياسي في أواخر عام 384هـ، 

وكان المتقدم فيهم "الأصيفر المنتفكي"(۹۳)، 

لذلك فالمنتفق اسم متداول منذ فترة ليست بالقصيرة، 

حيث صار رديفا للقادة الذين خلفوا الأصفر 


- طيلة أكثر من قرن

المصدر:

إمارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق والمنطقة الإقليمية ۱۹۱۸ - 1546 

د. حمید حمد السعدون 

https://ia902801.us.archive.org/.pdf


بنو الحكماء : 

هم بنو حكيم (حجيم) ، 

قبيلة في العراق ، مجموعة عشائر عربية

 تحتل كل الأراضي الواقعة على جانبي الفرات 

من قرية الجمجة الواقعة على مسافة 17 ميلاً عن مقدم بلدة السماوة ، 

و كذلك جميع الأراضي الواقعة من السماوة الي نهاية الرميثة .

جميع بني حكيم (حجيم)

 يشتركون بنخوة واحدة في اليوم الكبير (عطوة) 

و كانوا يؤلفون وحدة سياسية تحت رئاسة آل محسن ،

 أما من حيث التحالف العشائري

 فهم داخلون تحت راية الأجود التي تؤلف ثلثًا من أثلاث المنتفق .

المصدر:
أسماء القبائل وأنسابها
بواسطة معز الدين محمد المهدي الحسيني/القزويني


https://books.google.iq/books?




قراءة في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب-القلقشندي 
- عرب برية الحجاز
264 - آل جناح - بطن من بني خالد من عرب الحجاز، 
ذكرهم الحمداني ولم ينسبهم، 
وعربهم في حلفاء آل فضل من عرب الشام. 

نسب آل جناح حسب القلقشندي

آل جناح بطن من بني خالد بطن من غزية من طي القحطانية


٢٦٤ ـ (آل جناح) ـ بطن من بني خالد من عرب الحجاز،

ذكرهم الحمداني ولم ينسبهم،

وعربهم في حلفاء آل فضل من عرب الشام .

832 - بنو خالد - بطن من غزية من طي من القحطانية،

وغزية يأتي نسبه عند ذكره في حرف الغين المعجمة،

مساكنهم برية الحجاز مع قومهم من غزية،

وقد عدهم الحمداني من أحلاف آل فضل من عرب الشام.


نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب

بواسطة أبي العباس أحمد بن علي بن أحمد/القلقشندي


ملاحظة:

1-مصطلح بطن 
هو طبقة في علم الانساب
مما يعني 
ان المدة الزمنية بين بني خالد وآل جناح

تقريبا 350 سنة اي 14 جيل.

قراءة في جمهرة أنساب العرب
بطون قبائل قيس عيلان بن مضر
1-فمن بطون بني جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة: 
بنو الأحوص بن جعفر بن كلاب، 
وبنو مالك بن جعفر بن كلاب، 
وبنو خالد بن جعفر بن كلاب.
2-وهذه بطون بني عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة المشهورة: 
منهم: 
بنو عبادة بن عقيل بن كعب؛ 
وبنو المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب؛ 
وبنو خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب.
ملاحظة:
ممايعني 
تزامن (نفس الطبقة)
بطن بنو خالد بن جعفر بن كلاب 
مع
بطن بنو عبادة بن عقيل بن كعب؛ 
وبطن بنو المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب؛ 
وبطن بنو خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب.
المصدر:
جمهرة أنساب العرب

ابن حزم الأندلسي (384 - 456هـ، 995 - 1063م).

http://islamport.com/w/nsb/Web/480/190.htm



المؤتلف والمختلف بين بني مخزوم وبني خالد
و يمكن القول 
ان (بني مخزوم) تسموا باسم (بني خالد) 
نسبة الى خالد بن الوليد لشهرته
خاصة وانهم اكثر قريش عددا

وايضا يلاحظ التزامن التاريخي
بين (بني خالد) بن جعفر بن كلاب القيسية
وبين (بني مخزوم) القرشية


ملاحظات تاريخية عامة

1-تاريخ عنيزه و وثيقة نسب آل غنام...
اقول: ال غنام من سبيع ولاعلاقه لهم ب ال جناح بن غانم من بني خالد
سوى منازلهم في عنيزة

2- ال جناح (اهل المجرة واهل الفرات الاوسط) هاجروا من طرة ال جناح على شط الكار....
اقول: يؤكد قدم تاريخهم وانهم كانوا قبيلة تفرقت
ويؤكد انهم هم الذين ذكرهم النسابة القزويني ولم ينسبهم
بقولة: ال جناح ( قبيلة في العراق) 
واقول :ال جناح على شط الكار
 هم من بقايا حلف المنتفق القديم بين بني خالد وتغلب (سنة ٣٧٨هـ ٩٨٨م)

3-كل الذين لم ينسبوا ال جناح  من النسابة والمؤرخين

اقول: انهم لم يطلعوا على حلف المنتفق القديم بين بني خالد وتغلب (سنة ٣٧٨هـ ٩٨٨م)


كيف يثبت النسب
النسب يثبت بأربع طرق هي:
1-الرقعة (أي المكتوب)
وشرط المكتوب أن يكون قطعي الدلالة صحيحا.
فليس كل ما يكتب صحيحا 
وليس كل ما يكتب يراد منه المقصود . 
فالنسب يثبت إذا وجد في رقعة أو كتاب 
بشرط أن يكون هذا المكتوب قطعي الدلالة على المقصود 
وليس من المؤتلف [أي متشابه الأسماء] .
2-الشهرة  
شرط أن تكون هذه الشهرة بالاستفاضة 
وان لا تكون مستحدثة تم التثقيف عليها 
فإذا اشتهر عن نسب قبيلة من القبائل 
أنها تنتسب إلى النسب الفلاني 
ولا يوجد مانع علمي فيؤخذ بالشهرة عند ذلك …
3-الإقرار:
.الاقرار بالمعنى النسبي :
اخبار واعتراف الاصل بالفرع
- لان اقرارهم يوجب النقص عليهم ان كان غير صحيح –
. ان يكون الاقرار من الاب (الاصل) ومن هو مرتبته للابن (الفرع) 
لا من الفرع للاصل
.أن لا يكون هناك مانع علمي ولا تاريخي لهذا الأقرار .
4-البحث العلمي 
الذي يناقش ويحاور كل ما يمت إلى الموضوع بصلة ، 
فيناقش المؤتلف والمختلف أي متشابه الأسماء وما أكثرها،
فيضعف الضعيف فيطرحه جانبا بعد أن يبين العلل التي فيه 
و من ثم يعتمد الرأي الأقوى بعد أن يبين الأدلة التي تقويه وتعززه 
ثم يركز على الحقبة الزمنية التي عاشها الجد الجامع 
وكيفية اتصال الفروع بالأصول 
ويحدد الزمان الذي كان فيه هذا الجد 
لان تحديد هذه الحقبة مهم في تقوية وتضعيف الأسماء المتشابهة 
فمثلا 
ليس البو عامر من بني عامر بن صعصعه للفارق الزماني والمكاني 
بين عامر السنبسي الطائي الذي هو من أعيان القرن الثامن أو التاسع الهجري 
وبين عامر بن صعصعه القيسي الذي هو من أعيان ما قبل الإسلام 
والذي انجب قبائل وبطونا لها شهرتها . 
كما إن عبيدا جد قبيلة العبيد الزبيديه الذي كان من أعيان القرن الثامن الهجري 
ليس هو المقصود في قول الشاعر : 
(ولست من الكرام بني العبيد) 
إذ إن الفارق الزماني جد شاسع بينهما
وان يكون وفق شروط البحث العلمي
بتصرف:نقلا من كتاب المقدمات-خليل ابراهيم


وتاريخيا سكنت

بني سعيد وربيعة

والمنتفق القديمة (عبادة) شرق شط الكار

وربيعة (المياح) غرب شط الكار

قبل بني مالك والاجود

 جنوب ووسط العراق

وقد عُرف الخوالد في العراق باسم (عرب عقيل) 

نسبة إلى شيخهم (عقيل بن عامر بن خالد بن محارب الخالدي)

(بني خالد)
 التي عرفت باسم أسره زعيمها 
عقيل بن عامر بن خالد بن محارب الخالدي

حلف المنتفق
إلا أن قبيلة بني تغلب وبني خالد لم تتركا الأمر في البحرين لبني سليم، 
فقد اتفق الأصغر بن أبي الحسن التغلبي مع بعض قبائل البصرة 
واتحدوا في حلف عرف باسم (المنتفق) 
ضم فيه 
تغلب وعبادة وبعض خفاجة من عقيل بن كعب 
بالإضافة إلى بعض الأعراب. 
تزعم الأصغر ذلك الحلف 
الذي كان نواة لحلف أكبر سُمي (الهبس) 
شمل بني خالد وأتباعهم في البحرين ونجد، وبني مكرم في عمان، 
فكان من أكبر الأحلاف العربية التي قامت في منطقة الخليج 
وقد ضم كثيراً من أهالي المنطقة حاضرتها وباديتها[5] .




طرة ال جناح شط الكار
طرة ال جناح شط الكار


ومن الأخطاء الشائعة

هي خلط البعض مابين اتحاد قبائل المنتفق

ومابين قبيلة المنتفق القديمة

والمنتسبه للجد عامر بن صعصه ،

والتي تشتت بشكل كامل عام 1546م 

بحملة أياس باشا على مدينة البصرة

ولم يبقى منها سوى فرع عرف بقبيلة بني سعيد

والتي انضمت لاتحاد قبائل المنتفق كثالث قبيلة في الاتحاد

وأصبحت أحد قبائله الرئيسية ،

وهي القبيلة التي سمي عليها ثلث بني سعيد

والذي يضم بالاضافة لها مجموعة من القبائل والعشائر مختلفة الأصول ،

وهذا الخطأ في عدم التفريق بين قبيلة المنتفق واتحاد قبائل المنتفق

يقودنا الى نسبة تاريخ عشرات القبائل والعشائر في العراق 

والذين كانوا يشكلون اتحاد قبائل المنتفق الى قبيلة المنتفق

التي ليس لها وجود فعلي منذ العام 1530م.



وهذه بعض أبرز الأصول التي ترجع لها قبائل وعشائر اتحاد المنتفق:



1- قبائل ترجع في أصلها للجد عامر بن صعصعه 

( مثل قبيلة خفاجة ، وقبيلة عبادة ، وقبيلة بني سعيد 

وهم القسم المتبقي من قبيلة المنتفق القديمة ، 

وقبيلة بني مالك وهم أبناء عمومه لقبيلة المنتفق القديمة ...

 وغيرهم من العشائر والقبائل).

2- قبائل وعشائر طائية 

( عشائر من طيء ومن بني لام ومن شمر وغيرهم ).

3- بني تميم العراق ،

 وبعضهم هاجر لولاية بغداد أو للحويزة لاحقا.

4- عشائر تنتمي لعنزه 

( أشهرهم قبيلة البدور وعشيرة الزياد).

5- قبائل وعشائر تنتمي لربيعه 

( وهم كثير في اتحاد المنتفق 

وأبرزهم قبيلة عبودة 

الملقبة "حبال الصيوان" 

لاعتماد آل سعدون عليهم).

6- عشائر تنتمي لبني خالد 

(بعد سقوط دولة بني خالد دخلت عشائر منهم في اتحاد المنتفق).

7- قبائل وعشائر حميرية 

( منهم قبيلة بنو خيقان).

8- عشائر زبيدية.


http://www.alduwasser.net/vb/showthread.php?t=62683



والتوزيع الجغرافي لقبائل المنتفق

شط الكار التوزيع الجغرافي لقبائل المنتفق






الشط (الكار) الواقع بين فرات الدغارة وسقي الغراف

علي الشرقي-النوادي العراقية

http://alialsharqi.com/pdf/alnoadi-aliraqi-alialsharqi.com.pdf


معلومات مهمة

أرحاء العرب السته: 
تميم /أسد بن خزيمه/بكر بن وائل /عبد القيس بن أفصي/كلب بن وبره / طيئ بن أدد/

جماجم العرب الثمانيه: 
كنانه / تميم/ غطفان / هوازن / بكر بن وائل / عبد القيس بن أفصي/مذحج/قضاعه/

جمرات العرب الأربعه: 
نمير بن عامر / عبس بن بغيض /الحارث بن كعب / ضبه بن أد/

تعريف

أرحاء العرب 
هي قبائل لم تهاجر أرضها 
بل ظلت مثل الرحي تدور في أرض واحده لم تهجر منها ولم تتركها 

والجماجم 
هي قبائل كبيرة العدد لا يحتاج فروعها لذكرها 
مثل بني كنانه فمنهم الغفاري والقرشي والليثي والفراسي والبكري 
وتجدهم لا ينتسبون لكنانه بل للفرع لكثرة العدد 

أما الجمرات 
هي قبائل لم تحالف أحدا من القبائل أو دخلت قبائل في داخل حلفها لقوتهم

المصدر:النسابون العرب-علي الهاشمي القرشي
التقسيمات الادارية

التقسيمات الادارية بعد الاسلام :
بعد الفتح الأسلامي للعراق ابقى العرب على التقسيمات الادارية القديمة،
فقد كان العراق وبلاد الجزيره أيام الحكم العباسي
يقسم الى كور والكور الى (طساسيج) وهو مايقابل الناحيه الآن
وكان لكل كوره قصبه (مركز) ومدائن
ولكل مدينة قرى مربوطة بها ربطاً ادارياً.

بقيت ديار الجزيره والعراق بعد فتح هولاكو في اضطراب واختلال.

سنة 941 هـ 1534 م
احتل السلطان سليمان القانوني وتغلب على الجيش الصفوي
فأحدث التقسيمات التالية :
قسم العراق 17 سنجقاً (محافظة)
وقطع منها ستة سناجق لقواده
وأصبح العراق كله (اياله ـ ولاية) عاصمتها (بغداد)
تتبعها الموصل والبصره، ويحكمها وال يعينه السلطان.

في أوائل القرن الثامن عشر
انفصلت مقاطعة (الموصل) عن (بغداد) وخضعت زمناً لأيالة ديار بكر
وانفصلت بعدها (شهر زور) وكان مركزها (كركوك).
وقد استقلت تلك المقاطعتين مدة ثم أعيدتا الى حكم بغداد بعد زمن.
أما في زمن الوالي العثماني (مدحت باشا) انقسمت ولاية العراق
التي كانت تتألف من مقاطعتي بغداد والبصرة والموصل،
الى متصرفيات (سناجق)
والمتصرفيات الى أقضية
والأقضية الى نواحي
يحكم السنجق (المتصرفية) المتصرف
ويحكم القضاء قائمقام
والناحية مدير.
والمراد بالسنجق وهي كلمة تركية معناها (علم أو لواء).

وفي سنة 1879م
أصبحت الموصل مركز ولاية بعد أن كانت متصرفية
ويتبع لها مركز الموصل وكركوك والسليمانية.

وفي سنة 1880م
قسمت ولاية بغداد الى سبعة سناجق
وهي : بغداد – الحلة – كربلاء – العمارة – المنتفق – البصرة – نجد.

وفي سنة 1884م
حول سنجق البصرة الى ولاية.
وفي سنة 1900م
تميزت ولاية البصرة عن ولاية بغداد،
وقسمت أربعة سناجق وهي البصرة –العمارة - المنتفق (الناصرية) - نجد.

أما التقسيمات الأداريه قبل الحرب العالميه الأولى،
فقد قسم العراق الى ثلاث ولايات تابعة الى العاصمة (بغداد)،
وهي: (ولاية بغداد - ولاية البصرة - ولاية الموصل)،
ولاية بغداد ويتبعها متصرفية بغداد – الديوانية – كربلاء،
ولاية الموصل ويتبعها الموصل – شهرزور – السليمانية،
ولاية البصرة ويتبعها البصرة – العمارة - المنتفق.

https://zarkan56.blogspot.com/2015_04_03_archive.html

النظام الإداري في العراق من 1920-1930

بحث تخرج أمل عبد العزيز
تشير المصادر الى ان اسماء الاقاليم وحدودها ووحداتها الادارية في العراق،
بعد الفتح الاسلامي وخلال عهد الدولة الاموية والعباسية،
ظلت على ما كانت عليه في أيام الأكاسرة الساسانيين.
فكان العراق القديم او بلاد الرافدين (النهرين)
وهي العراق الحالي يتكون من اقليمين: 
الجنوبي ويعرف باقليم السواد (بلاد بابل القديمة)،
ويسميه ياقوت الحموي ايضا (العراق العربي)،
والشمالي ويمتد الى شمال الاقليم السابق حتى منابع نهري دجلة والفرات،
وكان يعرف باقليم الجزيرة (الجزيرة الفراتية) وهي مملكة نينوى القديمة،
وفيما بعد (بإحدى مراحل الدولة العثمانية) سُمي بولاية ديار بكر.
ثم قلصت مساحته باقتطاع أجزاء منه بعد الاستقلال، أي بعد تكوين المملكة العراقية سنة 1921.
وفي زمن الفرس 
كان العراق مقسماً الى 12 كورة (استان) باسمائها الفارسية
تضم ستين طسوجاً،
واستمر هذا التقسيم الى العصر الاموي.
وفي نهاية العصر المذكور اعيد التقسيم الاداري في العراق
فاصبح يتكون من خمسة اقسام.
 وفي العصر العباسي الاول والعصر البويهي
اصبح يتكون من ستة اقسام هي:
حلوان وبغداد وواسط والبصرة والكوفة وسامراء
التي كانت تمتد الى تكريت (على دجلة) وهيت (على الفرات).
وكل قسم منها يضم عدداً من المدن.
كما ظهرت الموصل كوحدة ادارية جديدة
بعد فصلهاعن الجزيرة في زمن ابي العباس سنة 132هـ.
فظلت ولاية قائمة بذاتها حتى نهاية القرن الثالث الهجري،
حيث أُدمجت مرة اخرى في اقليم الجزيرة.
كما فصلت شهرزور واعمالها من ولاية الموصل
في اخر عهد الرشيد وضمت الى اعمال الجبل.
كذلك فصلت كورة حلوان من العراق وضمت الى اعمال الجبل،
وفي مراحل لاحقة اعيد النظر في هذه التعديلات.
ويقصد بطسوج الجبل(جبال العراق)
او كما سماها ابن خلدون ( جبل العراق)
وهو غير اقليم الجبل( او الجبال) في ايران
او كما يسميه البعض خطأً بإسم " عراق العجم"
الذي أُطلق على القسم الغربي منه في مرحلة متأخرة اسم كردستان
 وامتدت التسمية الى تركيا ولا علاقة لها بالعراق.
وكان النظام الاداري في العصر العباسي الاول مركزياً،
فلم تكن لعمال الاقاليم السلطة التي كانت للولاة في العهد الاموي.
وفي المرحلة الاخيرة من حكم الدولة العباسية 
ظهرت في الموصل، وهي عاصمة الجزيرة، امارة أتابكية
تمثل ادارتها وتنظيماتها الادارية مظهرا عاماً للادارة السلجوقية التي سبقتها.
وكانت تتبع الموصل جميع الاراضي الممتدة من سنجار الى شهرزور
بالاضافة الى الاراضي الواقعة جنوب شرق تركيا الحالية.
وفي العصر العباسي الاخير (552-656هـ/ 1157-1258م)
كان العراق يضم عشر ولايات هي :
 اربل وشهرزور وحديثة الفرات وبغداد وواسط والحلة والكوفة
وقوسان(بين النعمانية وواسط) والبصرة وخوزستان.
وبعد هجوم المغول على بغداد،
ابقى هولاكو الوضع الاداري في العراق على ما كان عليه في زمن العباسيين
وحافظ على التقسيمات الادارية القديمة.
وخضع العراق بكامل حدوده الحالية لنفوذ الجلائريين ونفوذ تيمورلنك.
وعندما يكون مقر السلطان الجلائري في بغداد 
فإن نفوذ حكمه يمتد الى اقليمي العراق العربي والجزيرة
بما في ذلك المدن الجبلية العراقية الحالية.
كذلك الحال في عهد تيمورلنك 
حيث ارسل السلطان حفيده سنة 1402م
ليحكم كامل العراق بما في ذلك اقليم الجزيرة.
وعندما احتل السلطان سليمان القانوني بغداد 
بعد تغلبه على الجيش الصفوي سنة 941هـ/1534م
قسم العراق الى 17 سنجقا (لواءً او متصرفية)
وقطع  منها 6 سناجق لقواده،
واصبحت بغداد ايالة واسعة
تتبعها مقاطعات (بغداد والموصل والبصرة)
ويحكمها والٍ يعينه السلطان.
وفي عهد مدحت باشا(1869-1872) 
تم تقسيم ولاية العراق
التي كانت تتألف من مقاطعتي بغداد والبصرة
الى متصرفيات (سناجق)،
والمتصرفيات الى اقضية،
والاقضية الى نواح.
يحكم السنجق متصرف،
والقضاء قائممقام،
والناحية مدير.
وما تزال هذه التسميات مستخدمه الى الوقت الحاضر.
وكانت البصرة مركز سنجق،
اما الموصل فاستمرت متصرفية مرتبطه ببغداد،
وامتد حكم مدحت باشا الى اورفه وديار بكر.
ومن اعمال مدحت باشا الاخرى إجراء الاحصاء السكاني لأول مرة،
كما قسم بغداد الى محلات واطراف
وجعل لكل محلة اسماً وعين عليها مختاراً ومعاون مختار، ورّقم ابواب الدور.
وعلى هذا اصبح العراق في العصر التركي الاخير –في عام 1879- 
يحده سنجق دير الزور من الشمال الغربي والبادية من الغرب
وولاية ديار بكر(ويتبعها سنجق المركز وسنجقا ارغنه وماردين) من الشمال،
وايران من الشرق،
ويضم ثلاث ولايات هي:
اولا: ولاية الموصل
ثانيا: ولاية بغداد
ثالثا: ولاية البصرة
والتقسيم الاداري المذكور الذي استقر منذ العام 1879 
واستمر حتى سقوط الدولة العثمانية
يفند الادعاءات التي يروجها بعض الكتاب المغرضين بخصوص ولاية الموصل
من انها الحقت بالعراق بعد تكوين الدولة العراقية الحديثة سنة 1921
بل ويشير الى امتداد حدود العراق
ليشمل مناطق الخليج العربي الممتدة من الكويت الى قطر،
وفي مراحل سابقة
كانت تمتد الى حلوان وقصر شيرين وخوزسستان (الاحواز) وجنوبي شرقي تركيا الحالية.
واستمر التنظيم الاداري ساري المفعول حتى انتهاء الحرب العالمية الاولى
حيث اعيد تقسيم الوحدات الادارية زمن الاحتلال
واصبح العراق يتكون من 14 لواءً.
وبعد قيام النظام الملكي في العراق سنة 1921 
ثبتت التقسيمات الادارية الاربعة عشرة،
ولكل لواء اقضيته ونواحيه.
وتم استحداث تلك الوحدات بارادة ملكية .

http://www.uobabylon.edu.iq/


اعداد الاقتصاد بعيون الخبراء
18-4-2015

هناك تعليق واحد:

  1. قبيلة العليات الطائيه من قبائل حلف واتحاد المنتفق الذي تأسس سنة 1500م وهم من العشائر العراقية التي سكنت أرض ونهر الكار المندرس وكان يعرفون باسم الحافظ الطائيين بالقرب من طرة الجناح

    ردحذف