الأحد، 15 يوليو 2012

براتراند راسل في ذكراه

براتراند راسل في ذكراه : مجتمع خراف تحكمه الذئاب حتما



براتراند راسل في ذكراه

برتراند راسل

محيط – سميرة سليمان
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفيلسوف والكاتب وعالم الرياضيات برتراند راسل عام  1872، تميز بغزارة إنتاجه ودعوته للسلام والتآخي بين البشر، لذلك احتل اهمية بين مفكري القرن العشرين.
سجل له التاريخ مواقف مشهورة ضد الحروب و الاستعمار و العنصرية والقهر، دخل السجن مرتين، الأولى بسبب معارضته للحرب العالمية الأولى ودعوته للسلام عام 1918، والثانية حين بلغ التسعين من عمره، بسبب معارضته لإنتاج القنابل الذرية عام 1961.
حصل على جائزة نوبل في الأدب عام1950 لانتصاره للسلام والحرية الفكرية، وفي عام  1963 أسس منظمة برتراند راسل للسلام وانضم له الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر في ادانته لسياسة أمريكا في حرب فيتنام.
توفى عام 1970، 
ونتوقف عند أشهر أقواله في الحياة التي تحمل فلسفته ورؤيته الخاصة.
 - من المفيد في كل الشئون أن تقوم من حين لآخر بوضع علامة استفهام على الأشياء التي طالما اعتبرتها من المسلمات.
- مجتمع من الخِراف سيحكمه إن عاجلا أو آجلا حكومة من الذئاب.
- الفلسفة توسع عقولنا وتحررها من عقال العرف والتقاليد.
- لو كان الإنسان يستطيع أن يخترق تفكير الآخرين لذابت الصداقة كما يذوب الثلج تحت أشعة الشمس.
- أحد أعراض قرب الانهيار العصبي هو إيمان المرء بأن عمله هام للغاية.
- التهكم نتاج الكسل والعجز.
- الديمقراطية عملية تمكن الناس من اختيار الرجل الذي ينال اللوم.
- العلم هو ما تعرف والفلسفة هي ما لا تعرف.
- الوقت الذي تستمتع بإضاعته ليس وقتا ضائعاً.
- درجة عاطفة الفرد ترتبط عكسيا بمعرفة الحقائق.
- لا تخف آراءك الشاذة، فكل رأي مقبول الآن كان شاذّاً من قبل.
- لا يولد البشر أغبياء بل جهلة، ثم يجعلهم التعليم أغبياء.
- لن أموت أبداً دفاعاً عن قناعاتي، فقد أكون مخطئاً.
- مشكلة العالم أن الأغبياء والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائما، أما الحكماء فتملأهم الشكوك.
- تقرير رجل غبي عما قاله رجل بارع يستحيل أن يكون دقيقا، لأن الغبي يقوم لاإرادياً بترجمة ما يسمعه إلى ما يمكن أن يفهمه.
- يمكن للحكومة أن تتواجد بسهولة دون قوانين، لكن القانون لا يمكن أن يوجد دون حكومة.
- يوجد في الجزء الذي نعرفه من الكون الكثير من الظلم، وغالبا ما يعاني الطيبون، وغالبا ما ينجح الأشرار، وليس من الواضح أي من هذه الأمور أكثر إزعاجا.
- قيل أن الإنسان حيوان عاقل، وأنا أبحث طيلة حياتي عن أدلة يمكنها تأكيد ذلك.
- الحياة ليست إلا منافسة يريد فيها كل منا أن يكون المجرم لا الضحية.
- الكثيرون يفضلون الموت على أن يفكروا، وهذا في الواقع هو ما يفعلونه.
- لا تهتم النميمة بما خفي من فضائل الآخرين.
- ديمقراطيتنا العظيمة ما تزال تميل إلى الاعتقاد بأن الغبي أكثر ميلا للأمانة من الماهر.
- الوطنية هي الاستعداد للقتل والتعرض للقتل لأسباب تافهة.
- قد يضع العلم حدودا للمعرفة، لكنه لا يجب أن يضع حدودا للخيال.
- أكبر تحدى يواجهه أي مفكر هو طرح المشكلة بطريقة تسمح بالوصول إلى حل.
- أكثر الجدالات عنفا هي التي تدور حول أمور ليس لها أدلة جيدة تثبتها أو تنفيها.
- الحذر في الحب هو غالبا أكثر أنواع الحذر فتكا بالسعادة الحقيقية.
- هناك دافعان لقراءة كتاب ما: الأول هو الاستمتاع به، والثاني هو التباهي بقراءته.
- العلم غير المفيد هو الأكثر متعة.
- أحد العناصر التي لا غنى عنها للسعادة هو افتقاد المرء لبعض ما يريد.
- القليل جدا من الحرية يجلب الركود، والكثير جدا منها يجلب الفوضى.
- الحرب لا تحدد من هو المصيب، بل تحدد فقط من هو الباقي.
- كون المرء ليس متأكدا تماما هو على ما أظن أحد الأمور الضرورية للعقلانية.
- التعساء، مثلهم مثل من لا ينامون جيدا، دائماً ما يتفاخرون بذلك.
- يمكن تعريف الرياضيات على أنها المادة التي عندما نتكلم فيها لا نعرف ما نتكلم عنه، ولا ما إذا كان ما نقوله صحيحاً.
- كل شخص تُطوِّقه أينما ذهب سحابة من القناعات المريحة التي تتحرك معه مثل الذباب في يوم من أيام الصيف.
- نحن في الواقع نملك نوعين من الفضيلة يعيشان جنباً إلى جنب: نوع ننصح به ولا نمارسه، وآخر نمارسه ونادراً ما ننصح به.
- الخوف هو المصدر الأساسي للخرافات، وأحد أهم مصادر القسوة، لذا فالانتصار على الخوف هو بداية الحكمة.
- غاية الفلسفة هي الابتداء بشيء في غاية البساطة لدرجة أنه يبدو لا يستحق البداية، والانتهاء بشيء في غاية التناقض لدرجة أن أحداً لن يصدقه.
- أقصى الآمال تولد من أقصى الشقاء.
- يمكن تعريف الحرية بصفة عامة على أنها غياب ما يعيق تحقيق الرغبات.
- لم تكن هناك أمة أبدا بالعفاف الذي تظن كل أمة أنها عليه، ولم تكن هناك أمة أبدا بالشر الذي تتخيل كل أمة أن الأخرى عليه.
- إدراك عدم أهمية الوقت هو بوابة الحكمة.
- هناك حقيقة يجب أن نعترف بها و هي أن الأشرار دائماً يتّحِدون و يقفون صفاً واحداً رغم ما في نفوسهم من كراهية لبعضهم البعض ، أما دعاة الخير فهم متفرقون .. وهذا سِرّ ضعفهم . !
- مشكلة الأباء الأساسية في مجتمعاتنا المعاصرة هي أنهم يريدون أن يكون أبناؤهم دائماً مدينون لهم.
- التليفزيون يسمح لآلاف من الناس أن يضحكوا على نفس النكتة ورغم ذلك يظلوا في وحدة.

http://www.lahona.com/show_files.aspx?fid=469436 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق