الجمعة، 12 أغسطس 2011

الدليل الأخلاقي في التعامل مع الرؤساء والزملاء

دليل التعامل


  • ادرس عملك جيداً وتعرف على أهدافه وأبعاده وجزئياته وتعرف على واجباتك ومسئولياتك جيداً.
  • اصغ لأوامر رئيسك فمهارة تلقي الأوامر والانصات الجيد لا تقل في أهميتها عن مهارة إعطاء الأوامر وعليك أن تعرف جيداً ماذا يريد رئيسك منك.
  • ثق في نفسك وقدراتك فأولى خطوات النجاح هي الثقة بالنفس ولا تأتي هذه الثقة إلا بالتعرف على إمكانياتك وقدراتك واستغلالها جيداً.
  • اقبل المسئولية التي تكلف بها واظهر الاستعداد لتحملها فإن ذلك هو السبيل لاحترام رئيسك وتقديره ورضاه.
  • إذا لم تستطع تنفيذ أمر ما كلفك رئيسك به فعليك أن تعرض عليه الحقيقة الموضوعية ومبرراتك المنطقية لعدم قدرتك على أداء هذا العمل وإذا عاونك رئيسك فعليك أداء هذا العمل.
  • افهم دورك واظهر شخصيتك ففي إمكانك أن تؤثر على وظيفتك وتضيف عليها من فكرك ومعلوماتك ومهاراتك ما يحسن مستوى أدائها.
  • عليك أن تدرس جيداً توقعاتك أنت من أدائك للعمل المكلف به وكذلك توقعات رئيسك وزملائك في العمل وهم أولئك الذين تتصل بهم وتتعامل معهم.
  • إذا فوضك رئيسك في إحدى سلطاته وأنابك للقيام بمهامه في أثناء غيابه فهذا يعني ثقته فيك كما يعتبر هذا التفويض فرصة لتدريبك أثناء العمل وعليك أن تقبل التفويض على أن تنجز العمل بنجاح وإذا صادفتك مشكلات فاعتمد على التفكير العلمي في حلها ومن الأفضل استشارة زملائك، أو رؤوساء آخرين . وعند عودةرئيسك عليك أن تقدم له تقريراً شاملاً لما حدث.
  • إذا كان لديك أي اقتراح أو رأي من الآراء في أمور العمل فعليك أن تدرسه جيداً وتجمع عنه المعلومات اللازمة وارفعه إلى رئيسك وحاول التركيز على النواحي التي تدخل في نطاق اهتمام رئيسك ولا تعرض مقترحاتك إلا بعد دراستها جيداً وكن مستعداً ذهنياً ونفسياً لمناقشتها وبهدوء.
  • عندما تتناقش مع رئيسك فعليك أن تعلم أن المناقشة عملية مشتركة أساسها الإقناع وتبادل وجهات النظر والفهم المتبادل وليست المناقشة صراعاً بين طرفين لابد وأن يكسب طرف منهما. وإذا حدث خلاف في الرأي فناقش مزايا رأيك وابرزها بهدوء ثم الآثار السلبية لرأي رئيسك وحاول إقناعه بهدوء شديد.
  • اعرف ما هي المعلومات التي يطلبها رئيسك أو مرؤوسك وحدد مصادر الحصول عليها والوقت المناسب لتوفيرها.
  • عليك أن تدرس عادات رؤسائك ومرؤوسيك وحاول أن تكون هذه العادات مدخلك إلى التعامل معهم فالنواحي المزاجية والعادات التي يتسم بها الفرد هي المحرك الأساسي له.
  • مراعاة القيم والأخلاقيات حتى في حالات النزاع والصراع .
  • اللين وعدم الفظاظة {...وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ..}سورة آل عمران159.
  • الشورى {.. وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} سورة آل عمران 159.
  • التبشير والتيسير (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا".
  • اختيار البطانة الصالحة .
  • عدم الحلف الكاذب {ولا تطع كل حلاف مهين، هماز مشاء بنميم، مناع للخير معتد اثيم". سورة القلم ، الآيات 10ـ12.
  • احرص على أن تنمي العادات الحسنة في عملك وتصرفاتك وحاول تنسيق مكان عملك فشكل مكان عملك ومظهره لا يقل أهمية عن مضمون العمل.
  • إذا شاركت في اجتماع (سواء كرئيس للاجتماع أو عضو فيه) فعليك أن تكون حاضر الذهن وتلعب دوراً إيجابياً في النقاش وتناقش الموضوعات التي تراها هامة وتستمع بعناية لكل ما يدور في الاجتماع.
  • لا تبني علاقاتك مع رئيسك على الخوف، وكذلك حاول أن لا يبني رئيسك علاقته معك على الخوف، ولكن على التعاون والاحترام المتبادل فالاحترام يجب أن يكون للأشخاص وليس للكراسي التي يجلس عليها الأشخاص.
  • العلاقة بينك وبين الآخرين (رؤساء ومرؤوسين) تقوم على الاتصال فهو الوسيلة لإقامة التعاون والتفاهم المتبادل وتوصيل الأفكار والمقترحات وعليك بالتالي أن تحاول الابتعاد عن كل ما يمكن أن يؤثر سلبياً على عملية الاتصال ويشوه الرسالة ويغير من معانيها ولن يتم ذلك إلا من خلال وضع منهج سليم للاتصال يبدأ من نفسك فالاتصال الجيد لابد وأن يبدأ من داخلك.
  • عليك أن تدرس المواقف المحيطة بك دراسة شاملة كلية حتى تتفهم المواقف وتتعرف على أبعادها وتستفيد بما فيها من مزايا وتتعلم ما فيها من مشكلات وعقبات وهيئ جوا هادئاً ملائماً للنقاش وأعط انتباهك لمن يحدثك.
  • هيئ نفسك وتوقع سماع كلام سلبي أو نقد أو كلام مشوه وغير سليم.
  • لا تقاطع أحد يتحدث معك ولا تنتقد أحداً بطريقة غير مقبولة.
  • استمع وخاصة للمشاعر والاتجاهات والعواطف والقيم والمعتقدات بالإضافة إلى البيانات الموضوعية.
الدكتور / رمضان حسين الشيخ
خبير التطوير التنظيمي والموارد البشرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق