عمرالفاتحي
الحوار المتمدن - العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 18:26
على إمتداد السنوات الخمس الماضية ، شهد العالم العربي، تأسيس العديد من المواقع الالكترونية المتنوعة ، منها ماله طابع إخباري فقط ، ومنها ماهو سياسي أو ثقافي وفني ، يهتم بكل مجالات المعرفة .
مواقع تلزم المنتسبين إليهاتوقيع مشاركاتهم بإسمائهم الحقيقية ، وأخرى تترك لهم الخيار بين الأسماء الحقيقية والاسماء المستعارة .
الحوار المتمدن - العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 18:26
ما هي الاسباب وراء ظاهرة استخدام الاسماء المستعارة في النشر الالكتروني ..
ومن تحمل المسؤولية لتدنى مستوى المشاركات ؟!
على إمتداد السنوات الخمس الماضية ، شهد العالم العربي، تأسيس العديد من المواقع الالكترونية المتنوعة ، منها ماله طابع إخباري فقط ، ومنها ماهو سياسي أو ثقافي وفني ، يهتم بكل مجالات المعرفة .
مواقع تلزم المنتسبين إليهاتوقيع مشاركاتهم بإسمائهم الحقيقية ، وأخرى تترك لهم الخيار بين الأسماء الحقيقية والاسماء المستعارة .
والاتجاه الغالب الآن هو المشاركة بالأسماء المستعارة أو ما أصطلح عليه بإسم المستخدم!
ظاهرة إستعمال الأسماء المستعارة لها أكثر من سبب:
الحديث عن الأسماء المستعارة، يجرنا بالضرورة إلى موضوع تدني مستوى المشاركات ومهما كان مجالها.
وهي لها كذلك أكثر من سبب من بينها :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=188377ظاهرة إستعمال الأسماء المستعارة لها أكثر من سبب:
- شباب في بداية تجربتهم مع الكتابة الالكترونية يخافون من تقييم لكاتاباتهم ، قد ً يحرق أسمائهم الحقيقية ويجعلهم مكشوفين للقراء والمهتمين ، ولهذا
بفضلون النشر بأسماء مستعارة .
- ناشطون سياسيون وخقوقيون ، معارضون ، يذيلون مقالاتهم بتواقيع مستعارة ، مخافة
من التعرض للقمع من طرف حكوماتهم .
- مواقع إباحية ، تنشر مقالات ومواد وصورتخدش الحياءالعام ن وللانتساب إليها وً المساهمة فيها لابد من إستخدام أسماء مستعارة .
- مواقع ً مختصة ًولاعتبارات كثيرة ،ً متخصصةً في القدف والتجريح بكل صوره وأشكاله، للكتابة فيها، يتعين إسنعمال أسماء مستعارة ، حتى لايقع أصحابها تحت طائلة المتابعة القضائية وحتى لايتم حجبها من طرف السلطات الأمنية المسؤولة .فهذه المواقع في نظري ، تبقى منابر لتصفية الخسابات السياسية والطائفية والأثنية
الضيقة ، حتى لو حملت شعارات النزاهة والحيادية والموضوعية ، فهي تمتنع هن نشر بيانات الحقيقة وردود المتضررين ، وتتستر على مرتكبي جرائم القدف والتجريح بواسطة النشر الالكتروني ، في مخالفة ضارخة لك القوانين الموضوعية والاجرائية
الجنائية .
وهي لها كذلك أكثر من سبب من بينها :
- ضعف المستوى الثقافي العام ،لبعض المديرين والمشرفين على المواقع الالكترونية .
- سرعة وسهولة النشر الالكتروني ، الذي يجعل المتابعة النقدية ضعيقة ولاتواكب ما بنشر .
- ملء المساحات البيضاء، بسبب هاجس الفراغ الذي يتملك بعض المشرفين على المواقع ، فالمهم هو النشر، بغض النظر عن القيمة الفكرية والفنية للمادة المنشورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق